
هل سبق وأن تعاملت مع شخصٍ يجعل يومك بائساً وتعيساً متى ما تكلمت معه؟ يوصَفُ الأشخاص الذين يمتلكون هذا التأثير على الآخرين بأنَّهم "أشخاصٌ سامون - Toxic Persons" يُسمِّمون حياة الأشخاص الذين يتعاملون معهم والبيئات التي يتواجدون فيها. ولأنَّ السلوكات السامة سلوكات خطيرة تدمر العلاقات والعقول والقلوب والنفوس، يصبح لزاماً علينا معرفة السلوكات التي تجعل من يقوم بها شخصيةً سامة. فتابع معنا عزيزي القارئ قراءة قادم سطور هذا المقال لكي تتعرف عليها.

هل تريد أن تكون ناجحاً وتحقق أهدافك؟ وهل تريد أن تكون سعيداً وإيجابياً؟ يمكنك الوصول إلى ما تريد عندما تكون إيجابياً وتتمتع بصفاتٍ مميزة. في الأسطر القليلة القادمة سنتحدث عن أهم 5 صفات تجعلك تحظى بشخصيّةٍ إيجابيّةٍ طوال الوقت.

هرعت ماريا إلى المدير التنفيذي لمنظمتها. كانت لديها فكرةٌ يمكن أن تحسّن صورة الشركة، وهذه فرصةٌ عظيمةٌ لتقديم اقتراحها. تطلبُ بأدبٍ بضع دقائق من وقته، ثم تقدّم له عملها. أثناء ذلك تلمع عيناها، وتُثبت إيماءاتها حماسها وإثارتها، وتعرض فكرتها بطريقةٍ مُقنعة. يوضّح هذا السيناريو ما يمكن أن يحدث عندما تعرف كيفيّة الانخراط والتأثير في الناس بشكلٍ مباشر. في هذه المقالة، سننظر في العديد من الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لتصبح متحدّثاً أكثر إقناعاً في المواقف التي تتحدّث فيها وجهاً لوجه.

انتهى "أحمد" للتو من عرضٍ تقديمي. ولكن من الواضح أنّه لم يكن مُستعدّاً بشكلٍ جيّد. كان عرضه رديء البحث وسيّء التنظيم. قبل أن يغادر الجميع قاعة المؤتمرات، يسأل أحمد عن ملاحظاتك. فتخبره أنّ عرضه التقديمي كان سيّئاً وغير منظّم، وأنّك كنت تتوقّع منه أفضل من ذلك. تتيح لنا اللّباقة أن نكون صادقين، مع احترام مشاعر الشخص الآخر. حيث يمكننا الحفاظ على العلاقات، وبناء المصداقية، وإظهار الاكتراث عندما نتواصل بلباقة. في هذه المقالة، سنكشف ما هي اللّباقة، ونلقي نظرة على كيفيّة تطوير هذه السِمة الهامّة.

تذكّر آخر مرةٍ اضطررت فيها إلى اتّخاذ قرارٍ صعبٍ عندما كنت مضطراً للاختيار بين الخيار "السهل" والخيار "الصحيح". هل اخترت الخيار السهل لتجنّب المواجهة، على الرغم من تعارضه مع آرائك ومعتقداتك؟ أم هل اخترت المواجهة بشجاعة، واخترت الاختيار الصحيح؟ في هذه المقالة، سندرس ماهيّة الشخصية وننظر إلى ما يمكنك القيام به لتطويرها. وسنبحث أيضاً كيف يمكنك الدفاع عن شخصيّتك بالمواجهة بشجاعة.

في الواقع، ليس هناك من وصفة سحريّة ولا هو مجرّد الحظ. فجميعنا قادرين على تحقيق أهدافنا التي لطالما تمنّينا تحقيقها، لكنَّ مناط ذلك هو طريقة تفكيرنا ورؤيتنا للأمور، وكيفيّة تعاملنا مع العَقَبَات وظروف الحياة الصعبة.

تنهّدت سوسن، فقد تلّقت للتوّ رسالة بريدٍ إلكتروني من رئيسها، قائلاً أنّ اقتراح المُنتج الذي كانت تعمل عليه لن يتمّ التوقيع عليه في نهاية الأمر. لم يكن ذلك منطقياً بالنسبة إليها. فقبل أسبوعٍ كانت في اجتماعٍ مع رئيسها وكان يبدو إيجابياً حول الموضوع. بالتأكيد هو لم يقم بالكثير من التواصل البصري معها، وبقي ينظر من خلال النافذة إلى شيءٍ ما. في هذه المقالة، سوف نحدّد ما هو المقصود بلغة الجسد، وكيف يمكنك قراءة وتفسير ذلك لفهم الناس بشكلٍ أفضل والتواصل معهم بشكلٍ أكثر فاعليّة.

كم تقضي من الوقت في التّواصل عبر البريد الإلكتروني كلّ يوم؟ سوف يجيب معظمنا "الكثير من الوقت". يعدّ استخدام البريد الإلكترونيّ وسيلةً سريعةً وسهلةً للبقاء على اتّصالٍ مع أعضاء فريقك والعملاء وأصحاب المصلحة. ومع ذلك قد يكون من الوارد جدّاً إرسال رسائل بريد إلكترونيّ غير فعّالة أو إنشاء انطباع خاطئ أو حتّى إلحاق الضّرر بسمعتك من خلال ممارساتٍ غير مسؤولة. في هذه المقالة، سننظر في 10 أخطاء شائعة يرتكبها الأشخاص عند إرسال رسائل البريد الإلكترونيّ، واستكشاف ما يمكنك القيام به لتجنّب هذه الأخطاء.

إنَّ فهم السلوكات السامة هو سرُّ عيش حياةٍ تتسم بعلاقاتٍ صحيّة؛ إذ نكون في وضعٍ أفضل حينما نتمكّن من معرفة حقيقة سهام "الحقد والأذى" التي تُرمى علينا، مما يساعدنا على حماية أنفسنا بصورةٍ أفضل، أو على تجنب الوقوع في شِرْكِهَا تماماً. لكن هل سبق وأن سألت نفسك إن كنت شخصاً ساماً؟ أو أن تعاملت مع الآخرين بطرائق تضرهم بدلاً من أن تنفعهم؟ حسناً، لا وجود لما يسمى بالشخص المثالي؛ إذ قد نقع جميعاً في هذا الشرك بطريقةٍ أو بأخرى. فإذا أردت تجنب هذا، فإليك بعض الأمور التي يتعين عليك وضعها في عين الاعتبار.

دعنا نعترف أنَّ الإحساس بالضغط يمكن أن يكون موجوداً حتى في أفضل الوظائف، إذ أيَّاً كان المجال الذي تعمل فيه أو المردود المادّي الذي تحصل عليه لا بُدَّ من أنَّك عانيْتَ في مرحلةٍ من المراحل من ضخامة عبء العمل، وإلحاح المواعيد النهائية، ومن الضغط الناجم عن العمل. حينما يبدأ عبء العمل يُثْقِل كاهلك لا تفزع ولا تتوتّر اتبع فقط هذه النصائح الست التي توفر لك الوقت، وتنظم عملك، وتُمكِّنك من تحقيق مزيدٍ من الإنجازات: