
إنّ 70% من الأمريكيين لا يستمتعون بالـ 40 ساعة أو أكثر التي يقضونها في العمل كل أسبوع. إذا كنت واحداً من الـ 70% فقد فكرت على الأرجح في البحث عن مكانٍ آخر تكسب منه لقمة عيشك وتجني فيه المال حتى تتمكن من دفع الفواتير، لكن في أيَّة مرحلةٍ بدأت البحث عن عملٍ جديد؟ وفي أيَّة مرحلةٍ استسلمت وقررت ترك العمل؟ قد يكون من الصعب إعطاء جواب واضح عن هذا السؤال وقد يكون الجواب واضحاً وضوح الشمس، الأمر يعتمد على صعوبة الموقف الذي تعيشه.

يمنحك الاستيقاظ باكراً الكثير من الفوائد من ضمنها الإحساس بأنَّك مفعمٌ بمزيدٍ من الطاقة والحصول على مزيدٍ من الوقت للقيام بالأشياء التي تريد القيام بها. إذا كنت تريد الاستيقاظ باكراً ثمَّة بعض الأمور التي يجب عليك أن تعرفها قبل أن تضبط ساعة المنبه التي يكون مصيرها التجاهل في أغلب الأحيان، فكيف تستيقظ باكراً إذاً؟

كل شيء تجده أكبر في عالم توني روبنز. بدءاً من منزله الضخم الذي يقع بالقرب من بالم بيتش في ولاية فلوريدا الأمريكية، مروراً بالأثاث الأكبر من المعتاد. إنَّه عالمٌ يبدو مفصّلاً بشكلٍ كاملٍ على مقاس ذلك المتحدث التحفيزي وكوتش الحياة الذي يفوقُ المترين طولاً. ذلكَ الرجل الذي يُلهم آلاف النَّاس العاديين كيف يتعاملون مع أعتى مشاكلهم، ويقدم النصح بشكل روتيني إلى بعض أكثر النَّاس سطوةً على هذا الكوكب. أنَّه اسم مألوف لعقود من الزَّمن. وقصةََ نجاح ملهمةٍ لفترةٍ طويلةٍ من الزمن.

الطلب على محترفي تكنولوجيا المعلومات في أعلى مستوياته على الإطلاق. في الواقع إنّ الشهادات تساعد محترفي تكنولوجيا المعلومات على التفوق في التخصصات الأكثر تنافسية. فيما يلي 10 من أكثر شهادات تكنولوجيا المعلومات التي تضمن لك الحصول على أعلى الرواتب اليوم.

تُعَدُّ مهارات التعامل مع الناس ضروريةً جداً لتحقيق النجاح في العمل، إنَّها في الواقع من القدرات التي يُعَدُّ التحلي بها في جميع جوانب الحياة أمراً رائعاً والعديد منها يمكن أن يساعدك في تحقيق النجاح المهني.

على الرغم من أنَّ معنى الحياة كان موضوعاً أُثير حوله الجدل منذ بداية التاريخ، إلَّا أنَّ أكثر سببٍ وجيهٍ يبرر وجودنا على سطح الأرض ربما يكون ببساطةٍ: العيش. فالبشر كغيرهم من المخلوقات خُلِقوا ليحافظوا على حياتهم. يمارس معظم الناس الذين يدمرون حياتهم ذاتياً العديد من هذه التصرفات، إن لم نقل كلها، بطريقةٍ ما خلال حياتهم اليومية:

مع تقدم الحياة وزيادة المسؤوليات زادت الأعباء على أفراد المجتمع، وانبثق عن ذلك مزيد من الضغوط والالتزامات في العمل والبيت، ولعبت الثورة التكنولوجية دوراً مهماً في ذلك، فأصبحنا لا نجد وقتاً كافياً لإنجاز كل ما هو مطلوب منا أو حتى استغلال وقتنا الاستغلال الأمثل. فأمسينا في صراع دائم في سبيل عدم إضاعة وقتنا في أمور غير مجدية ولا تنفعنا أو حتى لا تحقق أهدافنا.

ثمَّة العديد من الناس الذين نجحوا في العثور على عملٍ جديد وهم في سن الأربعين أو بعد أن بلغوا الأربعين. خير مثالٍ على ذلك منتجات بسكويت (The Duncan Hines) التي نراها في متاجر البِقالة إذ إنَّ "هاينز"، مالك العلامة التجارية، أعَدَّ وصفته الأولى حينما كان يبلغ من العمر 55 عاماً واستخرج التراخيص لوضع اسم منتجه على البسكويت حينما بلغ 73 عاماً.

حانت تلك اللحظة أخيراً، وأصبحت على أتمِّ الاستعداد للخروج من قوقعتك وجني ثمار أحلامك. أنت جاهزٌ لتحقيق النَّجاح، وحشدت ما يكفي من شجاعة لتشارك أهدافك الطموحة مع العالم. ولكن.... بدلاً من أن تحظَ بالدعم الذي تتوقعه، فإنَّ أقرب وأعزَّ النَّاس إليك راحوا يزرعون بذور الشَّك في قدراتك وطموحاتك المستقبلية. ابدأ بهذه الطرق الثلاث لتعزز بها ثقتك بنفسك عندما لا يثق أحد بقدراتك:

إنَّ "العمل العميق - Deep work" كما عرَّفه المؤلف والبروفيسور كال نيوبرت في كتابه الأكثر مبيعاً: "العمل العميق: قواعد النَّجاح المركَّز في عالمٍ مشتت"، هو مفهوم نشأ من الصعوبة التي يواجهها كثيرٌ من الناس في التعامل مع الملهيات الناجمة عن طفرة الاتصالات الرقمية. إذ تمنعنا هذه الملهيات من التَّركيز على العمل الهام. لذا تجدنا نتصرف من مبدأ ردِّ الفعل، بدلاً من أن نكون سبَّاقين بأفعالنا.