6 أمور ماينفعش تتكلمي عنها وقت العلاقة الحميمة

أكيد مصروف البيت بيكون سبب في مشاكل كتير، وبيأثر على قرارك في حاجات كتير بداية من خروجاتك لحد قرارات متعلقة بتعليم أطفالك مثلًا، لكن في العلاقة الحميمة الكلام عن مشكلة زي مصروف البيت مش هيكون أمر منطقي، عادة المشكلات المادية بتكون من أكتر الأعباء اللي ما بيبقاش ليها حلول واضحة أو قريبة، علشان كدة مناقشتها بيسبب توتر وخوف كبير.

ومن الحاجات اللي لازم تتجنبي الكلام عنها تماما وقت العلاقة الحميمة هو مصروف البيت، لإنه هيخلي السيناريوهات السيئة تفرض نفسها وأسئلة كتير يمكن مايكونش ليها حل سريع عندكم تظهر، وده أكيد مش هيكون ليه نتيجة غير تشتيت الانتباه. وهيأثر على علاقتك الحميمة بالسلب.

فيه فرق كبير بين إنك تلومي زوجك في أثناء العلاقة الحميمة على حاجة ضايقتك بسيطة، وتتكلمي فيها بلين وبأسلوب بعيد عن التحدي أو توجيه اللوم الحاد، وبين إنك تتناقشي معاه في مشكلة كبيرة حصلت في علاقتكم.. الكلام بمحبة عن بعض المشاكل “الخفيفة”، أو المواقف اللي ممكن تكون ضايقتك زي إنك تعبري عن غيرتك بلطف مثلًا من تعليق زوجك على مظهر إحدى الفنانات أو المواقف المشابهة لده، هيكون ليه رد فعل من الطرف التاني هينعكس على علاقتكم الحميمة بالإيجاب، لكن إنك تحاولي تتكلمي في مشكلة كانت سبب لخلاف كبير أو سبب في تراكمات في وقت العلاقة الحميمة مش هيكون ليه نتيجة إلا توليد رغبة بالانسحاب من العلاقة والدخول في النوم هربًا من توليد مشكلة أخرى.

 علشان كدة الخلافات ملهاش مكان في علاقتك الحميمة، وحاولي دايما إنك تتجنبي الكلام عنها.

كتير بتيجي فرص سواء ليكي أو لزوجك بتتطلب مثلًا إنكم تنقلوا تعيشوا في مكان تاني جوة البلد أو تسافروا، وممكن تكون فيه فرصة مناسبة لشغلك أو منحة بتحتاج سفرك لوقت معين، أكيد ده مش هيكون حاجة مقبولة عند كتير من الأزواج، وكتير بيرفضوها، فلو ماكنتوش متفقين على ده وفيه محاولة منك لإقناعه بده نتج عنها خلافات بينكم، فالكلام عن سفرك أو قراراتك اللي بتخص الموضوع ده ممكن يتفهم من الطرف التاني إنه تحدي منك، أو استغلال لعلاقتكم الحميمية بالضغط عليه إنه يوافق، وده أكيد مش هيكون في صالح علاقتكم، علشان كدة القرارات المهمة والمصيرية ليها أوقاتها اللي تتناقشوا فيها، والعلاقة الحميمة مش هتكون فرصة ذكية لمناقشتها أبدًا.

كتير من الأوقات ممكن  يظهر من طرف من أطراف العلاقة تصرف أو طلب مش هيكون مناسب للطرف التاني وممكن يضطر إنه يوافق عليه لاستكمال العلاقة الحميمة وعدم إحراج الطرف التاني، وممكن تكون فيه تفضيلات لزوجك لا تناسب تفضيلاتك تمامًا في بعض الأوضاع والأمور التي تخص العلاقة الحميمة،  وأكيد مهم إنكم تتناقشوا في كل حاجة محتاجينها تكون أفضل في علاقتكم، لكن الكلام عن أي سلبيات تخص أداء الزوج من المؤكد إن مش هيكون مكانه وقت العلاقة تمامًا، لإن ده هيكون ليه تأثيرات سلبية جدًا على الزوج اللي هتخليه يحس مشاعر سلبية هتنعكس في النهاية على علاقتكم.

 فحاولي دايمًا تختاري الأوقات اللي تتناقشي فيها عن الأمور المزعجة لك في العلاقة، وكذلك الطريقة، لإن التعبير عن الأمور المزعجة لك في العلاقة بطريقة لائقة وبأسلوب يوضح للزوج وجهة نظرك دون جرحه أمر ضروري للغاية.

“عايزة أخلص الأكلة اللي بعملها”.. “محتاجة أنزل أشتري حاجات”.. “عايزة أكلم ماما”.. كتير بيكون عندك مهام عاوزة تخلصيها في يومك، لكن كلامك عن رغبتك بإنك عايزة تنفذي المهام دي بعد العلاقة بيدي انطباع للزوج بإنك عايزة تنتهي من العلاقة الحميمة سريعًا لإتمام المهام دي، وإن العلاقة هي جزء من المهام دي فقط!.

فحاولي دائمًا التأكيد بتصرفاتك وكلامك بأن العلاقة من الأمور المفضلة لك، وإنك تحاولين دائمًا البحث عن الأوقات التي تقضينها مع زوجك.

سؤالك المتكرر عن وقت انتهاء العلاقة الحميمة، من أكتر الأمور الكارثية اللي ممكن تهدد علاقتك الحميمة، ويمكن تدفع زوجك في أوقات كثيرة لتجنب طلبها، وده بيكون ليه أسباب كتير أهمها إنه بيحس إن ممارستك للعلاقة الحميمة معه هو “واجب” ترغبين في الانتهاء منه.

فحاولي دائمًا تجنب سؤال عن وقت انتهاء العلاقة، لإنه هيكون ليه تأثيرات سلبية على علاقتك الحميمة وتحويلها إلى روتين إجباري للزوج.

 

الأمور اللي عرضناها ليكي مكن تكون سبب أساسي في تحول علاقتك الحميمة بزوجك، علشان كدة مهم دايمًا تختاري التوقيت المناسب والطريقة الأنسب للتعبير عن كل مخاوفك ورغباتك ورفضك، في أوقات كتير بيكون طريقة التعبير أو الطلب عامل أساسي لرفض أو قبول الطرف التاني واستجابته لكلامك، علشان كدة الطرق الحادة والإلزامية واختيار الأوقات الغلط مش هيكون ليها أي تأثير غير نتائج معاكسة تمامًا لرغباتك.
 

أقراي ايضاً: 

أسئلة عن العلاقة الحميمة يجب أن تناقشوها قبل الزواج 
 

10 علامات تدل على استمتاع الزوج في العلاقة الحميمة