7 تصرّفات سيئة لا يقوم بها سوى الشخص الغبي

أولاً: يظن نفسهُ دائماً على حق

يظنّ الشخص الغبي بأنّه دائماً على حق وبأنّه لا يقوم باقتراف الأخطاء على الإطلاق وهذا ما يجعله يزداد غباءاً يوماً بعد يوم فلا يعترف الشخص الغبي بأخطائه ولا يقبل النقاش حولها مع الآخرين، ولا يمتلك فن الإنصات لأي ملاحظة أو تعليق يُوجه لهُ حتّى ولو كان صحيحاً ومنطقياً.

ثانيّاً: لا يتحكّم بانفعالاتهِ

لا يستطيع الشخص الغبي أن يتحكّم بانفعالاتهِ وتصرفاتهِ العشوائيّة فهو سرعان ما يصرخ ويفقد أعصابهِ في حال تعرّض لأي موقفٍ كان، أو في حال كانت الأمور لا تسير كما يحلو له، وهذا ما يجعلهُ يسبب الإزعاج والتوتر لكل الأشخاص الذين حولهُ. 

ثالثاً: أناني لا يفكر إلّا بنفسه

عادةً ما يتصرف الشخص الغبي بأنانيّةٍ مبالغ فيها، فهو لا يُوازن بين مصالحهِ ومصالح الآخرين ولا يُقدر احتياجاتهم ومشاعرهم، ويسعى فقط للبحث عن مصالحهِ الخاصة والتفكير بنفسهِ فقط لا غير، في الوقت الذي يمتنع فيهِ عن تقديم أي عون أو مساعدة دون مقابلٍ مادي.

رابعاً: يغضب من نجاح الآخرين

يعتقد الشخص الغبي بأنّه الأفضل على الإطلاق، وبأنّ لا أحد في هذا الكون من الممكن أن يتغلّب أو يتقدّم عليه، لهذا فهو يشعر بالغضب وبالغيرة العمياء عندما يفشل في القيام بأي عمل ما، ويظن بأن نجاح الآخرين يُقلل من شأنهِ ويجعلهُ صغيراً في أعينهم.

خامساً: لا يتحمّل مسؤوليّة أخطائهِ

لا يستطيع الشخص الغبي أن يعترف بأخطائهِ ولا يتحمّل مسؤوليتها على الإطلاق، لهذا فهو يُلقي اللوم على الآخرين عندما يرتكب أي خطأ، وهذا ما يجعلهُ يفشل بإحراز أي نجاحٍ يُذكر في الحياة.

سادساً: لا يسعى لتثقيف نفسه

يُغرق الشخص الغبي نفسه في بحرٍ من الجهل فهو لايبحثُ مثلاً عن مصادر المعرفة، ولا يهتم بحضور الندوات الثقافيّة والتعليميّة التي تنمّي الفكر وتبرز الحس الإبداعي لدى الإنسان، وهذا ما يُساهم بإظهار غبائهِ أكثر يوماً بعد يوم.

سابعاً: لا يملك رؤية واضحة في الحياة

يفقد الشخص الغبي القدرة على التخطيط للمستقبل بشكلٍ جيد وصريح، وذلك لأنهُ يفتقرُ للرؤية الواضحة والثاقبة لقراءة متطلبات الحياة ومواكبة التطورات الجديدة فيها، وهذا ما يُساهم في تراجعهِ إلى الوراء بدلاً من تقدّمهِ.

هذه هي التصرّفات السيئة التي يقوم بها الشخص الغبي في حياتهِ اليوميّة والتي كانت سبباً في جعله شخصاً مزعجاً وغير مقبول من قبل الآخرين.