6 أسباب للتخوف من الحديث عن العلاقة الحميمة مع الشريك

6 أسباب تجنبك الحديث عن العلاقة الحميمة مع الشريك

Share your love

الحديث عن تفاصيل العلاقة الحميمة بين الشريكين ربما يكون من الأمور التي يعتبرها البعض مستحسلًا لأسباب كثيرة منها ما قد يكون اجتماعيًا وما هو متعلق بالمواصفات الشخصية لكل من الشريكين والتي قد تجعل من الأمر مستحيلًا في بعض الحالات.

 إلا أن الحديث عن بعض الأمور التي تخص العلاقة الحميمة بين الشريكين  من الأمور الضرورية، فليس من الضروري أن يكون الحديث عن الأمور السلبية فقط، وإنما قد يكون للثناء وهو ما سيدعم العلاقة، ويضمن لك حياة زوجية أفضل، إلا أن بعض العلاقات يختفي فيها تمامًا الحديث عن العلاقة الحميمة، فكثير من النساء تخشى الحديث مع الشريك عن أمور ربما تتعلق برغبتها في فعل أمر ما أو رفضه، فما هي الأسباب التي تخشى النساء بسببها الحديث مع الشريك عن العلاقة الحميمة؟

أسباب تخوف بعض النساء من الحديث مع اشريك عن العلاقة الحميمة

1-رد الفعل

أسباب الخوف من الحديث عن العلاقة الحميمة مع الشريك

بعض الرجال تكون لديهم ردود أفعال قد تصيب شريكاتهم بالندم بعد الحديث، وذلك إما بسبب ردود الأفعال العنيفة أو غير المتوقعة أو ردود الأفعال التي لا تليق بحجم موضوع النقاش، والتي قد تكون عامل من عوامل الصد ودفع الطرف الآخر للصمت.

 وهذا السبب من الأسباب الكافية في أي علاقة لدفع المرأة للخوف من الحديث عن كثير من الأمور وليس فقط العلاقة الحميمة وتفضيلها دائمًا للصمت، وهو الأمر الذي ينعكس على العلاقة بالسلب ويقود في كثير من الأحوال إلى ما يسمى بـ”الخرس الزوجي”.

 

اقرئي أيضًا: 7 طرق تستعيدي بها حياتك العاطفية بعد الطلاق
 

2-الخجل

 بعض النساء تعتبر الحديث عن أمور تخص علاقتها الحميمة من الأمور المخجلة، أو الأمور التي لا يجب النقاش فيها سواء في أثناء العلاقة الحميمة أو بعد انتهائها، بل وقد تتجنب تمامًا التعبير عن رغباتها، أو تقبل أوضاع ربما تتسبب لها في إزعاج شديد فقط لعدم قدرتها على التعبير عن رفضها أو الحديث بشكل مباشر مع شريكها عن أمور تخص علاقتها الحميمة.

4-الموروثات الاجتماعية

في مجتمعاتنا العربية فإن الحديث عن الجنس من الأمور المحرمة، والتي يعتبر النقاش فيها في اعتقاد كثيرين نوع من أنواع “قلة الحياء” أو سوء الخلق، فتنشأ كثير من النساء على هذه المفاهيم، وتتعامل على كونها وسيلة من وسائل إسعاد الرجل في العلاقة الحميمة وليست كشريكة.

والموروثات الاجتماعية والمفاهيم المغلوطة عن العلاقة الحميمة لها الكثير من انعكاساتها السلبية على العلاقة الحميمة، فتتجنب المرأة الحديث عنها مع الزوج، وتتجنب تمامًا التعبير عن مشاعرها وعن الأمور المقبولة والمرفوضة من ناحيتها عن العلاقة الحميمة.

اقرئي أيضًا: أشياء عليك تقبلها للحصول على علاقة عاطفية صحية

5-الثقة

العلاقة الحميمة مع الشريك

قد تكون هناك أسباب كثيرة دفعت بعض النساء في الشعور الدائم بانعدام الثقة في نفسها سواء فيما يخص مواصفاتها وطبيعة جسدها أو  فيما يتعلق بأدائها في أثناء العلاقة لاحميمة، وانعدام الثقة سبب من الأسباب التي تدفع بعض النساء لتجنب الحديث مع الشريك عن العلاقة الحميمة، فتظن أنها ليست بالأهمية الكافية أو أنها لا تمتلك المواصفات الجسدية التي تجعلها تعبر عن رفضها أو قبولها لأمور كثيرة! وهذا الأمر يتسبب في كثير من المشكلات، فلا توجد امرأة قبيحة أو أخرى لا حق لها في أن تعلق عن ما تشعر به أو ترفضه وتقبله في العلاقة الحميمة.

 فأي علاقة يحق فيها للطرفين الحديث عن الأمور المفضلة لهم، والأمور التي يرفضونها في أثناء إقامة العلاقة الحميمة.

اقرئي أيضًا: صفات الشخص المهووس بالسيطرة وكيف تتعاملين معه
 

5-قلة الثقافة

الحديث عن الثقافة الجنسية في كثير من المجتمعات من الأمور المرفوضة اجتماعيًا، فقد تجهل الزوجة من الأساس ما يجب عليها معرفته عن العلاقة الحميمة، وبالتالي لا تستطيع تحديد حقوقها وواجباتها، لذلك فإن العلاقة تعتمد بالنسبة لها على ما يقدمه الطرف الآخر وما يقبله ويرفضه، وبالتالي فإن مميزات وإيجابيات العلاقة الحميمة وعيوبها هي ما يراه الطرف الآخر فقط.

 وهنا لا تملك المرأة الحديث مع شريكها عن أي شيء في علاقتهما الحميمة، فهي لا تدرك من الأساس الثقافة الحنسية الكافية التي تقودها لمشاركة زوجها في حديث مشترك عنها.

6-الخوف على مشاعر الشريك

 قد تظن بعض النساء أن تعليقها على أداء الشريك أو رفضها لبعض الأمور وطلبها لأخرى تخص العلاقة الحميمة قد يكون سببًا من أسباب نقل مشاعر سلبية لشريكها، أو أنه ستتسبب له في الشعور بالضيق، وهنا، فإن الخوف على مشاعر الآخر قد يكون سببًا رئيسيًا من أسباب خوف المرأة من الحديث عن أمور تخص علاقتها الحميمة مع الشريك، ويدفعها لتقبل أمور قد تكون مصدر إزعاج لها.

 والأسباب السابقة قد تكون عوامل أساسية في تجنب كثير من النساء الحديث عن العلاقة الحميمة مع الشريك، لذلك فإن التوعية الجنسية من الأمور الرئيسية التي يجب الاهتمام بها، لتوعية الشريكين بحقوقهما، وبكيفية الحفاظ على علاقتهما الحميمة

 

اقرئي أيضًا: 

كيف ترفضين العلاقة الحميمة بدون أن تُزعجي زوجك
7 عادات في العلاقات نعتقد إنها صحية لكنها توكسيك
أنواع غشاء البكارة وكل ما تريدين معرفته عنه

Source: E7kky.com
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!