الآن، أدرك أنَّه لا معنى لوجودك بصورة كاملة مع الآخرين، ما لم توجد من أجل نفسك أيضاً، ولا يمكنك أن تكون حاضراً من أجل الآخرين ما لم تكن حاضراً من أجل نفسك. هذا المقال مأخوذ عن المدوِّنة ماديسون فرانز (Madison Franz)، والتي تُحدِّثنا فيه عن تجربتها الشخصية في أن تكون أكثر لطفاً مع نفسها.
لطالما كان أحد أكبر التحديات التي نواجهها لفهم السلوك البشري هو محاولة تفسيره لأهداف مختلفة من أجل إيجاد تفسير لأفعالنا،فإذا كررناها باستمرار وبالطريقة ذاتها، فستتحول إلى عادات، والعادات هي الاختيارات التي نتخذها عن عمد في وقت ما، ثم نتوقف عن التفكير فيها، لكنَّنا نواصل القيام بها يومياً.
الحياة العصرية مليئة بالعديد من مصادر التشتت، والتي من بينها أزيز الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، والأفكار الدخيلة التي تسيطر على عقولنا. إذا كنت قد حاولت الاستمرار في التركيز دون أن ترى النجاح من قبل، فلا يتعيَّن عليك افتراض أنَّ هذه المهمة مستحيلة؛ حيث بوسع أي شخص أن يجني فوائد الشعور بمزيد من اليقظة الذهنية، بما في ذلك الفعالية المهنية؛ لذا ابدأ بتنفيذ أفضل الممارسات التالية.
لا يستطيع أحد كسب المزيد من الوقت؛ إلَّا أنَّه في إمكاننا تعزيز الطاقة والجُهد المبذول، في الحالة المثالية، يجب أن تتكون فترات التوقف المؤقتة في يوم العمل من مجموعة منوَّعة من الاستراحات، تتضمَّن النشاطات التي تبيَّن أنَّها تعزِّز ستويات الطاقة، أو تحسِّن الحالة المزاجية.
لقد تحدَّثنا في الجزء الأول من هذه المقالة عن ست طرائق تساعدك على تخفيف القلق، وسنستكمل حديثنا في هذا الجزء الثاني والأخير بمناقشة 7 استراتيجيات عملية إضافية تساعدك على التخلص من هذه المشكلة.
غالباً ما تبتعد جسدياً عن موقف أو حالة معينة عندما لا يسير الحديث أو التفاعل على طريقتك أو مزاجك، ولكن عقلياً تستمر في التفكير فيه. نستعرض فيما يلي بعض الطرائق البسيطة التي يستخدمها بعض المبدعين وروَّاد الأعمال لتجنب التفكير المفرط.
يضطر الكثير منا للعمل في بيئة عمل سامة؛ حيثُ يكون جَوُّها مشحوناً بالسلبية النزاعات. هذا المقال مأخوذ عن المدرِّب في الإنتاجية وإدارة الوقت كارل بولين (Carl Pullein)؛ والذي يُحدِّثنا فيه عن تجربته في العمل في بيئة سامة.