الوسم فيروس كورونا

كيف تخصص وقتاً لتعزيز عافيتك كي تحقق أقصى إمكاناتك؟

يهيمن موضوعٌ واحد على الأخبار على مدار الأشهر القليلة الماضية، سواء تستخدم هاتفك الجوال، أم تشاهد التلفاز، أم تتصفح الإنترنت، وهي أنَّ جائحة فيروس كورونا وتداعياتها الاقتصادية تُلقي بظلِّها على كافة نواحي حياتنا، وتسبب تغيُّرات سريعة في طريقة أدائنا لأعمالنا وحتى تعاملنا مع الأصدقاء والعائلة. إليك 4 تقنيات مُثبَتة ستساعدك على تحقيق أقصى إمكاناتك.

هل تشعر بالضجر من الحجر الصحي؟ 7 نصائح من رائد فضاء

قد يكون البقاء في المنزل أمراً صعباً. عندما عشت في محطة الفضاء الدولية لمدة عامٍ تقريباً، لم يكن الأمر سهلاً. فعندما ذهبت للنوم، كنت في العمل. وعندما استيقظت، كنت ما أزال في العمل أيضاً. ربما يكون السفر في الفضاء هو الوظيفة الوحيدة التي لا يمكنك تركها على الإطلاق. لكنَّني تعلمت بعض الأشياء خلال وقتي هناك وأرغب في مشاركتها لتكون في متناول أيديكم، لأنّنا جميعاً نعزل أنفسنا في المنزل للمساعدة في وقف انتشار فيروس كورونا على سبيل المثال. إليك بعض النصائح عن العيش في عزلة من شخص عاش هذه التّجربة حقاً.

فيروس الكورونا أو الخوف: ما الأسوأ؟

لقد فقدت صوابيَّ اليوم، فمنذ شهرٍ تماماً، فَرَضْتُ رأيي العاري عن الصحة على أعزِّ أصدقائي في أثناء الدردشة الجماعية اليوميَّة. تعرَّفت على هؤلاء الفتية خلال مرحلة الروضة، لذا كانت جلستنا خالية من الألفاظ المنمَّقة. ناقشت فكرة أنَّ تفشِّي فيروس كورونا ما هي إلَّا حالةٌ من حالات ترويج الشائعات ونشر الخوف والهلع، وهو أسلوبٌ رخيصٌ يهدف إلى زيادة نسبة المبيعات وزيارات المواقع الإلكترونية.

مواجهة أزمة كوفيد-19 بشكل جماعي تؤدي إلى النمو على الصعيد النفسي

رغم أنَّ التقارير الإخبارية عن الهلع الحاصل في شراء الأغراض واكتنازها قد تجعل من هذا الأمر صعب التصديق، إلَّا أنَّ الأبحاث تُظهِر أنَّ الكوارث الطبيعية كجائحة فيروس كورونا المستجد، يمكن أن تُبرِز أفضل ما في الناس. ومع أنَّ فترات التهديد أو الأزمات الكبيرة يمكن أن تسبِّب اضطراب ما بعد الصدمة، تُظهِر الأبحاث أنَّ ما يسمَّى بـ "النمو العكسي" هو استجابةٌ متوقعةٌ جداً. هذا ما يُعرَف بقدرتنا على التغلُّب على الأزمات، والنمو بشكلٍ أقوى وأكثر حكمةً ومرونة.

فيروس كوفيد-19 والحزن الذي نتج عنه

اليوم، نحن جميعاً حزينون بسبب فقدان حريتنا، ومستقبلنا المجهول، والحياة والأدوار التي تركناها خلفنا بسبب فيروس كورونا؛ وتشمل أسباب حزننا أيضاً القلق على العمَّال في بلادنا الذين يؤمِّنون لنا قوت يومنا، فجميعنا خائفٌ على العمل والصحة والعائلة والمستقبل بشكلٍ لا يصدق. نحن خائفون على آبائنا وأجدادنا وأطفالنا ووظائفنا وبلدنا وطريقة حياتنا، وربَّما خائفون من الموت.

فيروس كورونا: كيف تتعامل مع شعورك بالتوتر والقلق؟

لقد عانى الكثيرُ منَّا من التوتُّر في مرحلةٍ ما من حياته، والذي يمكن وصفهُ بأنَّه: شعورٌ بالإرهاق أو صعوبةٌ في التركيز، أو القلق والشعور بالارتباكِ أو الخوف. ومع الكمِّ الهائل من الأخبار التي نُشاهدها يومياً حول فيروس كورونا، فقد تشعرُ وكأنَّها تساهمُ في زيادة مستوياتِ التوتُّر والقلق لديك. في هذه المقالة، سنُلقي نظرةً على سبب تعرُّضنا إلى التوتر، ثمَّ سنلقي نظرةً على بعض الأمورِ التي قد ترغب بتجربتها لمساعدتك في التعامل معه بشكلٍ أفضل.

نصائح لرعاية صحتك العقلية في ظل انتشار فيروس كورونا

بينما تواصل البشرية التعامل مع المخاوف المتزايدة بسبب انتشار فيروس كورونا، نودُّ أن نشاركَكم نصائح مفيدةً حول أفضل السُّبل للتعامل مع مخاوفكم وقلقكم. بشكلٍ عام، يجب أن تبذلوا قصارى جهدكم لتحقيق أكبر قدرٍ ممكنٍ من التوازن؛ خاصةً عندما يبدو كلّ شيءٍ بعيداً عنكم. قد تشعرون بعدم اليقين بشأن تأثير هذا المرض المعدي؛ لذلك، لا بأس من القلق، ولكن هناك طرائق للتأكُّد من أنَّكم تعطون الأولوية لصحتكم العقلية والجسدية، مع الاستمرار في الالتزام بالإرشادات الموصى بها. إليكم بعضها.