Tag القدس العربي

أربعة نماذج متباينة الأساليب والمدارس : التشكيل «الأنثوي» في معارض القاهرة… من الكلاسيكية إلى التجريب

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: من خلال عدة معارض مُقامة الآن بالقاهرة، حاولنا أن تكون خاصة بالإبداع التشكيلي الأنثوي، وما يحمله من دلالات تجاه الفن وتاريخه، وبالتالي طريقة تناول موضوعات تهم المرأة في المقام الأول. والملاحظ على هذه المعارض أنها ضمت مدارس تشكيلية مختلفة، تتجاور مع بعضها ولا تنفي إحداهما الأخرى.

«حريم» حمدي الجزار… رحلة البحث عن امرأة الخيال

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: أقامت ورشة الزيتون بالقاهرة ندوة لمناقشة رواية «الحريم» للروائي حمدي الجزار، وهي الرواية الثالثة للمؤلف بعد روايتيه «سحر أسود» و»لذات سِريَّة». وأدارت الندوة الناقدة منى طه، بمشاركة كل من الروائي محمد إبراهيم طه والقاص أسامة ريّان، إضافة إلى العديد من الحضور. يُذكر أن عملي الجزار السابقين تمت ترجمتهما إلى العديد من اللغات كالإنكليزية والفرنسية وغيرها.

عرضت ضمن برنامج «سيماتك» في مصر: فيلما «إسأل ظلك» و«بابل»: الربيع العربي وتداعياته من وجهة نظر وثائقية سينمائية

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: نستعرض هنا عملين وثائقيين عُرضا خلال برنامج عروض مركز الفيلم البديل (سيماتِك) الذي يأتي في إطار الورشة الثانية للنقد السينمائي، الذي أعده الناقد التونسي الطاهر الشيخاوي. وتناول الفيلمان تداعيات أحداث الربيع العربي، ربما من زاوية مختلفة تماماً من الأحداث التي تابعتها لحظياً وسائل الإعلام والفضائيات. الفيلم الأول من الجزائر بعنوان «اسأل ظلك» للمخرج لمين عمار خوجه إنتاج 2012، وحاز جائزة الفيلم الأول من المهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بمرسيليا في العام نفسه، كما شارك في العديد من المهرجانات الدولية. ويستعرض ويُقارن تداعيات الربيع العربي، خاصة في تونس ومصر وبين الوضع المزمن في بلده الجزائر. أما الفيلم الآخر فيوثق لتجرية أو حالة لافتة بعد قيام الثورة الليبية، وفرار الكثير من الجنسيات والبقاء لفترة على الحدود الليبية التونسية. الفيلم جاء بعنوان «بابل» ليصور حياة هؤلاء، وهو إنتاج تونسي عام 2012، ومن إخراج ثلاثة مخرجين هم يوسف الشابي، إسماعيل، علاء الدين سليم.

«موت للبيع» و«حكاية مكررة»: المغرب العربي ومشكلات الأقليات والمهمشين

القاهرة ــ «القدس العربي»: من خلال برنامج عروض مركز الفيلم البديل (سيماتِك) الذي يأتي في إطار الورشة الثانية للنقد السينمائي، ويقدمها الناقد للتونسي الطاهر الشيخاوي عُرضت بسينما زاوية مجموعة من الأفلام المُختارة، التي تحاول البحث عن لغة سينمائية جديدة، ومناقشة مشكلات يُعاني منها المجتمع المغاربي، سواء داخل هذه البلدان، كما في الفيلم المغربي «موت للبيع» من تأليف وإخراج فوزي بن السعيدي، أو خارج هذه البلدان، كما في الفيلم الفرنسي «حكاية مكررة» للجزائري رشيد دجداني. وكل منهما ينتمي للسينما الروائية، وسنخصص الجزء الثاني من المقال للحديث عن الفيلمين الوثائقيين اللذين عُرضا ضمن برنامج عروض الأفلام، الذي استمر من 30 أكتوبر وحتى 3 نوفمبر.

«ازدراء الأديان… ما بين القانوني والأخلاقي والمُجتمعي»: حمدي الأسيوطي: في المجتمعات المنغلقة يصبح الدين وسيلة السُلطة لقمع معارضيها

القاهرة ــ «القدس العربي» محمد عبد الرحيم: أقام الصالون الثقافي لحركة «علمانيون» في ندوته رقم 109))، التي جاءت بعنوان «ازدراء الأديان.. ما بين القانوني والأخلاقي والمُجتمعي»، مستضيفاً المحامي والحقوقي حمدي الأسيوطي، الذي تناول بالحديث طبيعة ونشأة وأسباب قانون (ازدراء الأديان) والنتائج التي ترتبت على ذلك. خاصة فقرة (و) من قانون (98) لسنة 1981، بعد أحداث الزاوية الحمراء بالقاهرة، حيث تم اغتيال81 مسيحياً من قِبل المتشددين. هذه الفقرة التي تم استخدامها بعد ذلك لتصفية الحسابات بين الدولة ومُعارضيها، خاصة في ظِل مستوى تعليمي ومعيشي متدن، وحالة من الهوس الديني يحياها المجتمع المصري شكلياً في أغلبه، تتناقض تماماً مع تصرفاته وأفعاله، فأصبحت هذه المادة (التهمة) أداة في يد السُلطة السياسية لقمع المعارضين، وإرهاب المختلفين معها في الرأي.

مؤسسات شابة تكشف بؤس وزارة الثقافة المصرية رابطة «الخان» الثقافية… إصلاح ما أفسده التعليم

القاهرة ــ «القدس العربي»: رغم الجو الخانق الذي تعيشه مصر الآن، ورغم ثورة لم تكتمل ــ فقط اشتعلت شرارتها ـ يحاول بعض الشباب وفق إمكاناتهم محاولة التغيير، ويظهر ذلك في المجال الثقافي بشكل ملحوظ، في قيام العديد من المؤسسات والروابط الثقافية بضخ أفكار ودماء جديدة إلى الحياة الثقافية المصرية، والتي انغلقت على أفكار وأصنام وزارة الثقافة، وكشفت عن مدى البؤس البادي في مشروعاتها المُسيّسة دوماً. ومن ضمن هذه المؤسسات أو التجمعات تأتي «رابطة الخان الثقافية» والتي تعددت أنشطتها واكتسبت العديد من الشباب في وقت قصير، رغم إمكاناتها المتواضعة .. من ورش تدريبية في الكتابة والتمثيل، وتكوين فريق مسرحي، وعمل أفلاماً وثائقية، وكذلك إصدار مجلة متميزة تحمل أفكار الرابطة. وفي هذا الحوار مع مؤسس ومنسق (الخان) الشاعر «الشريف منجود» نحاول الاقتراب أكثر من فكر ودور هذه الرابطة، ومدى تأثيرها في الشارع الثقافي المصري.

عز الدين نجيب: الحركة الثقافية المصرية معزولة عن الشارع والمثقفون ليسوا أبرياء

القاهرة ــ «القدس العربي»: الفنان التشكيلي والناقد والقاص عز الدين نجيب حالة متفردة في الحياة الثقافية المصرية، ومن القِلة الذين قاموا بممارسة الفن من خلال الوعي الشعبي والمجتمعي.. مُنخرط في تفاصيل وهموم المجتمع، ويرى في الفن سبيلاً لأبناء الشعب وعاملاً من عوامل تنامي الوعي العام. وقد احتفت بالرجل وتجربته مؤخراً «مؤسسة بيت الوادي للدراسات والنشر» تقديراً لمشواره الفني والسياسي والاجتماعي، الذي تكلل بحصوله على جائزة الدولة التقديرية في الفنون هذا العام، ليسرد الرجل تجربته الغنية في الفن والحياة والسياسة، وهو الذي وقف دوماً في صفوف المعارضة، فتعرّض للسجن والاعتقال، وأصبح لزمن طويل في عِداد المغضوب عليهم من قِبل السلطات الرسمية، بداية من انقلاب يوليو 1952، وحتى عهد المخلوع الذي انتهى بثورة 25 يناير.

أفلام وثائقية ترصد لحظات الحرب والانتصار القاهرة ـ «القدس العربي»

القاهرة ـ «القدس العربي»: قام مركز الثقافة السينمائية في القاهرة ــ التابع للمركز القومي للسينما ــ طوال هذا الشهر بتقديم أفلام وثائقية تتناول حرب أكتوبر وأبطالها من الجنود، هذه الأعمال التي قام بها العديد من مخرجي السينما الوثائقية الكبار مثل سمير عوف، أحمد راشد، سعيد شيمي، خيري بشارة، محمد قناوي، وعبد القادر التلمساني. ومن خلال الفيلم الوثائقي يبدو الفارق الهائل بين ما قدمته السينما الوثائقية، وبين الدعاية الرثة التي قامت بها السينما الروائية عند تقديمها حرب أكتوبر، التي لم تصل إلى المستوى المرجو لمثل هذا الحدث المهم في تاريخ المصريين. ومن الأفلام الوثائقية التي تم عرضها (أبطال من مصر إخراج أحمد راشد)، (حكاية من زمن جميل لسعيد شيمي)، (رجال خلف المقاتلين لمحمد قناوي)، (مسافر إلى الشمال .. مسافر إلى الجنوب لسميرعوف)، (نهاية بارليف لعبد القادر التلمساني)، و(صائد الدبابات لخيري بشارة). ورغم وجود مواد أرشيفية مُصوّرة، إلا أن صُنّاع الأفلام بحثوا عن معالجات أكثر جمالية من مجرد الاعتماد على لقطات أرشيفية جاهزة، في محاولة للوصول إلى طبيعة الروح المصرية، من خلال جنود وشهداء الحرب وأسرهم في القرى البعيدة والمجهولة، التي تمثل أغلبية الشعب المصري. ونحاول استعراض بعض هذه الأفلام واتجاهاتها الجمالية المختلفة وكذلك وجهات النظر التي تناولت حياة هؤلاء ولحظاتها الفارقة في الزمن والتاريخ.

في معرضي مصطفى عبد الرحيم وأحمد الأبحر «الحَرْف العربي» يرقص ويطوف!

القاهرة ـ «القدس العربي»: للحرف العربي قداسته المُستمدة من القرآن، وبالتالي أصبح يدور في فلكه، ويستمد من النص روحانياته، خاصة أن الحرف دوماً يتخذ في مجال الفن حالة من الشحنة العاطفية والجمالية الدالة على المعنى، حتى إن تخفّى الحرف أو كاد وتجرّد وأصبح فقط ناقلاً لتجربة جمالية تفوق معناه المنطقي، ليصبح دالاً بذاته على حالة تتفوق على وجوده. هذا ما كان يراه الصوفيون في الحرف، كمحاوله لاكتشاف التفسير الأعلى لهذه الطاقة في الحروف، من حيث درجات القوة وما يوحي به كل حرف من حروف الأبجدية العربية.

جولة في معارض متنوعة: الفن التشكيلي والحِس النقدي لقضايا الشارع المصري

القاهرة ـ «القدس العربي»: المُتابع للحركة التشكيلية الان في مصر ــ بخلاف المعارض التي تستعيد كلاسيكيات المصريين التشكيليين ــ نجد ان الحِس الانتقادي لقضايا وأحلام وهواجس الشارع المصري هي التي تتصدر المشهد، بخلاف بعض الفنانين الذين يمتلكون ويطبقون حسّهم النقدي من خلال رؤيتهم المُتجسدة في أعمالهم. وقد تعرضنا في موضوع سابق إلى أعمال فنان الكاريكاتور (طوغان) على سبيل المثال لا الحصر. ربما للمناخ المضطرب الذي تعيشه مصر الان، وهو أمر بالطبع يؤثر في الفنان، ويجعله يُنتج فناً يدور في إطار زمنه، وهو الأمر الذي تتجلى فائدته بجعل هذا الفن قريباً من الناس بدرجة أكبر، لانه يعبّر عنهم وعن قضاياهم، دون نسيان الجانب الجمالي والاحترافي لمسألة الخلق الفني، من حيث النِسب والمساحات اللونية، والتشكيل الفراغي لعالم اللوحة. إضافة إلى التنوع في المدارس الفنية وأساليبها، سواء تمثلت في فن الكاريكاتور أو اللوحات الزيتية.