
يعتقد كثيرٌ من النَّاس أنَّهم قد بلغوا مرحلةً لا يستطيعون فيها تحقيق أحلامهم، أو البدءَ في مشاريعهم الخاصة. وقد يتطور الأمر إلى درجة عدم التَّفكير في تطوير ذاتهم، فتكثرُ مبرراتهم؛ مثل ظروف المعيشة الصعبة، أو بلوغهم مقداراً من العمر ينظرون إليه على أنَّه نقطة النهاية التي يجب التوقف فيها عن كلّ شيء، وغيرها من تلك الشمّاعات التي يُعَلّقون عليها أسباب انعدام أملهم وقلّة حيلتهم.

هل سبق وأنْ قام طفلٌ في الثالثةِ أو الرابعةِ من العمر بِعرضِ رَسمِهِ الطفولي وخربشاتِهِ عليكَ بكلّ فخرٍ وسعادة؟ هل لاحظتَ أنَّه لا يشعر أَبداً بالخجلِ من عرضِ تُحفتِهِ الفنيةِ للجميع، والحديثِ عَنها وعن تفاصيلها؟

هل تريد أن تصبح أكثر تأثيراً في الآخرين؟ وهل تريد تحقيق نجاحاتٍ كبيرةً في حياتك؟ هل تريد التعامل مع المشكلات التي تواجهها في العمل بكلّ سهولةٍ ويسر، وزيادة ثقتك بنفسك؟ بمقدورك القيامُ بكلّ ما سبق، إن أنتَ طبّقت النصائح الواردة في هذا المقال. لذا، نقدم إليك بعض الجوانب التي يجب عليك أنت تُنميها في حياتك.

تتدفّق المعلومات في عالم المنظّمات والمؤسسات بشفافيةٍ ووضوح ودقة، وفي الوقت المناسب؛ مما يُسهِمُ في تطور تلك المنظمات والمؤسسات، لتزدهرَ على المدى البعيد. يؤدي هذا التواصل إلى وضوحٍ في فهم غايات وأهداف المنظّمات وتعزيز الفهم المشترك داخلياً، ويبني صورةً متميزةً للمنظمة خارجياً. يَكُون غياب التواصل عبارةً عن فقدانٍ للفهم المشترك، وتقليلٍ من فعالية وإنتاجية المنظّمة، وقطعٍ للعلاقات وفقدانٍ للبوصلة. وتعزيز التواصل وتحسينه هو الدور الرئيس الذي ينبغي أن يُناط بالقائد في المنظمات.

إذا ما سِرْتَ في شارعٍ ما ورأيت جائعاً فسألتَه: ما هو أهمُّ شيءٍ لك في هذه الحياة؟ فمن البديهي أن يخبرك بأنَّه: "القضاء على الجوع، وإشباع جميع الجائعين في هذا العالم". وإن رأيت إنساناً يرتجف برداً وسألته: ما هو الشيء الأكثر أهميّةً في هذه الحياة فسيقول وبكلّ تأكيد: "أن ينعم النّاس بالدفء". وكذلك المشرّدين والفقراء وغيرهم. لكن إن نظرنا نظرةً مُعَمّقةً أكثر، تطفو إلى السطح أسئلةٌ مُلِحَّةٌ تفوق تلبية هذه الحاجات أهميّةً، وهي: "من نحن؟ ولماذا نعيش؟ وما هو الهدف من وجودنا؟".

كتاب الذكاء العاطفي لـ "ترافيس برادبيري" و"جين جريفزر"، والغرض الأساسي الذي يهدف له هذا الكتاب هو رفع مستوى الذكاء العاطفي لديك، وكيف يمكنك أن تكوِّن حاصل الذكاء العاطفي الخاص بك، بالإضافة لتقديمه استراتيجياتٍ بمقدورك أن تبدأ في استخدامها من اليوم حتَّى تسمو بذكائك العاطفي إلى آفاق أكثر رحابة، حيث تقدِّم تلك الاستراتيجيات السمات المحدَّدة لما يتوجَّب عليك قوله وفعله والتفكير فيه حتَّى تزيد من ذكائك العاطفي.

من الطبيعي جداً أن يخرج المريض من المشفى وهو راضٍ عن مستوى الخدمة التي قُدّمت إليه؛ فهو يدخل إليها كي يتلقى العلاج المناسب. ولكن هذا لا يحدث دوماً في حقيقة الأمر، إذ قد تمرّ تجربة المريض بأوقات غير مستحبّة؛ فأحياناً يحدث تأخيرٌ في الخدمة، أو صعوبةٌ في الحصول عليها. كما قد يَصْعُبُ أحياناً التواصل مع مقدمي الخدمة، أو يحدث بطءٌ في الاستجابة. إضافةً إلى عوامل أخرى متعلّقة بالمريض نفسه، والتي قد تؤثر على تجربته. أيّاً تكن العوامل المحفزة، فالنتيجة واحدة: وهي الغضب.

عندما نكون عالقينَ في خِضَمِّ حدثٍ مشحونٍ عاطفياً، تتمحور حياتنا حولَ هذا الشيء بعينه. وسواءً أَتعلَّقَ الأمر بعدم قُبولنا في وظيفةٍ كُنَّا نطمحُ إليها بشدّة، أم بتَعرُّضِنَا لرفضِ أحدهم لنا، أم بإدراكنا أنَّ ذلك المشروع الذي استثمرنا فيه وقتنا ومالنا لن يُحقق النتائج المرجوَّة منه؛ فقد مررنا جميعاً بتجارب قاسيةٍ تجعلنا نخشى أن تكون حياتنا دائماً بذلك السُّوء. لذا إن كُنتَ تواجه يوماً سيئاً، فإليك 10 أشياء ستقل أهميتها كثيراً بالنسبة إليكَ بعد مُضي 10 سنوات.

لماذا لا نُكْمِلُ ما بَدَأنَاه؟ إنَّه سؤالٌ يتبادر إلى عقول الكثيرين، وقليلٌ منهم من يجد الإجابة: هل تبحث عن التَميُز؟ هل تسعى إلى هدف ما؟ هل أنت راغبٌ في تحقيق غايةٍ ما؟ وهل بدأت بحماس، ثم توقفت في النهاية؟ سوف تحصل في السطور القليلة القادمة على إجاباتٍ على الأسئلة السابقة.

بفارقٍ من الفِكر وموازين التوقيت، يجاهدون لبلوغ التميّز، يبحثون عن طاقاتهم الكامنة بإصرار وإرادة هائلة في تجاوز إصاباتهم وإعاقتهم، يحققون إنجازاتٍ لا يستطيع الأشخاص العاديون تحقيقها، ويبرهنون لأنفسهم وللعالم بأنَّ ما ينظر إليه الناس بعين افتراضاتهم الشخصية، ليس صحيحاً بالضرورة، وأنَّ إعاقتهم ليست مصدراً للشفقة. سنسلط الضوء في هذه المقالة على سبعة طرائق يتبعها أصحاب الإعاقات لتحقيق التميز والنجاح. ثمّ سنسلّط الضوء على قصص نجاح بعض من ذوي الإعاقات.