كل منا يلعب دوره و شخصيته فى محل العمل، و لكن العديد من هذة الأدوار و الشخصيات مشتركة فى مجموعة من الصفات و المهارات، ومن هذة الشخصيات من يحقق النجاح ومنهم من لن يعرف عنه شيئاً .
فيما يلى سوف نستعرض بعض من أنواع الشخصيات التى لا يحالفها لا الحظ و لا النجاح فى العمل … ابحث عن أحد هذة الشخصيات حولك ، فإن لم تجد أى منها حولك فابحث فى نفسك فقد تكن أنت احدى هذة الشخصيات.
إن كان هناك شيئاً يجب أن تتعلمه، فيجب أن يكون هو عدم قيامك بتصديق كل ما يقال لك سواء من زملاء العمل أو من الشركة نفسها، فلا تصدق الشركة فى أنك تتلقى أفضل راتب فى السوق، و لا تصدقهم فى أنه ليس بإمكانك مفاوضتهم بشأن الزياده على راتبك، وكذلك لا تصدقهم عندما يقولون لك بأنك كنت أسوأ من أن تنال ترقية هذا العام وأنك ربما تنال الترقية التى تستحقها العام القادم .
أحياناً تتعامل الشركات كسمسار السيارات الذى يوهمك بأنه لا يستطيع التعاقد معك على السعر الذى تريده، وما أن تهم بالرحيل عنه تجده و قد وضع الخصم المناسب و تبدل الحال فى ثوان، فالشركة تريد أن تصل إلى أخر ما عندك ، فهى تريد بأن تحافظ عليك فعلاً كموظف و لكن أيضاً تريد بأن توفر المال بكل سرور .
الشخصية المزعجة:
هى الشخصية التي لم تعترف بالتكنولوجيا، فتجدها بسببب ذلك فى كل مكان وفى أى وقت، وهى الشخصية التى لا تعترف بتطبيق السياسات الخاصة بالشركة، و لا تؤمن بتجديد الدماء و لا الأفكار، فهى شخصية روتينية للغاية وتلتصق به جملة ” لم نعتد أن نفعل ذلك هكذا ” كلما اصطدم بفكرة أو اقتراح جديد .
إن كنت جديداً فى عملك فسيسهل عليك تمييز هذا النوع من من الشخصيات فهم يجلسون فى الإجتماعات و يلقون بالتعبيرات و الجمل العجيبة، هم روتينية للغاية، من أصحاب الشكاوى الدائمة و التذمر إذا طرأ أى جديد على حياتهم أو على عملهم
إذا حاولت مقاومة هذة الشخصية فمن المحتمل أن تحقق فشلاً ذريعاً و سيصيبك الإحباط حتماً، أما إذا قررت التعامل معه و مصادقته فأنت من جنى على نفسه لأنك ستصبح مثله ولن تجد لنفسك قدرة على القيام بأى قفزة وظيفية .
الشخصية الخائفة:
يقوم الناس بتصرفات غريبة إن شعروا بالخوف، فقط اسأل أى أحد يشعر بالرعب لمجرد مشاهدة مقطع من فيلم رعبن هكذا تكون الشخصية الخائفة تولى فراراً .
هذة الشخصيات ربما تتسبب لك بعدد من المشكلات فى العمل، فهم خائفون من أن يتم طردهم لأى سبب، ولذلك لن يغلب أحدهم فى أن يجد وسيلة لإلقاء اللوم عليك فى أى لحظة، و لهذا و إن كنت نفسك تشعر بالخوف فلا تتردد فى أن تجد الأسلوب المناسب للتغلب على خوفك و يمكن أن يحدث ذلك من خلال التحدث إلى مديرك، زميل لك فى العمل أو أياً كان ، فالمهم أن تفعل كل ما يتطلبه الأمر .
الشخصية الكسولة الغير مبالية:
هي أكثر شخصية تأخذ أجازات بلا داعى و بالتالى تنتقل مهام وظيفتها إلى زملائها، وبالتالى أيضاً تصبح محلاً لأن يتم الحكم عليها من قبل المحيطين بها، فتبدأ تشعر بأن الجميع لا يفهمها جيداً .
جميعنا لديه ظروفه التى يتعامل معها و الإنسان الذى لا يبالى سوى بنفسه سيجد نفسه يوماً ما فى مشكلات لن يحملها عنه غيره، فأنت لست وحدك بالصورة حتى وإن بدا الأمر لك كذلك .
الشخصية المشككة:
في كل مرة ستختبر فيها نجاحاً فى حياتك أو وظيفتك ستجد هؤلاء الذين يشككون فى استحقاقك لما قد توصلت إليه، يصعب إقناعهم بعكس ما يعتقدون مهما فعلت معهم ، فأنت فى موضع شك دائم .
الشخصية التى تحب النميمة:
هناك من النميمة ما هو ضار للغاية على الصعيد العملى و الشخصى، فتجنب الشخصية النمامة و تجنب أن تعرف عنك شئ حتى لا تقع فى فخاخها.
الشخصية الغير واثقة بنفسها: