التصنيف الفنون

المؤتمر الأول لقصيدة النثر المصرية : الإحتفاء بالشعر بعيداً عن دوغما وزارة الثقافة

القاهرة ـ «القدس العربي»: افتتح مؤتمر قصيدة النثر المصرية دورته الأولى، التي تستمر ثلاثة أيام، بمشاركة 30 صوتا شعريا مصريا من شعراء قصيدة النثر، بـ (أتيليه القاهرة)، وبرعاية الشعراء المُشاركين أنفسهم.

ندوة في نقابة الصحافيين في القاهرة تحتفي بالراحل محمد ناجي

القاهرة ـ «القدس العربي»: أقيمت في نقابة الصحافيين في القاهرة ندوة احتفاء وتوديع للكاتب الروائي والصحافي محمد ناجي (1964 ــ 2014)، الذي صدرت روايته المعنونة بـ«قيس ونيللي» مؤخراً عن سلسلة روايات مؤسسة الأهرام، في أول إصداراتها. كما تم عرض عدة مقاطع مصوّرة للكاتب الراحل وهو في باريس يستعرض فيها حال المجتمع المصري وتعقيداته، خاصة في فترة حرب الخليج الثانية، إضافة إلى مقاطع شعرية من ديوانه الوحيد «تسابيح النسيان». ويُذكر أن رواية «قيس ونيللي» المُحتفى بها تدور حول شاب وفتاة من الطبقة الوسطى، وعالمهما المُنهار نظراً لانتمائهما لهذه الطبقة أو الفئة التي تآكلت وأوشكت على الانتهاء من قبيل فئات أعلى، حيث أصبح كل منهما عبارة عن خدم لهذه الفئات وضحية لها في الوقت نفسه. وقد قرأ بعض مقاطع من الرواية الناقد والكاتب محمود عبد الشكور، إضافة إلى ضيوف الندوة ... الشاعر زين العابدين فؤاد، عمار علي حسن، الروائي والباحث في علم الاجتماع السياسي، والعديد ممن تربطهم صلات شخصية مع الراحل.

«شوق الدرويش» للسوداني حمّور زيادة: اليقين المُطلق وجرائمه طريق العبودية المحتوم

القاهرة ـ «القدس العربي»: حصل الروائي السوداني حمّور زيادة على جائزة نجيب محفوظ للأدب في دورتها الأخيرة، التي تقدمها دار النشر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، والتي يُقام حفلها يوم ميلاد محفوظ من كل عام، المولود في (11 ديسمبر/كانون الأول 1911) عن روايته «شوق الدرويش» الصادرة هذا العام عن دار العين للنشر.

في أعمال الفنان السّوري عمران يونس: مقابر معلّقة على الجدران

هل رأيت الموت بشكلٍ شخصيّ، أو صورةً له على الأقل؟ هل تأملت هيبة الأموات لساعات دونَ أن تداعبكَ فكرة الخوف؟ هل تصوَّرتَ أن الموت من الممكن أن يكون مليئاً بالحياة، وأن الحياة مهما عَظُمت وتزيّنت من الممكن أن تُحبس داخل صندوق .... إجابتك بالنفي تعني أنَّك لم تطَّلع بَعد على عالم الفنان السُّوري عمران يونس (مواليد الحسكة 1971، وخريج كلية الفنون الجميلة في دمشق).

«السلفي» لعمّار علي حسن … مصر التائهة بين وعيها الشعبي وجهلها الأصولي

القاهرة ـ «القدس العربي»: عُقدت مؤخراً في مقر المجلس الأعلى للثقافة في دار الأوبرا المصرية، ندوة لمناقشة رواية «السلفي» لمؤلفها الكاتب والباحث في الاجتماع السياسي عمّار علي حسن. أدار الندوة الكاتب والناقد ربيع مفتاح، بمشاركة الشاعر والناقد شعبان يوسف، والناقد سيد ضيف الله، والعديد من الحضور.

الفيلم المصري والسلطة السياسية… بين التبعية والدعاية

القاهرة ـ «القدس العربي»: تمثل السلطة السياسية عنصراً رئيسياً في الفيلم المصري، وإن كان يتم تناولها إما بشكل مُباشر، أو كانعكاس لواقع اجتماعي، هو من نتاج أفعالها وممارساتها، حيث أنه في هذه النوعية من الأفلام لا يمكن الفصل بسهولة بين ما هو سياسي واجتماعي.

السينما المصرية وثورة 25 يناير… المزيد من السُمعة السيئة!

القاهرة ـ «القدس العربي»: مرّت السينما المصرية بالعديد من المشكلات طوال تاريخها، الذي تعدى المئة عام، وسيطرت عليها طوال هذا التاريخ فكرة السينما التجارية، في ما عدا أعمالا قليلة استطاعت كسر النمط السينمائي القائم على الشكل التجاري وحواديت ربات البيوت.

«خرافة التقدمية في الأدب الإسرائيلي» للمصري حاتم الجوهري: محاولة للكشف عن الدور الأساسي لليسار في الحركة الصهيونية

القاهرة ـ «القدس العربي»: ضمن سلسلة «كتابات نقدية» التي تصدرها «الهيئة العامة لقصور الثقافة»، صدر قي القاهرة العدد رقم «221» الذي يحمل عنوان «خرافية التقدمية في الأدب الإسرائيلي» للباحث المصري حاتم الجوهري، وهو بحث نظري وتطبيقي في آن، يحاول الكشف عن دور اليسار الإسرائيلي في الحركة الصهيونية، ويحاول إثبات أنه لا يختلف عن نظيره من التيارات الإسرائيلية الأخرى، التي دعّمت الصهيونية ودعت لها، كأحد الحلول المُمكنة لشعب إسرائيل.

طاقة أدبية استثنائية… ومشوار حافل بالأكاديميا والسياسة: رضوى عاشور… رحلة الرهانات على الأمل

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: رحلت صباح الاثنين، الكاتبة الكبيرة رضوى عاشور (1946 – 2014)، عن عمر يناهز 68 عاماً، بعد مشوار حافل، أكاديمياً وسياسياً، فكان التنظير والتطبيق لأفكار طالما آمنت بها هو سبيلها الوحيد. وقد دفعت ثمن ما قامت به في مواجهة السلطة الحاكمة، التي رأت في أفكارها الكثير من التجاوز، لكنها استمرت ودافعت عنها بكل طاقتها الأدبية والأهم على أرض الواقع. كان البحث الدائم لها هو محاولة بث الأمل في ماض انقضى، وربما ثلاثية غرناطة خير مثال على مجد عربي ــ ربما نختلف حوله ــ وقد نرى في بعض أعمالها نبرة خطابية عالية، إلا ان الصدق كان يشفع للحلم مقارنة بالواقع. وهنا شهادة بعض الأدباء المصريين عن الراحلة...