"الشخص الذي لا يُخطِّط قد ينجح لكنَّ الصعوبات والعقبات والمشكلات التي تواجهه تكون أكثر وأشد من التي تواجه الشخص الذي لديه خطة وهدف واضحَين، وليس من الحنكة أو الذكاء أن نستبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير". هذا ما قاله الدكتور إبراهيم الفقي، وفي هذا المقال سنقدم لكم أهمية التَّخطيط اليومي ولماذا يجب أن تُخطِّط ليومك، وكيف يمكنك القيام بذلك؛ لذا تابعوا معنا في السطور القليلة القادمة.
قد يكون الاستمرار في أداء مَهمَّة ما أمراً صعباً، ولكنَّ الأصعب أن تكون مشتتاً ومحاطاً بعوامل الإلهاء عند أدائها؛ ففي عالم اليوم دائم الاتصال بالإنترنت، يمكننا الوصول إلى أي معلومة نريدها بنقرة زر، وقد نتعرَّض إلى الإلهاء حتى في أكثر لحظاتنا هدوءاً. يتطلب الأمر جهداً حقيقياً، وقد تضطر إلى إجراء تغييرات على عاداتك اليومية؛ وفيما يأتي بعض النصائح والحيل من علم النفس التي يمكن أن تساعدك على تحسين تركيزك الذهني تحسيناً كبيراً.
يجد معظم الناس صعوبة في التركيز على مَهمَّة واحدة لفترة طويلة؛ ولكن لحسن الحظ، يمكنك تحسين مدى انتباهك باستخدام بعض الاستراتيجيات التي تضمن لك تحقيق إنتاجية وفاعلية أكبر في حياتك الشخصية والعملية؛ لذا، نقدم إليك خمس نصائح قائمة على أسس علمية لتعزيز تركيزك وإنتاجيتك.
كان الجميع في فيلم "الماتريكس" (The Matrix) مفتونين بقدرة شخصية "نيو" (Neo) وأصدقائه على تعلم مهارات جديدة في غضون ثوان؛ ولكن مع التطور المذهل الذي تشهده التكنولوجيا اليوم، أصبحت عملية التعلم السريع التي رأيناها في الفيلم أقرب إلى الحقيقة أكثر مما نتخيل. نقدِّم إليك 17 استراتيجيةً لتخوض تجربة تعلم سريعة في فترة زمنية قصيرة.
يعني امتلاك العزيمة أن تعيش اللحظة، فعندما تكون حاضراً في اللحظة الحالية، فأنت لا تفكر في الخطأ الذي حدث بالأمس أو في كل الطرائق التي قد تسوء بها الأمور غداً؛ بل تفكر في هذه اللحظة وما يمكنك فعله بها؛ لذا سنقدم إليك فيما يلي 10 طرائق لامتلاك العزيمة كل يوم والوصول إلى الحياة التي تحبها.
كانت هذه واحدة من أكثر السنوات إرهاقاً في التاريخ الحديث؛ لقد بلغ القلق أعلى مستوياته على الإطلاق، وحان الوقت لإيجاد بعض الطرائق للتعامل معه. يمكن أن تساعدك اليقظة الذهنية في الحد من القلق والتغلب على التوتر المفاجِئ في المستقبل.
يُعرَف مدى الانتباه بأنَّه الفترة الزمنية التي يمكنك فيها التركيز على مهمة ما دون أن يتشتَّت تركيزك بسهولة. سنقدِّم لك سبع نصائح لمساعدتك على تحسين تركيزك ومدى انتباهك، ونأمل أن تصبح أكثر كفاءة وإنتاجية في الحياة الشخصية والمهنية.
كم مرة مررتَ بتجربة احتجتَ فيها إلى اتخاذ قرارات مصيرية تشتِّتك هنا وهناك؟ فتحتار وترهق نفسك إلى أن تتخذ القرار سريعاً أو عشوائياً في نهاية الأمر، بعد أن عرفنا ما هو إرهاق القرار، دعونا نستكشف الطرائق الأساسية للتخلص منه؛ وبالتالي للتمتع بحالة ذهنية أقوى وقدرة على اتخاذ قرارات أفضل.
تُعدُّ الاستمرارية إحدى أبرز العوامل التي تميِّز بين الشخص الناجح والفاشل؛ ذا إذا كنت ترغب في تحقيق نتائج رائعة وتحقيق أهدافك، فيجب أن تتعلَّم كيف تواظب على ما تفعل. نقدِّم لك عشر طرائق رائعة تساعدك على الاستمرار في العمل، واتِّباع خطتك، وتحقيق أهدافك.
كان هذا العام هاماً بالنسبة إليَّ؛ حيث تضاعف دخلي أربع مرات، وانخفضَ عبء العمل، وتوسَّع عملي بشكل أسرع مما كنتُ أتخيَّله، وأرغب في مشاركة أربع من أكبر نصائح الإنتاجية التي استخدمتُها هذا العام. هذا المقال مأخوذ عن الكاتب "براندن ترنر" (Brandon Turner)، والذي يُحدِّثنا فيه عن تجربته في تحسين إنتاجيته.