
لقد أصبحَ الذّكاء العاطفي، المعروف أيضاً باسم "الحاصل العاطفي EQ"، موضوعاً متكرراً في الشركات الأمريكية وفي مختلف البيئات المهنيَّة لسنواتٍ خلت. لقد تمَّ ربطه بالأداء والنّجاح في نواحٍ تشمَلُ الاحتفاظَ بالعملاء وزيادة المبيعات وإدارة القيادة والعديد من الجوانب الأخرى.

قابلنا جميعاً أشخاصاً تملؤهم السلبية ويملؤهم الشك يَعِيْبون دائماً كل شيء وينتقدون الأشخاص المحيطين بهم، هذه العقلية السلبية تشبه ثقباً أسوداً يبتلع أي شيءٍ مُنْتِجٍ أو مفيد قبل أن يتمكّن من الظهور.

كُلَّ عامٍ، يتعهَّد ما يقارب الخمسين بالمئة من الأميركيين بتغيير سلوكهم بدءاً من الأول من يناير، كنوعٍ من العهود التي يقطعونها على أنفسهم في بدايةِ السَّنة الجديدة. يقرّرون مثلاً إنقاص وزنهم (في الحقيقة ثلثهم يُقِّررْ انقاص وزنه في بداية كُلِّ عام)، أو تنظيم حياتهم بطريقةٍ أفضل، فكثيرةٌ هي العهود التي نقطعها على أنفسنا في بدايةِ كلّ عام، والتي تتضمَّن محاولة خلق عاداتٍ جديدة، أو التَّغلبَ على عاداتنا السَّيئة.

بصفتي مُدرِّباً متخصِّصاً بتمكين الأشخاص من القيام بالمزيد من العمل بسرعةٍ أكبر، لاحظت أنَّ أولئك الذين يُنجزون عملهم الأكثر أهميَّةً في أقل وقت ممكن، يتَّبعون مجموعة محدَّدةً من القواعد. من الغريب أنَّ أحداً لم يُعَلِّمنا هذه القواعد، وأنَّ معظمنا مازال ملتزماً بنفس العادات القديمة السَّيئة. لذا نقدِّمُ لكَ فيما يلي ثمانية قواعد لإنجاز غالبية مهامك بأقصر وقتٍ ممكن:

إنَّ توني روبنز رجلٌ مشغولٌ للغاية. في الأسابيع السِّتة والنِّصف التي سبقت حوارنا معه، سافر روبنز إلى أكثر من 15 دولة. كان يُحفِّز، ينصح ويدرب عشرات الآلاف من الناس. وعلى الرَّغم من سفره شبه الدَّائم، لا يزال روبنز يجد الوقت لإدارة أعماله الـ 54، والتي يبلغ إجمالي عوائدها السنوية 6 مليارات دولار؛ وقضاء بعض الوقت مع زوجته سيج، وأولاده الأربعة وأحفاده؛ وتقديم المشورة للمشاهير والسِّياسيين في شتَّى أنحاء البلاد؛ وعقد النَّدوات التي تساعد الملايين من النَّاس على استغلال أفضل ما بأنفسهم.

يُعتبر أمانسيو أورتيغا واحدًا من أغنى الرجال في أوروبا وأكثرهم نفوذًا في عالم المال والأعمال، والذي استطاع بفضل عزيمتهِ وإصراره من تحقيق العديد من الإنجازات المهمة على مستوى العالم على الرغم من الفقر الشديد الذي كان يعيشه في مرحلة الطفولة، فيما يلي سنُسلّط الضوء على قصة نجاح أمانسيو أورتيغا أغنى رجل في أوروبا.

ثمَّة أشخاصٌ يبدو أنَّهم لا يواجهون مشكلةً في تحقيق أهدافهم، لكنَّ سبب ذلك ليس أنَّ ذكاءهم يفوق ذكاءك أو أنَّ وقتهم أطول من وقتك بل السبب هو أنَّهم يُفكّرون ويتصرّفون بطريقةٍ مختلفة. إليك 11 عادة يمارسها الأشخاص الناجحون تستطيع تطبيقها في حياتك.

نعم لا تتعجّب! ثمَّة تطبيقاتٌ لهذا الغرض أيضاً، وقد جمعنا لك 12 تطبيقاً تساعدك في إدارة التوتر، والحصول على نومٍ مريح، وتُخفّف عنك القلق لتعيش حياةً أكثر صحةً وسعادة.

يبقى الغضبُ غضباً، سواءً أَكان يعتمل في الصَّدر أم يغلي ويفور ليظهرَ على قسمات الوجه. سنتحدَّث في مقالنا هذا عن فئتين من النَّاس، وبالتَّالي عن هذا النَّوع الأول من الغضب: الغضب الذي يتم التَّنفيس عنه أو إلقائه على الأخرين )المتفجّر إلى الخارج). ومن ثمّ النوع الثاني من الغضب: الغضب المكبوت (المتفجر إلى الداخل).

لقد كان تخصيص 20 دقيقةً في اليوم لتحديد الأهداف اليومية وترتيب الأولويات أمراً مفيداً جداً بالنسبة إلي على صعيد العمل، والحياة الشخصية، والصحة والسلامة بشكلٍ عام.