عندما يمتلك رائد أعمال ناجح فكرة جيدة، يوجد في المقابل خمسة آخرون يحاولون تطبيق الفكرة نفسها؛ ولكن ما يميز رواد الأعمال الناجحين عن غيرهم من الأشخاص هو العزيمة، وهي القدرة على مواصلة العمل والمثابرة لتحقيق هدف ما، بغض النظر عن مدى صعوبة هذا العمل والمدة اللازمة لإنجازه والتحديات التي يمكن أن تواجههم. نقدم لكم فيما يأتي بعض الأمور الملهمة التي يفعلها رواد الأعمال ذوو العزيمة والتصميم يوماً بعد يوم، ممَّا يدفعهم إلى تحقيق النجاح.
تعاني الشركات من أجل تحديد أفضل السبل لتدريب العمال الأقل خبرة حتى يتمكنوا من اكتساب جميع المهارات اللازمة لعملهم، ولأنَّنا نعيش في ظروف صعبة، يجب علينا جميعاً العمل على تطوير أنفسنا ومعرفة كيف يمكننا زيادة كفاءتنا في العمل، من خلال السطور التالية سنتعرف على 14 طريقة تزيد من كفاءتنا في العمل.
لطالما كانت المعرفة هي ما يميز الأشخاص المتميزين والناجحين عن بقية الناس؛ حيث يكمن مفتاح النجاح في معرفة المزيد، وفي تعلم كيفية زيادة التركيز على ما يهمنا فعلاً. سنقدم لك فيما يلي 12 حيلة يمكنك من خلالها زيادة تركيزك عند العمل من المنزل.
في إحدى المرات، كنت أعمل من المنزل في مكتبٍ في الطابق الأرضي، وبعد خمس ثوانٍ من بدء الكتابة -التي تحولت إلى هذه المقالة التي تقرؤها- بدأت طفلتي الصغيرة بالصراخ في المطبخ. كانت تضع الأطباق في غسَّالة الصحون فأصابت عينها، كيف؟ ليس لديَّ أدنى فكرة. أكره أن أقول هذا، لكنِّي كنت أعمل، ولم يكن لديَّ الوقت لمعرفة ما حصل.
هل يعني العمل المستقل أن تكون حراً حقاً؟ ففي العمل المستقل، لا يُخبِرك أحدٌ بما ينبغي عليك فعله، ولا متى يجب فعله؛ لأنَّك تقرر ذلك بنفسك. ولكن، هل كلُّ هذه الميِّزات في الحقيقة رائعةٌ دوماً كما تبدو؟ وضعنا في هذه المقالة بعض الحيل البسيطة التي تساعدك في تنظيم يوم عملك وجعله أكثر إنتاجية>
تجلس أحياناً على مكتبك لإنجاز بعض الأعمال، فتفتح برنامج الوورد (Word) أو أي برنامج تعمل عليه لتكتب بضع كلمات، ثم تشعر بالإجهاد وانعدام التركيز؛ فتقرر حينها أخذ قسط من الراحة على أمل استعادة تركيزك؛ لتتفاجأ في نهاية المطاف أنَّ موعد الغداء قد حان، وأنَّ نصف اليوم قد ضاع هباءً. حسناً، كل ما عليك فعله هو التركيز على إنهاء هذه المقالة لمعرفة كيفية التخلُّص من مشتتات الانتباه والحفاظ على تركيزك.
يعدُّ التركيز في العمل عاملاً أساسياً لتعزيز الإنتاجية؛ فهو يضمن التزامك بإنجاز المهمات كافة في قائمة أولوياتك يومياً، واستثمار الوقت الذي تهدره على عوامل التشتيت والمهمات غير الضرورية؛ كما يساعدك على أداء المهمات الموكَلة إليك بفاعلية كونك توجه تفكيرك كله نحو إنجازها. لا تكفي إرادتك وحدها لتعزيز تركيزك؛ لذا نقدم إليك النصائح والاستراتيجيات التالية لتسهل عليك هذه العملية.
يقول المؤلِّف الأميركي "أنتوني ج. د أنجيلو" (Anthony J. D'Angelo): "إنَّ التعلُّمَ من التغيير الشيء الوحيد الذي سيبقى ثابتاً"؛ لكن، كيف يمكن للقياديين التأقلُّم مع بيئات العمل المُتغيِّرةِ بسرعة؟ هذا المقال مأخوذٌ عن المدير التنفيذي والمدوِّن "آيتكين تانك" (Aytekin Tank)، والذي يحدِّثنا فيه عن تجربته الشخصية في إدارة الاجتماعات الافتراضية.
الوقت، إنَّه الشيءُ الذي لا يمكن شراؤه بالمال، وهو الشيء الذي يرغب الكثير من الأشخاص بالحصول عليه. ومع السرعة الفائقة للأعمال في أوقاتنا هذه، والتي تفوقُ بكثيرٍ ما كان يجب علينا التعامل معه سابقاً، أصبح بالإمكان إنجاز الكثير في الوقت القليل المتوفِّر لدينا. في هذه المقالة سنبحث في الاستراتيجيات التي يمكنك استخدامها لكسب مزيدٍ من الوقت لنفسك، ومع هذه الاستراتيجيات يمكنك إنجاز مزيدٍ من العمل، أو قضاء بعض الوقت في القيام بالأشياء الأكثر متعةً بالنسبة إليك.
تُعَدُّ الصحة العقلية واحدةً من أهمِّ عوامل السعادة التي تحتاج إليها لاستعادة التوازن والإحساس بأنَّك في خيرِ حال. وبسبب أهميَّتها هذه، أردنا أن نقدِّم إليك بعض النصائح العملية لتعزيز القوة الذهنية.