طرق فعالة لتنموا قدرات الأطفال

كم مرة شكرك شخص و كان ممتن لك لوقوفك بجانبه و إيمانك بقدراته و تشجيعك المستمر له , سواء أكان صديق عمل أو دراسة أو حتى جار أو قريب , بالتأكيد كلا منا يجد أحيانا شخص مكتئب و يقترب من الفشل فيحاول مساعدته و الرفع من معنوياته ليصل لبر الأمان , فبعد أن يرى كلا …

كم مرة شكرك شخص و كان ممتن لك لوقوفك بجانبه و إيمانك بقدراته و تشجيعك المستمر له , سواء أكان صديق عمل أو دراسة أو حتى جار أو قريب , بالتأكيد كلا منا يجد أحيانا شخص مكتئب و يقترب من الفشل فيحاول مساعدته و الرفع من معنوياته ليصل لبر الأمان , فبعد أن يرى كلا منا نتيجة مساعدته لهذا الصديق أو الجار و كيف أن ثقتنا به حولته من يائس لمفعم بالأمل سيشعر بالسعادة و الرضا عن النفس , لأنه ساعد شخص يحبه على النجاح في شئ ما , و لكن سؤالي الآن لكل أب و أم هل تفعلون مثل هذا الموقف مع أطفالكم؟ هل حاولتم تشجيعهم ليحولوا إكتئابهم لإنتصار ؟ هل تكونوا مصدر تفاؤل لهم و يلجأوا لكم لتخففوا عنهم و تنصحهوهم؟ ماذا تفعلوا لتنمية قدرات الأطفال؟

أي مصدر أنتم؟

ولد

ولد

حاولوا الجلوس مع أنفسكم و أسئلوها بكل وضوح أي مصدر أنا بالنسبة لأطفالي؟ هل أنا مصدر سعادة أم حزن؟ راحة أم تعب؟ إبتسامة أم بكاء؟ , تذكروا بعض المواقف التي كان طفلكم فيها حزين من أمر ما , ماذا فعلتم معه؟ هل ساعدتموه كما لو كان صديقكم الحميم؟ أم قولتم له كلمتين من باب سد الخانة ثم تركتموه؟ أم ألقيتم بالوم عليه لأنه فعل الخطأ و عليه تحمل العواقب؟

.u197303055fc2575ee4709ba24f8f4908 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u197303055fc2575ee4709ba24f8f4908:active, .u197303055fc2575ee4709ba24f8f4908:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u197303055fc2575ee4709ba24f8f4908 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u197303055fc2575ee4709ba24f8f4908 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u197303055fc2575ee4709ba24f8f4908 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u197303055fc2575ee4709ba24f8f4908:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  تكنولوجيا التعليم

حسنا بعد أن تجيبوا على هذه الأسئلة بينكم و بين أنفسكم أريدكم أن تحددوا أي مصدر تأملوا أن تكونوا لأطفالكم ؟ فما فات قد مات و لنبدأ مع أطفالنا صفحة جديدة , فعليكم تحديد الخطة التي ستتعاملوا من خلالها مع أطفالكم من الآن و أبدأوا التنفيذ فورا , حاولوا أن تكون مصدر سعادتهم و راحتهم و الأمل و الأمان لهم.

هل تعرفون أديسون؟

مصباح

مصباح

هل سمعتم يوم قصة أديسون مخترع المصباح الكهربائي , لقد كان أديسون و هو طفل صغير كثير الشرود الذهني و كان – من وجهة نظر أساتذته بالمدرسة – طفل غبي لأنه لا يحفظ ما يقولوه مثل باقي الطلاب بل يجادل و يناقش و يسأل كثيرا حتى إن جاء مفتشين للمدرسة يواجهوا معه بعض الصعوبات ليعلموه أي شئ كالذي يتعلمه أقرانه , و في أحد الأيام فاض الكيل بالمدرسين و قالوا لأديسون لا تعود للمدرسة مرة أخرى و أرسلوا معه رسالة لأمه تقول إنهم ملوا منه و من غباؤه و لن يسمحوا له بالتواجد بين باقي الأطفال حتى لا يتأثرون بعدم إنضباطه و شروده الدائم , و عندما قرأت الأم الرسالة سألها أديسون ما هو مضمونها و لماذا طلب منه المدرسون ألا يذهب مرة أخرى للمدرسة , كان ردها عليه إن المدرسة تقول إنه أذكي من كل الأطفال , و لا يوجد مكان بالمدرسة للعباقرة مثلله , و بالفعل أصبح عبقري بسبب ثقة أمه في قدراته و دعمها المادي و المعنوي له و دفعها له للأمام , فمن منا لا يعرف أديسون مخترع المصباح الكهربائي.

.ubaf73bc66cffeab362cd5892651e6403 { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .ubaf73bc66cffeab362cd5892651e6403:active, .ubaf73bc66cffeab362cd5892651e6403:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .ubaf73bc66cffeab362cd5892651e6403 { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .ubaf73bc66cffeab362cd5892651e6403 .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .ubaf73bc66cffeab362cd5892651e6403 .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .ubaf73bc66cffeab362cd5892651e6403:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  لغرس القيم في نفوس أطفالنا

فلو تخيلنا للحظة أن هذه الأم عندما جائتها الرسالة تشتكي من طفلها بالمدرسة عاقبته و عنفته و ألقت باللوم عليه و ذهبت للمدرسة و ترجتهم أن يقبلوه مرة أخرى , و ظلت هي بالبيت تضغط عليه ليصبح مثل زملاؤه و يحفظ مثلهم ليصبح في النهاية خريج مثل باقي الخريجين الذين لا يعرف أحد أسمائهم , لما أصبح أديسون المخترع المشهور , و أعتقد أن أي أم في وقتنا الحالي كانت ستضغط على الطفل و تعتذر للمدرسة بسبب عدم ثقتها في قدرات طفلها و كذلك عدم دعمها المادي و المعنوي له , لكن قلما نجد أم مثل أم أديسون و التي قالت له في أصعب موقف ممكن أن يوضع فيه طفل و الجميع يبتعدوا عنه: “أنا أثق بك” و هذه الكلمة كفيلة وحدها بأن تصنع طفل متميز , فهل تريدوا طفلا مميزا؟ , إذا ثقوا به.

ولد

ولد

جربوا مثل هذه العبارات مع أطفالكم ستجدوا نتائج مذهلة و لا تكون علاقتكمبهم دائما توبيخ و تحذير و صراخ ثم تأتوا في النهاية تبحثوا عن سبب تأخرهم بالكلام أو سبب التبول الاإرادي أو حتى سبب عدم التواصل و الثقة بينكم و بينهم.

.u7c41a694502460d517c0aef6a29ecfdb { padding:0px; margin: 0; padding-top:1em!important; padding-bottom:1em!important; width:100%; display: block; font-weight:bold; background-color:#eaeaea; border:0!important; border-left:4px solid #34495E!important; text-decoration:none; } .u7c41a694502460d517c0aef6a29ecfdb:active, .u7c41a694502460d517c0aef6a29ecfdb:hover { opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; text-decoration:none; } .u7c41a694502460d517c0aef6a29ecfdb { transition: background-color 250ms; webkit-transition: background-color 250ms; opacity: 1; transition: opacity 250ms; webkit-transition: opacity 250ms; } .u7c41a694502460d517c0aef6a29ecfdb .ctaText { font-weight:bold; color:inherit; text-decoration:none; font-size: 16px; } .u7c41a694502460d517c0aef6a29ecfdb .postTitle { color:#000000; text-decoration: underline!important; font-size: 16px; } .u7c41a694502460d517c0aef6a29ecfdb:hover .postTitle { text-decoration: underline!important; }

إقرأ أيضاً:  لا تتركوا هذا القرار بيد أطفالكم

العبارات التي تنمي قدرات الأطفال:
  • أنا أثق بك و بقدراتك.
  • أنت أذكي طفل عرفته.
  • متأكد من أنك ستنجح في فعل هذا.
  • سعيد جدا أنك ابني.
  • أحسنت كنت أعرف أن بإمكانك فعل هذا.

و هكذا أكثروا من تلك العبارات و ما يشبهها و قللوا من النقد و التوجيه و الأوامر ستصلوا إلى ما يسعدكم و ستكون النتائج مرضية لكم جدا , جربوا هذه النصائح و العبارات و أخبرونا بتجاربكم و نعليقاتكم و تابعونا للمزيد و المزيد في قسم تربية الأبناء.

Source: Elosrah.com

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *