أولاً: تجنّب الانفعال أمام شريك حياتك
هذه النقطة في غاية الأهمية حيث يجب أن تحافظ على هدوئك قدر الإمكان فالانفعال والغضب يدفعانك لارتكاب الحماقات التي تندم عليها فيما بعد، كما أنّ الغضب يمنعك من خوض نقاش منطقي معه وهذا ما يزيد من حجم المشاكل بينكما، لذا انتظر لحين تهدئ أعصابك تماماً عندها يمكنك التفاهم معه.
ثانياً: توقّف عن توجيه التهم
يجب أن تدرك أن توجيه التهم والملامة لبعضكما لن يوصلكم لأي حل لذا يجب أن تتوقف عن ذلك إذا ما أردت أن تعيش بسعادة وحاول أن تتحمّل مسؤولية أفعالك وفي حال اقترفت خطأ ما سارع بتصحيحه، سيُقدّر شريك حياتك هذا التصرف الرائع وبالتالي سيتجاوب معك ولن يعود بينكما أي خلاف.
ثالثاً: تذكّر محاسن شريكك
لكل إنسان صفات سلبية وإيجابية لكن عندما نركز على الجانب السلبي فقط سنشعر بأننا نكره الشخص، لذا بدلاً من التركيز على ما هو سلبي حاول أن تستكشف الصفات الإيجابية التي يتمتّع بها شريكك وحاول أن تتذكر تضحياته الكثيرة في سبيل سعادتك، هذه الأمور ستجعلك تشعر بالسعادة والرضا في حياتك الزوجية.
رابعاً: قدّم له الاحترام الكامل
الإنسان بفطرته يحب أن يشعر بأن الناس تحبه وتحترمه ومن واجبك كزوج أو كزوجة أن تحترم شريك حياتك كما يجب أن تحترم أهله وأصدقائه وتجنّب خوض المشاكل معهم، سيقوّي الاحترام علاقتكما الزوجية وسيجعلها أكثر تماسكاً وأكثر سعادة بإذن الله.
خامساً: اهتم بالجانب الرومانسي
اللحظات الحميمة وساعات الرومانسية بين الزوجين كفيلة بأن تشعر الزوجين بالبهجة والسعادة لأيام طويلة لذا اهتم بالجانب الرومانسي وقم بدعوة شريك حياتك لسهرة عشاء على ضوء الشموع، أو سافروا للخارج لقضاء شهر عسل جديد، وحاول أن تلبي كل احتياجات شريكك الجنسية بذلك ستضمن علاقة زوجية مستمرة.
سادساً: انسى ذكريات المؤلمة
الخلافات المتكررة، وسوء الفهم، وبعض التصرفات الخاطئة بحقك قد تترك بداخلك ذكريات مؤلمة تراودك بين الحين والآخر لذا حاول أن تنساها وأعطي شريك حياتك فرصة جديدة، وابذل قصارى جهدك لتكوين ذكريات أخرى معه لكن في هذه المرة ذكريات سعيدة.
سابعاً: فاجئ شريك بالهدايا التي يحبها
بعد سنين طويلة من العشرة بالتأكيد أصبحت تعرف ما هي الأشياء التي يحبها شريكك لذا احرص على تلبية كل متطلباته واشتري له الهدايا من دون مناسبة وقدّم له الورود باستمرار، سيدرك بأنك ما زلت تعشقه كأيام الخطوبة وبالتالي سيبادرك نفس المشاعر لتعيشان حياة زوجية سعيدة.
ثامناً: فكّر في الحصول على استشارة
إذا وصلت إلى طريق مسدود مع شريك حياتك لا تيأس من المحاولة مرة أخرى ولا بأس من الحصول على استشارة شخص مقرّب تثق به أو اذهب لمستشار اجتماعي، سيساعدك هذا المستشار على حل مشاكلكما أكثر مما كنت تتوقع وستعود السعادة لتملأ حياتك من جديدة.
إذا كنت تريد أن تعيد السعادة لحياتك الزوجية التزم بالنصائح السابقة فهي ستساعدك على تحقيق هذا، وستضمن استمرار زواجك إلى الأبد.