يقول شمس التبريزي (أنت لا تحتاج إلى البحث عن السعادة، فهي ستأتيك حينما تكون قد هيّأت لها موقع إقامتها في قلبك)، فإذا أردت أن تعيش بسعادة يجب أن تقرّر ذلك، فعندما تقرّر العيش بسعادة ستجد أنها بدأت تتسرّب لداخلك لتحوّل أيامك الحزينة لأيام سعيدة، فافتح قلبك واستقبل السعادة التي انتظرتها لسنين طويلة.
هل تشعر بالحزن وتبحث عن السعادة؟ هل تريد أن تشعر بالسعادة؟ يجب أن تدرك قبل كل شيء بأن السعادة موجودة بداخلك لكن كل ما في الأمر أنك لا تسمح لها بالخروج، عندما تقرّر بأنك تريد السعادة صدقني ستأتيك وستحوّل أيامك التعيسة لأيام يملؤها الفرح والبهجة، تابع قراءة السطور القادمة لتتعرّف على 10 طرق تمنحك السعادة الدائمة.
إنّ كثرة الهموم والمشاكل التي تحيط بالإنسان تُعرّضه للإصابة بمشكلة تقلّب المزاج وسلبيتهِ التي تؤثر على حياتهِ وحياة كل الأشخاص المحيطين به من أفراد عائلتهِ وأصدقائهِ المقربين، وهذا ما يجعلهم يبتعدون عنهُ يوماً بعد يوم ليجد نفسه وحيداً ومكروهاً في هذه الحياة، ولكي تتفادى الوقوع في هذه المشكلة ننصحك بأن تعمل على تطبيق النصائح التاليّة التي ستُساعدك على تحسين حالتك المزاجيّة بفعاليّةٍ وبسرعةٍ كبيرة.
تباينت تعاريف السعادة فبعض الأشخاص ربطها بالرغبات، وبعضهم ربطها بالمال، أما الخبراء فيَرون أنّ السعادة فلسفة حياة تختلف باختلاف الأشخاص والأعمار والأجناس لذا من الصعب وضع تعريف واحد للسعادة لكن يمكن أن نقول أنّ السعادة تنبع من داخل كل إنسان وكل ما في الأمر أنه يجب على الشخص أن يفتح قلبه حتى يستقبلها. ولأن السعادة حلم يسعى الجميع إليها سنستعرض فيما يلي بعض الوسائل التي يمكن أن توصلك للسعادة الأبدية.
الشعور بالسعادة في الحياة ليس بالأمر السهل ولكنّه ليس صعباً أيضاً، حيث عليك المثابرة وعمل الكثير من الأشياء التي تشعرك بالراحة وتبعد عنك ضغوطات الحياة لتستعيد في النهاية سعادتك المفقودة، إذا كنت عزيزي من الأشخاص الذين يفتقدون السعادة ولا تستطيع الوصول إليها سنستعرض فيما يلي بعض الاستراتيجيات التي تجعل حياتك أكثر سعادة وهناء.
أصدرت الأمم المتحدة تقريرها السنوي لعام 2016 والتي حدّدت به الترتيب العالمي السنوي للدول الأكثر سعادة في العالم، حيث تمكنت الدول المتقدمة مثل الدنمارك وسويسرا وأيسلندا والنرويج وفنلندا وكندا وهولندا ونيوزيلندا وأستراليا والسويد أن تحتل المراكز العشرة الأولى، فيما حصدت دول العالم الثالث والدول التي تدور بها رحى الحرب مراكز متدنية جداً. ولأن السعادة أمر هام في حياة كل إنسان سنقدّم لك بعض الطرق البسيطة التي تساعد على توليد السعادة حتى ولو كنت محاطاً بأوضاع وأزمات صعبة.
الحياة مدرسة كبيرة، فيها نعيش ونُخطئ ونتعلّم من أخطائنا، فلجميع يخطئ ولكن الناجح فقط هو من يتعلّم من أخطائه ويأخذ منها الحكم والعِبر.
هل تريد أن تعيش حياة بسيطة؟ هل تريد أن تكون حياتك مليئة بالحب؟ هل تريد أن تكون حياتك ناجحة؟
إذا أردت أن تحقق كل هذا يجب أن تتجهّز لتغير كل العادات السلبية التي اعتدت عليها وأن تتهيأ لتبني عادات إيجابية جديدة تجعل من حياتك على نحو أفضل، فيما يلي بعض النصائح التي تجعل حياتك تسير على نحو أفضل.
من الطبيعي أن تعيش في حياتك بعض الأشكال من الهزائم، ومن الطبيعي أن تتعرّض للعديد من الانكسارات المتلاحقة، ولكن من غير الطبيعي أن تستسلم لهذه الخسارات وأن تجعلها تؤثر على نفسيتك بشكل سلبي، لهذا سنُسلط لك الضوء على بعض الأشياء التي يجب عليك أن تتذكرها عندما تقسو عليك الحياة، وعندما تشعر بالحزن والخيبة.
ربَّما تمر بظروف صعبة، ويبدو أنَّ أمورك ليست على ما يرام، وألَّا شيء يبعث على الأمل، فقد فقدت حافزك وتفكر الآن في ترك الأمر كله بسبب شعورك بأنَّك بلا قيمة. هذا المقال مأخوذ عن الكاتب تومي بيكر (Tommy Baker)، والذي يحدثنا فيه عن كيفية التخلص من المشاعر السلبية من خلال الالتزام والتقيد بعدة أمور.