7 نصائح إيجابية لتعزيز السعادة

هل تريد أن تكون أكثر سعادةً، وتشعر بأنَّ ظروفك لا تسمح بذلك؟ اعلم بأنَّ الأمر ليس مستحيلاً؛ لذا إليك فيما يلي 7 نصائح تجعلك أكثر سعادةً.

هل تريد أن تكون أكثر سعادةً، وتشعر بأنَّ ظروفك لا تسمح بذلك؟ اعلم بأنَّ الأمر ليس مستحيلاً؛ لذا إليك فيما يلي 7 نصائح تجعلك أكثر سعادةً.

نحن نُمضي قسماً كبيراً من حياتنا في البحث عن أمور تُسعِدنا، وتختلف تلك التي تُثبت فاعليتها من شخص لآخر، لكنَّ باحثي علم النفس الذين يدرسون موضوع السعادة حددوا عناصر مشتركة لاحظوها لدى الأشخاص السعيدين، وسنستعرض هنا الركائز الثلاث للسعادة وفقاً لنتائج الدراسات الحديثة في مجال علم السعادة، علَّها ترشدك إلى مستقبل مشرق وسعيد.

ربما لا توجد مواقف في الحياة يكون فيها النعيم كاملاً؛ فهناك ما يعكر مواقف حياتنا كلها سواء كان ذلك أخباراً سيئة أم طقساً أم مرضاً جسدياً أم مواقف مرهقة، وحتى عندما تكون سعيداً، هناك دائماً شيء يمكِن أن ينتقص من حالة التفاؤل لديك

نحن نميل إلى التفكير في السعادة على أنَّها شيء نأمل في الحصول عليه يوماً ما، ولكنَّ الحقيقة هي أنَّ كل واحد منا لديه القدرة على خلق سعادته الخاصة، ومن المؤكد أنَّ هذا أصعب على بعض الأشخاص، وكل شخص يقرأ هذا المقال يمكِن أن يفعل بعض الأشياء الصغيرة يومياً والتي يمكِن أن يكون لها تأثير هائل في خلق سعادته الخاصة.

قد لا يكون الجلوس في إحدى زوايا المنزل والبكاء في بداية العام أمراً رائعاً، ولكن تعلَّم الشعور بمشاعر الحزن يمكن أن يكون طريقة تحقيق السعادة عام 2021. فكيف نتعامل مع الحزن بطريقة أفضل هذا هو محور نقاشنا في هذه المقالة فتابعوا معنا.

إذا كانت هناك رغبة واحدة يشترك فيها البشر جميعاً فهي السعادة؛ ولكن يُقدَّر أنَّ ما يصل إلى 40% من سعادتنا يعتمد على الأفعال والأفكار التي يمكننا التحكم بها. إذن ماذا يفعل أسعد الناس لتعزيز هذه السعادة؟

إن كنتَ تشعر بأنَّك مرهق أو مستنزف أو حزين فلستَ وحدك، فالجائحة وتدهور الاقتصاد والاضطرابات الاجتماعية والسياسية كافيةٌ لإرهاق أشد الناس تحمُّلاً وصبراً؛ لذا فقد يبدو مفهوم "السعادة" للوهلة الأولى بعيد المنال، ولكن ربما يكون الأمر أنَّنا نسعى إلى نيله سعياً خاطئاً.

يضمن لك إدراج عادات فعالة في روتينك اليومي عيش حياة سعيدة وصحية، سواء عندما تُدير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أم تتقبَّل ما لا تستطيع تغييره؛ فذلك له دور في تعديل مزاجك وتعزيز هرمونات السعادة.

اختيار السعادة ليس أمراً سهلاً، لكنَّه يستحق أن نحاول ذلك؛ إذ يمكنك أن تجد السعادة حتى من دون البحث عنها، ببساطة عن طريق الحضور وتقدير اللحظة، ومن خلال العثور على أكثر ما تقدِّره وتهتم به وتسعى إلى تحقيقه، والنقطة الهامة هي حقيقة أنَّه يمكنك العثور عليها، وأنَّ هذا الشيء ممكن.

الوصول إلى السعادة يبدأ من الاعتناء بالذات، لكن هذه الطريقة ليست مفيدةً كثيراً لأغلب الناس إذ إنَّها تحرمك في أغلب الأحيان من عيش حياةٍ سعيدةٍ ومُرضية، وسبب ذلك هو أنَّ الاستمرار في اهتمام الشخص بنفسه أكثر من أي شيءٍ آخر يجعله شخصاً منعزلاً بعيداً عن البشر. فما هي نظرة العلم للسعادة وكيف نحققها هذا هو محور نقاشنا في هذه المقالة فتابعوا معنا.