7 طرق فعالة لتنشيط ذاكرة الطفل خلال أيام الدراسة

يشتكي العديد من الأشخاص من مشكلة عدم قدرة أطفالهم على التركيز في دروسهم وفشلهم في تذكّر المعلومات واسترجاعها خلال الامتحانات المدرسيّة مما يُسبب تراجع تحصيلهم العملي، لهذا سنرشدك فيما يلي لمجموعة من الطرق الفعّالة لتنشيط ذاكرة الطفل خلال أيام الدراسة.

Share your love

أولاً: النوم الصحي

يؤثر النوم وبشكلٍ كبير على صحّة العقل والذاكرة لدى الطفل، أي أن سهر الطفل لساعاتٍ طويلة من الليل يؤثر بقدرتهِ الذكائيّة وبإصابتهِ بمشكلة ضعف الذاكرة والنسيان، لهذا عليك أن تمنع طفلك من السهر خلال أيام المدرسة وأن تُشجّعه على النوم المبكر ولمدةٍ لا تقل عن 7 ساعات.

ثانيّاً: ممارسة التمارين الرياضيّة

تلعب الرياضة دوراً مهماً في تنشيط العقل، وفي زيادة قدرة الطفل على استرجاع كل المعلومات التي يحفظها في أرشيف ذاكرته، لهذا عليك أن تشجيع طفلك على ممارسة التمارين الرياضيّة اليوميّة، بالإضافة لممارسة رياضته المفضلة في أيام العطل والإجازات.

ثالثاً: تناول ملعقة من العسل

يتميّز عسل النحل الطبيعي باحتوائه على كميّةٍ وفيرة من العناصر الغذائية التي تساهم في تنشيط الذاكرة والخلايا المنتشرة في الدماغ، لهذا فإنّ عليك أن تمنح طفلك ملعقة صغيرة من العسل صباح كل يوم خلال أيام المدرسة والامتحانات، وإذا كان طفلك لا يحب العسل يُمكنك أن تضيفه إلى كوب الحليب أو العصير الطازج.

رابعاً: الأوميجا3

تتميز أحماض الأوميجا3 باحتوائها على الكثير من المواد التي تساعد على تدمير كل العناصر الضّارة التي تؤثر على عمل المخ وعلى قوة الذاكرة، لهذا عليك أن تحرص على منح طفلك وجبات يوميّة من الأطعمة التي تحتوي على الأوميجا3 كالتونة، السمك، اللفت، منتجات فول الصويا، وبذور الكتان.

خامساً: المُكسّرات

تحتوي المكسرات بأنواعها المختلفة على كميةٍ كبيرة من الأحماض الدهنيّة التي تساعد على تنشيط عمل الدماغ، وعلى تقوية الذاكرة وتحصينها ضد جميع الأمراض والمشاكل، لهذا فإنّنا ننصحك بأن تمنح طفلك وجبات يوميّة من المكسرات وبشكلٍ خاص اللوز، الكاجو، والجوز.

سادساً: طريقة توصيل المعلومة

عندما تقوم بتدريس طفلك ومساعدتهِ على حل وظائفهِ المدرسيّة، عليك أن تنتبه إلى طريقة توصيل المعلومة، فمثلاً إنّ الحفظ عن طريق بصم المعلومات سيؤدي حتماً إلى نسيان الطفل لها بعد وقتٍ قصير، بينا توصيل المعلومات عن طريق الفهم والاستعاب يجعلها محفورةً في ذهن الطفل وعقلهِ لساعاتٍ وأيّام عديدة دون أن ينساها.

سابعاً: قراءة القصص والروايات   

تساعد قراءة القصص والروايات على تنشيط ذاكرة الطفل، وعلى توسيع مخيلتهِ وقدرته على الإبداع والتصور، ومن هنا ننصحك بأن تشجع طفلك على قراءة القصص التي تتناسب مع المرحلة العمرية التي يعيشها.

 

بالتزامك بهذهِ النصائح البسيطة التي قدمناها لك، ستُحافظ على ذاكرة طفلك قويّة ومتيقظة طوال فترة الدراسة، وستحميهِ من الإصابة بمشكلة ضعف الذاكرة والنسيان.

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!