7 عادات يقوم بها الأغنياء يومياً تستطيع أنت البدء بها حالاً

"يقول العديد من الناس أنَّه لا يوجد سرٌّ يقف وراء كون الأشخاص الأغنياء أغنياءً، لكنَّني لا أتفق معهم، إذ إنَّني أعتقد أنَّ سبب كون الشخص إمَّا غنياً وإمَّا فقيراً يرجع إلى عاداته اليومية".

مارَس “بيتش” العادات التي يقول “كورلي” أنَّ الأغنياء يتبعونها في كتابه الذي يحمل عنوان “عادات الأغنياء: عادات النجاح اليومية التي يمارسها الأثرياء”.

فإليك العادات التي تعلَّم “بيتش” أنَّ الأغنياء يمارسونها والتي نستطيع جميعاً جعلها جزءً من حياتنا:

1- ممارسة الرياضة:

ممارسة الرياضة

وجد “كورلي” في البحث الذي أجراه أنَّ الأغنياء يتمرّنون 30 دقيقة وسطياً على مدار أربعة أيام في الأسبوع، حيث يقول “بيتش” أنَّه خصّص ساعةً كل يوم لممارسة تمارين اللياقة: “بينما كُنت سابقاً أسرق الدقائق التي كان يتيحها لي الوقت لممارسة التمارين الرياضية أصبحت الآن أواظب على ممارستها مهما كانت الظروف”.

كانت النتيجة أنَّ “بيتش” وجد أنَّ الاهتمام باللياقة قد زاد ذهنه صفاءً بشكلٍ كبير حيث يقول: “كنت أذهب إلى النادي الرياضي بعد أن أعمل ساعتين في الصباح، وحينما كنت أعود كنت ألاحظ أنَّني أصبحت أكثر نشاطاً وقدرةً على التركيز خلال الوقت المتبقي في فترة بعد الظهر”.


اقرأ أيضاً:
10 فوائد صحيّة مهمة تمنحُها الرياضة لجسم الإنسان

2- بناء العلاقات:

بناء العلاقات

تُعَدُّ العلاقات وفقاً لـ “كورلي” رأس مال الأثرياء حيث يقول: “ينتقي أصحاب الملايين الذين جمعوا ثرواتهم بجهودٍ ذاتية أصحابهم بعناية ويسعون إلى بناء علاقاتٍ مع أفرادٍ آخرين يفكرون في النجاح”.

وضع “بيتش” قائمة تضم الأشخاص الإيجابيين الذين سيواظب على التواصل معهم وكانت هذه العادة مثمرةً جداً بالنسبة إلى “بيتش” حيث بنى من خلالها علاقاتٍ متنوعة أدت مباشرةً إلى حصوله على فرصٍ عديدة.


اقرأ أيضاً:
نصائح لتأسيس وبناء علاقات اجتماعيَّة ناجحة

 

3- تخيُّل الأهداف:

تخيُّل الأهداف

يقول “كورلي” أنَّ الأشياء المهمة بالنسبة لك، والتي يُسمّيها الأهداف التي تحلم بتحقيقها، يجب ألَّا تؤجَّل ويجب أن تكون أوَّل الأمور التي تقوم بها في بداية كل يوم. ويبيِّن أنَّ الأيام تحمل من المفاجآت التي لا تعلم أبداً أيها يمكن أن يخرب يومك، لكن إذا أنجزت أهم الأمور في الصباح ستبقى متأكِّداً من أنَّك تسير قُدُماً إلى الأمام حتى لو سارت جميع الأمور بشكلٍ سيءٍ خلال اليوم.

ويُخبرنا “بيتش” أنَّه وضع باستخدام موقع (Evernote) قائمةً تضم الأهداف اليومية، والشهرية، والسنوية وكانت نتيجة ذلك أنَّه حقّق هدفه وضاعف دخله.

4- الإكثار من القراءة:

الإكثار من القراءة

وفقاً للكاتب والمُحاضِر “جرانت كاردون” (Grant Cardone) يقرأ أنجح المديرين التنفيذيين 160 كتاباً في العام وسطياً في حين يقرأ العامل الأمريكي العادي كتاباً واحداً فقط – ويكسب أقل ممّا يكسبون بـ 319 مرة.

يقول “بيتش”: “بعد أن خطّطتُ لقراءة كتابين في الشهر اتبعت النصائح الأخرى التي ذكرها “كورلي” حول توفير الوقت فتوقفت عن مشاهدة التلفاز واستمعت إلى الكتب الصوتية في أثناء قيادة السيارة”.

كانت النتائج مذهلة إذ لاحظ “بيتش” بعد أن ركّز الاهتمام على قراءة كتب تتحدث عن التطوير الذاتي، والقيادة، والصحة أنَّه كان أكثر استعداداً للقيام بتغييرات إيجابية في حياتيه الشخصية والمهنية وقد جرَّب بضعة استراتيجيات تسويقية قرأ عنها ساعدته في زيادة دخله وتوسيع عمله.


اقرأ أيضاً:
فوائد القراءة

 

5- تحديد الأهداف:

تحديد الأهداف

أهم شيء للنجاح في تحديد الأهداف وفقاً لـ “كورلي” هو اختيار عبارة ترتبط بحلمٍ وهدفٍ واقعي، فإذا كنت تريد جمع 100 ألف دولار على سبيل المثال حاول استخدام عبارةٍ محددة، وقابلة للإنجاز، ودقيقة كهذه العبارة: “سأعمل 10 ساعاتٍ إضافيةً خلال الأسبوع لأجني 10 ألف دولار مع نهاية العام”.

ويقول “بيتش” أنَّ تحديد الأهداف قد غيَّر نظرته إلى نفسه بشكلٍ إيجابي ومنحه الثقة بأنَّه يستطيع أن يتطور ويكون شخصاً ناجحاً.


اقرأ أيضاً:
5 قواعد ذهبية مثبتة علميًا في تحديد الأهداف

 

6- التطوّع:

التطوع

وجد “كورلي” خلال دراسته العادات التي يمارسها الأغنياء والفقراء يومياً أنَّ 72% من الأثرياء يتطوّعون مدة 5 ساعات أو أكثر في الشهر حيث يقول “كورلي”: “ثمَّة العديد من الأسباب التي تجعل الأثرياء يتطوعون من ضمنها: رد الجميل للمجتمع، والتعرّف على أشخاصٍ جدد، وبناء علاقات اجتماعية أقوى، وبناء علاقات عمل.

يقول “بيتش” أنَّه عمل متطوعاً ساعتين في عُطَل نهاية الأسبوع وشغل منصب عضو مجلس إدارة جمعية خيرية محلية ويضيف قائلاً: “أتاحت لي كِلا الفرصتين رد الجميل للمجتمع وبناء علاقاتٍ مع أشخاص لديهم أفكار عظيمة ما كانت قادراً على التواصل معهم لولا تلك ذلك”.


اقرأ أيضاً:
فوائد العمل التطوعي في حياة الفرد والمجتمع

7- التدرب على يد خبير لديه التجربة نفسها:

التدرب

يقدم الخبراء فرص تطورٍ لا تُقدَّر بثمن إذ يستطيع الخبير المناسب اكتشاف الأمور المهمة بالنسبة لك على المستويين الشخصي والمهني.

والخبير هو شخصٌ يحظى بإعجابك ولكنَّك تستطيع أن تبني علاقةً قويّة معه أيضاً، وهو شخصٌ يمتلك سجلاً مؤكَّداً من النجاحات البارزة.

 

اقرأ أيضاً: 5 أنواع من المنتورز يحتاج إليهم كل رائد أعمالٍ ناجح

 

يقول “بيتش” عن الفوائد التي جناها من خلال اللقاءات التي عقدها من الخبير: “بعد أن قضينا بضع شهور معاً وضعنا خطةً جديدةً قابلة للتنفيذ لزيادة حجم العمل فتجاوز حجم النمو الذي حققناه من خلال هذه الخطة ما كان من الممكن أن أحققه وحدي. لقد كان ثمَّة سابقاً الكثير من الأمور التي تشتت انتباهي – كالرد على الرسائل الإلكترونية، وإنشاء المحتوى، وجدولة المواعيد – فكان صعباً عليَّ أن أرى الصورة كاملةً وأحافظ على التقدم. ساعدني الخبير في تحديد المجالات التي يجب عليَّ أن أستعين عليها بموظفين من الخارج مما أفسح لي المجال لقضاء الوقت في أداء المهام الأهم. وبعد أن فهمت تلك الفكرة أصبح عملي ينمو بشكلٍ شهري على الرغم من أنَّني كنت أقضي الوقت نفسه في العمل”.

 

المصدر

Source: Annajah.net
شارك

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!