5 أفكار أساسية لاتخاذ قرارات أفضل

Share your love

فوض عملية صنع القرار:
فوض عملية صنع القرار كلما كان ذلك ممكنا. وتذكر أنك بمجرد أن تتخذ قرارا معينا في مجال معين، فإنك تقريبا ستضطر إلى اتخاذ سلسلة من القرارات المتعلقة بهذا المجال دائما. لذا، تجنب اتخاذ القرارات لو أمكنك ذلك قدر الإمكان وفوضها لأشخاص آخرين.

حدد موعدا نهائيا لاتخاذ القرار:
إذا كنت لا تستطيع اتخاذ قرار على الفور، حدد موعدا نهائيا لاتخاذه. على سبيل المثال، إذا جاء إليك شخص ما وكان بحاجة إلى قرار معين، وأنت لا تستطيع إعطاءه القرار على الفور لأنك لا تمتلك معلومات كافية، فقل له: “لا أستطيع أن أعطيك ردا الآن، ولكني سأعطيك الرد بحلول يوم الخميس”، وعندئذ، مهما حدث، اتخذ قرارا ظهر يوم الخميس بأي طريقة كانت.

احصل على الحقائق قبل اتخاذ أي قرار:
كلما قلت سابقا، احصل على وقائع حقيقية، وليس حقائق مفترضة أو وقائع واضحة، أو وقائع تبعث على الأمل – ولكن احصل على الحقائق الواقعية فقط. فإذا جمعت ما يكفي من الحقائق والمعلومات الدقيقة في أي مجال، فإن اتخاذ القرار يصبح أكثر سهولة وفعالية، لأن معظم القرارات السيئة يتم اتخاذها لأن الشخص يتصرف دون الحصول على ما يكفي من المعلومات، كما أن التصرف المتمثل في جمع المعلومات سوف يحسن كثيرا من قرارك عندما تتخذه في النهاية.

تشجع على التقدم:
يتطلب اتخاذ القرارات شجاعة، وهذا لأن كل قرار ينطوي على قدر معين من عدم اليقين. ومع كل قرار، هناك احتمالية للفشل، ولكن ليس من الممكن لأي شخص أن يتقدم في الحياة إلا إذا كان على استعداد لاتخاذ القرارات، مع عدم وجود أي ضمان للنجاح. وجميع القادة والمديرين الناجحين هم صناع قرار أقوياء. وفي الواقع، لا يمكنك حتى أن تتخيل شخصا ناجحا مترددا وغير حاسم.

تغلب على الخوف والفشل:
هناك دراسة أجريت منذ وقت ليس ببعيد، أجرتها مجلة “أمريكان مانجمينت أسوسيشن”، قارنت بين المديرين الذين كانت تتم ترقيتهم بشكل منتظم والمديرين الذين لم تتم ترقيتهم. وكانت إحدى الصفات التي توصلت إليها الدراسة بين المديرين الذين كانوا يحصلون على ترقية على الآخرين هي أنهم كانوا حاسمين في عملهم وتعاملهم مع المشاكل. أما المديرون الذين لم يحصلو على ترقيات، فلم تكن لديهم الرغبة في اتخاذ القرارات خوفا من ارتكاب أي خطأ.   

لقد أخذوا هاتين المجموعتين من المديرين وعرضوها لسلسلة من الاختبارات التحريرية; حيث تم سؤالهم عما قد يفعلونه لحل مشكلة عملية معينة. وقد تبين أن مديري كلتا المجموعتين كانوا يتسمون بالدقة بشكل متساو في إجاباتهم عن الاختبارات التحريرية. فقد أظهر مديرو كلتا المجموعتين نفس القدرة على اتخاذ القرار في بيئة الفصل الدراسي.

وكان الفرق بين هؤلاء الذين تمت ترقيتهم، وأولئك الذين لم تتم ترقيتهم هو أن هؤلاء الذين تمت ترقيتهم كانوا على استعداد لارتكاب أخطاء –لو لزم الأمر- بدلا من التردد أو التأخير. أما الآخرون فقد كانوا خائفين جدا من ارتكاب الأخطاء لدرجة أنهم لم يفعلو شيئا. وحتى لو كانوا على قدم المساواة في الكفاءة، فهؤلاء الذين كانوا خائفين من اتخاذ القرارات في المقام الأول لم يتقلدوا مناصب ذات مسؤوليات ضخمة.

إحدى أهم الطرق لتحسين قدرتك على اتخاذ القرارات هي تجنب السعي نحو الكمال. لذا، تجنب الحاجة لمعرفة كل التفاصيل وأن تكون صحيحا على الإطلاق قبل اتخاذ أي قرار والمضي قدما. فإن اتخاذ قرار ناقص بشكل فوري يتفوق عادة على اتخاذ قرار مثالي يتم تأخيره إلى أجل مسمى.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!