
الوصول إلى السعادة يبدأ من الاعتناء بالذات، لكن هذه الطريقة ليست مفيدةً كثيراً لأغلب الناس إذ إنَّها تحرمك في أغلب الأحيان من عيش حياةٍ سعيدةٍ ومُرضية، وسبب ذلك هو أنَّ الاستمرار في اهتمام الشخص بنفسه أكثر من أي شيءٍ آخر يجعله شخصاً منعزلاً بعيداً عن البشر. فما هي نظرة العلم للسعادة وكيف نحققها هذا هو محور نقاشنا في هذه المقالة فتابعوا معنا.

إحدى أكبر مفارقات الحياة هي تراجع معدَّلات السعادة في ظل ازدياد وسائل الراحة بمرور الوقت؛ فوفقاً لمكتب تعداد الولايات المتحدة، كان متوسط دخل الأسرة في الولايات المتحدة بعد تعديله وفقاً للتضخم، أعلى في عام 2019 من أي وقت مضى، وعلى الرغم من ارتفاع التفاوت في الدخل، لم ينعكس هذا على استهلاك السلع والخدمات.

يوجد العديد من الأسباب التي تحرمنا السعادة، ولكن ما يزال في إمكاننا السيطرة على العديد من الأمور التي تؤثر في سعادتنا، فيما يلي قائمة من 10 أمور لتحديد المواقف التي تفقد فيها السعادة وما تحتاج إليه لتجنُّب ذلك.

وجدت دراسة حديثة ارتباطاً وثيقاً بين اقتناعك بإمكان تحقيق سعادتك بنفسك، وبين مدى سعادتك على أرض الواقع.أظهر استطلاع أُجري على 1,155 مشاركاً أنَّ 89% من الأشخاص يعتقدون أنَّ في إمكانهم التحكم بشعورهم بالسعادة، وأنَّ 32% منهم أكثر سعادة من الذين يظنون عكس ذلك.

وجدت دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة جورج تاون (Georgetown University) أنَّ التدخُّل النفسي المصمَّم لتعزيز "السعادة الذاتية"، يمكن أن ينتج عنه آثار إيجابية على الإحساس بالصحة العقلية. فالسعادة لا تسبِّب الشعور بالرضا فحسب؛ بل إنِّها مفيدة في جوانب أخرى بما في ذلك الصحة البدنيَّة.

يمكن تشبيه وقت كل شخص على هذا الكوكب بركوب الأفعوانية المليئة بالارتفاعات والانخفاضات، لا توجد حياة مثالية ورائعة بنسبة 100% طوال الوقت، ولكنَّ تلك الأوقات السيئة هي التي تساعدنا على تقدير اللحظات السعيدة والاستمتاع بها.

لقد مضى عام ونيِّف ونحن نعيش في حالة من الاضطراب، فباتت مختلف أنواع العواطف تعصف داخلنا، منها الإحباط والقلق والغم الذي يتبعه شعور الراحة ثم الابتهاج والترقب، وإذا كنت تشعر بمزيج من هذه المشاعر خلال الجائحة؛ فعلى الأرجح أنَّ الأمر سيستمر على هذا المنوال لبعض الوقت. إليك 4 نصائح تفيدك في المضي قدماً في أثناء بدء حياتك في فترة ما بعد الجائحة، كما يساعدك على تجديد أو ربما إعادة التفكير في أساليبك:

انقضى العام الماضي الذي مر على معظمنا ببطء شديد وجعلنا نشعر وكأنَّ لعنةً حلَّت علينا؛ حيث توالت المصائب وأصبحنا مشدوهين ننتظر ما يخبئه لنا القدر. ولا زلنا مقيدين في ممارسة العديد من الأشياء مثل التواصل الاجتماعي الذي نعتمد عليه للشعور بالسعادة، فنحن مرتبكون، وكل شيء نفعله مصحوب بالقلق. من خلال هذه المقالة سوف نتعرف 3 أسرار للسعادة في الحياة.

لطالما تنوَّعَت أهداف البشر في الحياة عبر العصور واختلفَت حسب الثقافة والعمر والجنس والمستوى التعليمي والاجتماعي والاقتصادي وغيرها، ولكن يبقى هناك غاية مشتركة يسعى إليها الجميع دون استثناء، وهي السعادة. في هذا المقال، سنقدِّم لك شرحاً بسيطاً للآلية التي يشعر بها جسم الإنسان بالسعادة.

صحيح أنَّ بوسعنا فعل الكثير لتعزيز عافيتنا، ولكنَّ محيطنا السياسي والاجتماعي يلعب دوراً هاماً في شعورنا بالسعادة أيضاً، وتقترح الدراسة بالتحديد بأنَّ سياسات الحكومة الداعمة للمواطنين مثل التأمين الصحي وإجازة الأمومة يمكن أن تحدِث فارقاً في كيفية شعورنا في حياتنا اليومية، كما وجدت دراسة حديثة بأنَّ الناس الذين يعيشون في بلدان تدعم العدالة الاجتماعية يكونون أكثر سعادة غالباً.