فاطمة

فاطمة

نماذج ألبريشت الأربعة للتوتر، إدارة الضغوط الشائعة

تخيل أنك تعمل في مجال الموارد البشرية، وقد تعاملت مؤخراً مع الكثير من مشاكل الأشخاص، فكان يومك طويلاً ومتعباً، الآن تجتمع مع عميلك الأخير قبل العودة للمنزل، عندما تستمع لقصّة هذا الشخص تبدأ بالتوتر، وتجد نفسك تتجنب إجراء اتصالٍ مباشرٍ بالعين معه، كما أنّك تنغلق عاطفياً. لا تريد الاستماع إلى المزيد من الشكاوى على الإطلاق، وتريد فقط الانتهاء من هذا اللقاء عوضاً عن ذلك. في هذه المقالة سنعرض أربعة أنواعٍ للتوتر، مع مناقشة كيف يمكن إدارة كل منها بشكلٍ أكثر فعالية.

انفوغرافيك: كيف تستثمر الإخفاق لتكتسب الثقة بالنفس

حينما نسعى إلى القيام بعملٍ ما يكون الهدف تحقيق النجاح، فإذا ذهبت إلى مقابلة عمل تذهب إليها على أمل الحصول على وظيفة وإذا قصدْتَ البحر لممارسة الصيد فقد فعلْتَ ذلك لإمساك بعض الأسماك. لكنَّ الإخفاق يُعَدّ للأسف جزءً من الحياة إذ لا يعني إجراء مقابلة عمل الحصول على وظيفة دائماً مثلما لا يعني الذهاب للصيد العودة إلى المنزل مع سمكةٍ عملاقة.

7 مقترحات لبناء بيئة تعلم إيجابية

تَبَنَّت مدرسةٌ ثانويّة في شيكاغو -الولايات المتحدة الأمريكية- فكرةً تقومُ بمنحِ الطلبة الذين لم يجتازوا مادةً ما، درجةَ (ليس بعد) (Not Yet). سنُعَرِّف في هذه المقالة الإيحاء، ونسلط الضوءَ سريعاً على نوعَيه ومصادرِهِما، ثم نتحدث عن أثره في شَحذ طاقة الطلبة لتحقيق أهدافهم مِن وراء عَملية التعلم؛ وما لها من آثارٍ عميقةٍ على خَياراتنا وسلوكياتنا وقدرتنا على تحقيق أهدافنا. وفي نهاية المقال سنقدم إليك اقتراحات لبناء بيئة تعلّم إيجابية.

ما هي أسرار فشل العمالقة في أمريكا واليابان وفنلندا؟

إذا كنت من جيل الثمانينيات والتسعينيات فلا بد أنَّك سمعت عن العملاق الأمريكي كوداك . كوداك هي شركة تنتج كاميرات تقليدية وأفلام الكاميرات، وتتربع على عرش هذه الصناعة منذ أكثر من 133 عام. وصلت كوداك إلى أوج مجدها وحققت نسبة استحواذ بلغت 90% في السوق الأمريكي، ثم اختفت وأعلنت إفلاسها في عام 2012. وكذلك عمالقة أخرى كتوشيبا ونوكيا. والسؤال المهم هو لماذا فشل هؤلاء العمالقة؟

كيف تنــوي استقبال العام الجديــد 2020؟

إنّ عامك الجديد هو بمنزلة البوابة للعبور بكَ نحو المستقبل المشرق، لذا فمن غير المُجدي أن تكرر سيناريو العام الماضي، فسلوككَ للطريق نفسها لن يودي بك إلّا إلى نفس النتائج، وبالتالي من أجل أن تجعل السنة القادمة هي أفضل من تلك التي مضَت، تتصحُك بأن تجعل لنفسك خطّة مُحكمة تلبي طموحاتك، وذلك من خلال القيام بالخطوات الآتية.

21 سراً عن عادات أصحابِ المليارات في تحقيق النَّجاح

بإمكانك قراءة مئات الكتب ومشاهدة عشرات المقابلات التي أُجرِيَت مع أكثر الأشخاص نجاحاً في العالم، وستعلم حينئذٍ الأشياء التي يمكن أن تزيد من فرصك في تحقيق النجاح والثروة؛ بيد أنَّ الأمر سيطول، وستهدر وقتاً ثميناً أنت بأمسِّ الحاجة إليه. لذا من أجل أن نوفِّر عليك كُلَّ هذا الجَّهد والعناء، جمعنا لك بعضاً من هذه الأسرار. فتابع معنا قراءة السُّطور القادمة لكي تتعرف إليها جميعاً.

المقارنة لص يسرق السعادة من حياتك

"فلان أفضل من فلان“، كثيراً ما تتوارد هذه الجملة إلى مسامعنا في مجالس النقاش؛ وغالباً ما تكون غير منصفة بحق ذلك "الفلان"! ولكن هل فكَّرنا كيف هي وقع المقارنة في نفس المستمع، وخاصةً إذا كان هو الشخص المعني؟ أمّا الأصعب فهو حينما تتخذ من مقارنة نفسك بالأخرين عادةً تمارسها، ظناً منك بأنَّها تساعدك على التطوّر؛ هذا إن جرى أخذها بشكلٍ واعٍ، وهو ما لا يحدث إلا نادراً.

كن نسراً، كن أنت التغيير الذي تنشده في هذا العالم

استوقفتنا حكمة النسر الجميلة، وفلسفته في الحياة التي تعدُّ رمزاً للبطولات والتَّغيير المنشود، ودرساً في الحياة وعِبَرٌ من حيث الأمل والإصرار والنَّجاح. فهو مَلِكُ الهواء، مذهلٌ وفخور بنفسه. يُسيطر على الفضاء الرّحب الواسع، ويتميّز بأجنحته الطويلة وعيونه الحادة الثاقبة، ومخالبه القوية ومنقاره الحاد، ولا يرضى إلا بالقمم الشامخات. هل تأمّلت النّسر يوماً؟ وهل سألت نفسك كم سنةً يعيش؟ وكيف يحافظ على هذه السمعة خلال دورة حياته؟ وكيف يصل إلى ما وصل إليه؟ "لكلّ شيء مسبباته، فلا شيء يحدث من دون سبب".