هناك الكثير من الأمور التي يمكن معرفتها عن الأشخاص حينما ننظر إليهم أثناء التواصل معهم، فنحن ننظر للآخرين يومياً عندما نتحدّث إليهم ولكننا لانعلم مدى أهمية التواصل البصري معهم، وهذا من سوء حظ الأشخاص الخجولين الذين يجدون صعوبة في التواصل البصري مع الآخرين.
تخيل نفسك جالساً في المترو أو الحافلة، وتحاول قراءة شيء ما. شيءٌ قد يكون مرتبطاً بمشروع عمل، أو لعله شيءٌ تقرأه لمجرد التَّسلية. لتأتي تلك الفتاتان وتجلسان بجوارك. ويخضن محادثة شخصية صاخبة حول التصرفات العاطفية الغريبة لإحدى صديقاتهن. وبدلاً من التركيز على ما تقرأ، تجد نفسك تصغي لمقتطفات حياةٍ عاطفيةٍ لشخصٍ تجهله. والآن، أصبح عليك أن تلزم نفسك أن تركِّز ملياً على تجاهل تلك المحادثة، من أجل إنهاء قراءة ما تقرأه.
في عصرٍ تنتشر فيه المعلومات انتشاراً أشبهَ بالوباء، لا يقدر الناس مطلقاً على تنظيم المعلومات بفعالية، مثلما يفعلون مع طعامهم وشرابهم. فإن نحن أردنا أن نزدهر على المستوى الشَّخصي، وتزدهر معنا مجتمعاتنا وأوطاننا؛ فنحن بحاجة إلى حميةِ معلوماتٍ صحيَّة.
في عصرٍ تنتشر فيه المعلومات انتشاراً أشبهَ بالوباء، نحن بحاجةٍ إلى إدارة المعلومات التي تزيد عن حدِّها من أجل الحفاظ على صحتنا الفردية والاجتماعية، فيمايلي بعض الحيل الإنتاجية البسيطة للتعامل مع المعلومات في عملك وحياتك الشخصية والاجتماعية.
مع دُنوِّ عطلة الصيف من نهايتها واقتراب موعد افتتاح المدارس من جديد يبدأ الأطفال يشعرون بالتوتر ويزداد شعور الأهل بالقلق، وتَكْثُر التساؤلات حول التعليمات التي يجب اتباعها للحفاظ على صحة الأطفال وسلامتهم قبل الذهاب إلى المدرسة، وفي أثناء تواجدهم فيها، وبعد عودتهم منها. لذلك جمعنا لك هذه النصائح المُقدَّمة من الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال لضمان صحة الأطفال وسلامتهم عند العودة إلى المدرسة.
تختلف نظرتك للحياة عن نظرات الآخرين لها إذ قد تنظر أنت إليها من منظار الحب، وقد ينظر إليها بعض الأشخاص من منظار المال، وقد ينظر إليها آخرون من منظورٍ إيماني. لكن كيفما كنت ترى الحياة يمكن اختصار معنى الحياة بالقول إنَّها أن تعيش حياتك مثلما تريد أن تكون وأن تبقى فيها سعيداً. تأكَّد من أن تستفيد أقصى استفادةٍ من كل لحظةٍ تعيشها واقرأ هذه الاقتباسات المحفزة التي تحثُّك على عيش حياةٍ تستحق أن تعيشها:
على الرغم من أنَّ الصيف قد منح الجميع الراحة التي يحتاجون إليها، إلَّا أنَّ الافتقار إلى التنظيم يمكن أن يكون مؤذياً حينما يتعلق الأمر بالعودة إلى المدارس. فالعودة إلى المدرسة قد تجعل جميع أفراد العائلة يشعرون بالتوتر. إذا كنت قلقاً من اقتراب العام الدراسي الجديد ألقِ نظرة على هذه النصائح العشر الموجهة إلى الأهالي والأطفال بمناسبة العودة إلى المدرسة.
ذهب فصل الصيف وأصبح الخريف على الأبواب، والعديد من الأهالي مشغولون بالتفكير في عودة الأطفال إلى المدرسة. هناك تحدي ينتظرهم يتمثل في دفع الأطفال إلى التفكير مجدداً في المدرسة، فإذا كنت تريد أن يبدأ طفلك أفضل بدايةٍ ممكنةٍ على الصعيد الدراسي خلال هذا العام فقد حان الوقت لإعادة النشاط إلى عقولهم.
هناك دائماً تطبيقات متاحة لتنظيم دراستك وتحصيلك العملي، وتبقيك متحمساً وعلى المسار الصحيح للوصول إلى أهدافك. ابدأ دائماً في استخدام أفضل ما يقدمه عالم التكنولوجيا من برامج وأدوات. إذا كنت طالباً منظماً بشكل دائم، فمن الأرجح أنك تضع خطة دراسة واضحة وتلتزم بها بالفعل! ولتوفير بعض الوقت، قمنا بجمع واختيار عدد من التطبيقات المتاحة حالياً لإبقائك في أفضل حالاتك الدراسية.
هل تعلم أن الشخص العادي تمر عليه حوالي 70 ألف فكرة يومياً! هل تدرك أثر هذا الكم الهائل من المعلومات والمواقف والصور التي تمرّ علينا بشكل يومي! هل تتوقع أن للانفجار المعرفي الذي نعيشه اليوم فوائد عديدة؟ ولكن في نفس الوقت قد يكون سبباً لإصابة عدد كبير منا بالفوضى والتشتت والحصول على عقل غير منظم وغير منتج.