الضعف الجنسي أمر شائع لدى النساء. إذا كنت تعتقدين أنك تعانين من خلل وظيفي جنسي، فاطلعي على طبيبك لاستبعاد أي حالات طبية كامنة، حيث أن المشاكل الجنسية يمكن أن تكون علامة على حدوث شيء آخر في صحتك. شاهدي من خلال العرض المرئي التالي خمس مشاكل جنسية شائعة لدى النساء وكيف يمكنك حلها؟
قد ينتج جفاف المهبل عن تغيرات هرمونية تحدث أثناء الرضاعة الطبيعية أو انقطاع الطمث. استخدام زيوت التشحيم قبل أو أثناء الجماع والمرطب المهبلي يمكن ان تساعد. إذا كان جسمك يحتاج إلى مساعدة إضافية، اسأل طبيبك يمكن ان يوصيك باستخدام حبوب عن طريق الفم متوفرة بوصفة طبية تساعد على تخفيف الجفاف والألم.
انخفاض الهرمونات في السنوات التي تسبق انقطاع الطمث، يمكن أن يؤثر على الرغبة الجنسية. لكن الرغبة المتدنية ليست مجرد مشكلة بالنسبة للنساء الأكبر سنا، اذ يمكن للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 30 و 50 عاما ان يعانين منها. يمكن للعديد من المشاكل ان تكون السبب في ذلك منها صحية وهي تشمل السكري، انخفاض ضغط الدم والمشاكل النفسية مثل الاكتئاب أو ببساطة عدم السعادة في علاقتك. بعض الأدوية، مثل مضادات الاكتئاب، كما يمكن لموانع الحمل الهرمونية ان تكون السبب ايضا.
يمكن أن يكون سبب الألم أثناء ممارسة الجنس هو جفاف المهبل، أو قد يكون مؤشرا لمشكلة طبية، مثل تكيس المبيض أو بطانة الرحم. يمكن أن يرتبط الجنس المؤلم أيضًا بالتشنج المهبلي وهو حالة يشتد فيها المهبل بشكل لا إرادي عندما يتم اختراقه. تحدثي إلى مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لاستبعاد المشاكل الطبية. إذا لم تكن هذه هي المشكلة، قد يوصي طبيبك بالعلاج الفيزيائي.
قد يكون عدم القدرة على الإثارة نتيجة لعدد من الأسباب، مثل القلق أو التحفيز غير الكافي. إذا كنت تعانين من الجفاف أو الألم أثناء ممارسة الجنس، فقد يكون من الصعب أيضًا حدوث الاثارة. يمكن للتغيرات الهرمونية بسبب انقطاع الطمث أو المشاكل الجنسية لدى الشريك (مثل عدم القدرة على الانتصاب أو القذف المبكر) أن تزيد من صعوبة حصول الاثارة. اعملي مع مقدم الرعاية الصحية الخاص بك لتحديد السبب الكامن وراء عدم استثارتك.
قد يكون سبب عدم القدرة على الوصول إلى النشوة الجنسية التغيرات الهرمونية وأيضا بسبب القلق، عدم كفاية المداعبة، بعض الأدوية والأمراض المزمنة. من المهم التحدث إلى طبيبك لمعالجة المشكلة الأساسية قبل محاولة علاجها. في هذه الأثناء، حاولي أن تكوني أكثر وعيا أثناء الحصول عليها عن طريق الانتباه إلى الأحاسيس فور حدوثها.
[wpcc-script type=”text/javascript” src=”https://static.webteb.net/resources/production/webteb/js/slideshowJs_98002539630_51-15070272750″]
