لقد انتقلت حديثاً إلى منزلٍ جديد وتعتقد أنَّ طلاء المطبخ بمساعدة زوجتك سيكون تجربةً مسلية، ولكن بعد أن قضيت ساعاتٍ في اختيار الألوان، وشراء الطلاء الملائم والفرشاة الملائمة – ناهيك عن النقاشات الحافلة التي درات والثياب التي أبليتها– وجدتَ أنَّ الاستعانة بدهَّان يتقاضى 30 دولاراً في الساعة كان خياراً أفضل.
إنَّ بلوغ الخمسين من العمر علامة فارقة في حياة أي شخص؛ إذ إنَّ بلوغ الخمسين من العمر غالباً ما يكون وقتاً في الحياة يجلس فيه الناس ويلقون نظرةً أين كانوا ويفكرون فيما يخبئه لهم المستقبل. إليك بعض الاقتراحات المفيدة لتسهيل تغيير عملك في الخمسينيات من عمرك.
ربما كان عملك الثاني أحد مصادر شغفك الدائم التي اكتشفت كيف يمكنك الحصول على دخل إضافي منه، وربما كان ضرورياً لتغطية مصاريفك التي لا تنتهي، لمساعدتك في التحضير لعملية الانتقال من عملك الدائم إلى عملك الإضافي، سنورد هنا ثلاث خطوات هامة للقيام بها في أثناء التفكير في تحويل عملك الثاني إلى وظيفة بدوام كامل، وترسيخ الثقة بأنَّك تسير في الاتجاه الصحيح.
تشبه الموازنة بين أعمالك الإضافية لعبة القفز فوق الحبل أحياناً؛ إذ يجب أن تقف على أصابع قدميك طوال الوقت؛ وبسبب وجود ملايين الأشخاص العاطلين عن العمل أو قبولهم العمل بعدد ساعات أقل في وظائفهم الأساسية، أصبح العمل الإضافي أكثر أهمية من أي وقت مضى. هناك بعض الطرائق التي يمكنك من خلالها إدارة أعمالك المتعددة مع الحفاظ على صحتك العقلية.
لقد أضحى من الشائع أن ترى موظفين يعملون في وظيفةٍ بدوامٍ كاملٍ خلال أيام الأسبوع، ويعملون في عطلة نهاية الأسبوع، أو يمارسون عملاً إضافياً خارج أوقات الدوام التقليدية التي تبدأ الساعة التاسعة صباحاً وتنتهي الساعة الخامسة مساءً. حتى تعرف إذا كان العمل في عطلة نهاية الأسبوع مناسباً فعلاً لك، وازن بين الفوائد التي ستجنيها أثناء ممارسة هذا النوع من الأعمال والأضرار التي قد تلحق بك بسببه.
ما هي المرونة في العمل؟ وما هي ميزاتها وعيوبها؟
تشير الأبحاث إلى أنَّ 58٪ من العاملين المستقلين لا يُدفَع لهم لقاء عملهم، وذلك وفقاً لرابطة الشركات الصغيرة في المملكة المتحدة. قد يساعد امتلاك عقدٍ جاهزٍ قبل أن تبدأ العمل المستقل في حمايتك من العملاء الذين لا يدفعون لك أجرك، بالإضافة إلى حمايتك من العديد من المخاطر الأخرى المرتبطة بعملك كعاملٍ مستقل. يقدِّم هذا المقال نصائح عامَّة، ولكنَّه لا يقوم مقام نصيحةٍ قانونية؛ لذا احرص على مراجعة القوانين المحلية لبلدك، والاتصال بخبيرٍ قانونيٍّ عند الضرورة.
يحكي المؤلِّف "روبرت كيوساكي" عن تجربته في بدأ عمله الخاص، فيقول: "دعني أوضِّح لك تجربتي في اليوم الذي تركت فيه وظيفتي لأصبح رائد أعمال. كان اليوم الذي دخلت فيه عالم الأعمال والمشاريع واحداً من أكثر أيام حياتي رُعباً، فلم يعد هناك منذ ذلك اليوم راتبٌ ثابت؛ كما لم يعد هناك تأمين صحي، أو خطط تقاعد، أو عطلٌ رسمية، أو أيام إجازاتٍ مرضيةٍ مدفوعة الأجر". إليكَ النصائح السبع التي قدَّمها روبرت، لتساعدك في بدء مشروعك الخاص دون أن تترك وظيفتك الحالية، لزيادة دخلك وتحقيق الاستقلال المادي على المدى الطويل.
"أتمنَّى لو أنِّيَ كنت أعرف ما أعرفه الآن"، إنَّها مقولةٌ شائعةٌ بالنَّسبة إلى أولئك الذين مضى بهم العمر. قد يكون الإدراك المتأخر قوةً تحفيزيَّةً قويةً تساعدنا في التَّطور لنصبح أفراداً أكثر نجاحاً وكمالاً وعظمة. ولكن هل يمكننا تجاوز الأخطاء بواسطة القليل من التَّجربة والخطأ؟ إنّ النَّظر إلى الآخرين والاحتذاء بنجاحهم وتجنُّب أخطائهم يمكن أن يقودنا إلى المال والحرية والإنجاز الذي نريده. لقد نظرنا إلى أكثر العقول لمعاناً فوق سن الثَّلاثين لنُّقدم إليك هذه النصيحة الحكيمة.