دعايات اليهود

دعايات اليهود حرب اليهود في غزة ليست عسكرية فحسب بل إعلامية دعائية بصورة كبيرة إذ إن الهدف الأسمى لهذه الحرب هو وأد أي مشروع أو منتج فكري على غرار حركة المقاومة الإسلامية حماس لا يجب أن يكون لمثل هذا المشروع في فلسطين نجاح مشروع حماس في كسب الشارع والضمير العربي قبل الفلسطيني منذ أن بدأت في المقاومة العسكرية..

دعايات اليهود

حرب اليهود في غزة ليست عسكرية فحسب، بل إعلامية دعائية بصورة كبيرة، إذ إن الهدف الأسمى لهذه الحرب هو وأد أي مشروع أو منتج فكري على غرار حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، لا يجب أن يكون لمثل هذا المشروع في فلسطين.size=3>size=3>

size=3>size=3> 

نجاح مشروع حماس في كسب الشارع والضمير العربي قبل الفلسطيني منذ أن بدأت في المقاومة العسكرية، أدى بها إلى مزيد من المكاسب وهي تدخل عالم السياسة والديمقراطيات والتي كتبت عنها سابقاً، ولم أكن أؤيدها تماماً بسبب عنصر الوقت المناسب، إلا أنه مع ذلك يتعاظم عدد المتعاطفين لحماس.size=3>size=3>

الحرب الدينية الدائرة الآن بين اليهود ومسلمي فلسطين، إنما لمنع ظهور نماذج مثل حماس، لأن مثل هذه النماذج تعتبر مهددات أمنية استراتيجية خطيرة على الوجود اليهودي في فلسطين.

الآلة الدعائية اليهودية تعمل عملها وبكل إمكاناتها الهائلة، سواء عبر وسائلها الداخلية أو تلك التي تسيطر عليها التجمعات اليهودية حول العالم، وتبث مفاهيم وأفكاراً تنشرها حالياً وبالتزامن مع الحرب، بأن الهدف من هذه العمليات العسكرية إنما لصد متطرفي حماس أو إرهابيي حماس أو مناهضي السلام وغيرها من مصطلحات.

تريد أن تبث تلك المصطلحات في الأخبار متعمدة ومعها بالطبع كثير من وسائل الإعلام العالمية، أسماء ومسميات فصائل المقاومة الفلسطينية المتنوعة نظراً لارتباطات مسمياتها بمشاعر وطنية ودينية من شأنها إبقاء جذوة المقاومة متقدة.
لم نعد نسمع كثيراً كتائب الأقصى أو سرايا القدس أو ألوية الناصر صلاح الدين أو غيرها من فصائل وحركات تحمل أسماء رموز المقاومة في فلسطين.

تريد تلك الدعاية اليهودية أن تركز على حماس وتربط الاسم بالإرهاب والتطرف، وغيرها من مصطلحات من تلك التي يخاف منها الغرب أجمع. وتريد في الوقت ذاته إبراز نماذج أخرى موجودة متعاونة مع اليهود على أنها الأجدر والأفضل لقيادة الفلسطينيين إلى بر الأمان، وهو ما ينافي الواقع، لأنه ليس هناك الآن في هذا البحر الهائج من يقود الفلسطينيين إلى البر الآمن سوى حماس.

size=3>size=3>

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــsize=3>size=3>

عبدالله العمادي (العرب القطرية 9/1/2009م)، بتصرف يسير.size=3>

Source: islamweb.net

اترك ردّاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *