الضياع النفسي: تعويل على الوسيلة مع نسيان المصدر

نحن نمضي في حياتنا في مسارات مختلفةٍ ومشاعر متباينة، فيُحدِّد بعضنا تماماً ما يريده من الحياة ويسعى إليه بهدوءٍ وثقةٍ واتزان؛ بينما يقضي بعضنا الآخر حياته متخبِّطاً بين خيارات الحياة، مختبراً مشاعر الضياع بكامل صورها القاسية، وطامحاً في الوصول إلى حالة السلام والرضا النفسي. سنحاول من خلال هذا المقال الكشف عن خفايا إحساس الضياع النفسي، باحثين في جذوره، ساعين إلى معالجته، لنصل إلى محاكاة حالة السلام والأمان والتوازن.

