أهمية العمل الخيري في رمضان

العمل الخيري يشمل كل عمل من أعمال البرّ يقوم به العبد امتثالاً لأمر الله عز وجل وابتغاء مرضاته، وإن كان يطلق عرفاً على عمل البرِّ المنظّم الذي يُهتم فيه بنفع الآخرين، كالصدقة، وتعليم العلم، وتحفيظ القرآن، وأعمال الإغاثة.

العمل الخيري يشمل كل عمل من أعمال البرّ يقوم به العبد امتثالاً لأمر الله عز وجل وابتغاء مرضاته، وإن كان يطلق عرفاً على عمل البرِّ المنظّم الذي يُهتم فيه بنفع الآخرين، كالصدقة، وتعليم العلم، وتحفيظ القرآن، وأعمال الإغاثة.

المتعمّق في أبعاد الصوم يدرك فضائله ويعرف المعاني المقصودة من فرضه على الإنسان، ومن أبرز الأبعاد التي تحتويها فريضة الصوم البعد الاقتصادي، فهناك جوانب اقتصاديه كثيرة للصيام يمكننا أن نلخّصها بما هو آت.
رمضان فرصة للتوبة، وفرصة للفوز بالجنة وفرصة للإكثار من الطاعات وترك المعاصي والسيئات، فما هي خصائصه وفضائله التي لا توجد في شهر آخر.

إنّ شهر رمضان شهر مبارك فيه تغلق أبواب النيران، وتفتح أبواب الجنان، ولله في كل ليلة من لياليه عتقاء من النار، وحتى نكون من الرابحين بإذن الله أحببنا أن نذكر أنفسنا وإخواننا بالوظائف التي علينا أن نشتغل بها خلال أيام هذا الشهر ولياليه.

من لطف الله سبحانه وتعالى وعظيم نواله أن جعل أبواب الخير في رمضان مشرعة، وأغدقه بأعمال من البر مترعة، ألا وإن من جملة تلك العبادات التي حثَّ الشارع عباده عليها: "تفطير الصائمين".

يختلف شهر رمضان المبارك عن باقي الأشهر، فقد ميّزه الله تعالى بفضائل كثيرة ومن أجل ذلك ينتظره المسلمين كل عام للاحتفال بقدومه ولممارسة أهم العبادات طمعاً في كسب مرضاة الله تعالى والفوز في الجنة، وقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم والصحابة رضوان الله عليهم يدعون الله تعالى أن يُبلّغهم شهر رمضان حتّى يغتنموا ما فيه من الخيرات والحسنات، ولأننا نريد أن تستغل أيام هذا الشهر العظيم سنعرفك عزيزي على 8 عبادات التزم بها طيلة شهر رمضان المبارك.

لعملِ الخير في حياة المسلم أهميَّةٌ كبيرة، فهو يزيد حسناته ويُثَقِّل موازينه، وشهر رمضان شهر الخير والعبادات والأعمال الصالحة، وهو الشهر الذي تتضاعف فيه الحسنات، فلنستغلَّه بفعل مُختلف أعمال الخير، قال رسول الله - صلَّى الله عليه وسلم: (مَنْ نَفَّسَ عن مؤمنٍ كُربةً من كُرَبِ الدنيا نَفَّسَ الله عنه كُربةً من كُرَبِ يوم القيامة، ومن يَسَّر على مُعسرٍ يَسَّر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن سَتر مُسلماً سَترهُ الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه).