مصادر تشتيت الانتباه: ما هي؟ وكيف نتغلب عليها؟

تشتت مواقع إلكترونية لا قيمة لها، ومهمات لا فائدة منها انتباه الناس بين الفينة والأخرى؛ فهل تساءلت يوماً كم تكلفنا مصادر تشتيت الانتباه هذه؟

تشتت مواقع إلكترونية لا قيمة لها، ومهمات لا فائدة منها انتباه الناس بين الفينة والأخرى؛ فهل تساءلت يوماً كم تكلفنا مصادر تشتيت الانتباه هذه؟

لقد كان مفتاح النجاح الأساسي بالنسبة إلى الراحل ستيف جوبز (Steve Jobs) هو: "التركيز والبساطة؛ فبمجرد حصولك على هذين الأمرين، يمكِنك تحقيق المستحيل". لذلك، نُقدِّم لك في هذا المقال 10 طرائق تساعد ذهنك الشارد على التركيز وإنجاز الأمور.

يُعَدُّ فيروس كورونا أزمةً صحيةً قبل أي شيء. تسبَّبَت هذه الجائحة في العديد من المشكلات لكثيرٍ من الناس؛ إذ عانى الكثير من الأشخاص من الضوائق المالية نتيجة فقدان وظائفهم أو خسارة أموالهم. إليكم الطرائق التي ستساعدكم على تحديد الأولويات والتركيز وتجنُّب الإرهاق في الأزمات.
تجلس أحياناً على مكتبك لإنجاز بعض الأعمال، فتفتح برنامج الوورد (Word) أو أي برنامج تعمل عليه لتكتب بضع كلمات، ثم تشعر بالإجهاد وانعدام التركيز؛ فتقرر حينها أخذ قسط من الراحة على أمل استعادة تركيزك؛ لتتفاجأ في نهاية المطاف أنَّ موعد الغداء قد حان، وأنَّ نصف اليوم قد ضاع هباءً. حسناً، كل ما عليك فعله هو التركيز على إنهاء هذه المقالة لمعرفة كيفية التخلُّص من مشتتات الانتباه والحفاظ على تركيزك.
يعدُّ التركيز في العمل عاملاً أساسياً لتعزيز الإنتاجية؛ فهو يضمن التزامك بإنجاز المهمات كافة في قائمة أولوياتك يومياً، واستثمار الوقت الذي تهدره على عوامل التشتيت والمهمات غير الضرورية؛ كما يساعدك على أداء المهمات الموكَلة إليك بفاعلية كونك توجه تفكيرك كله نحو إنجازها. لا تكفي إرادتك وحدها لتعزيز تركيزك؛ لذا نقدم إليك النصائح والاستراتيجيات التالية لتسهل عليك هذه العملية.
هل ما زلت تذكر آخر خمس مقالاتٍ قرأتها؟ والأهم من هذا، أتذكر كيف كانت خاتمتها؟ تشير بعض الدراسات إلى أنَّ دورة انخفاض التركيز تتشكَّل بتأثير بعض التطبيقات مثل فيسبوك وسناب شات وغيرها؛ فبدلاً من اعتمادها على التسويق ذي الكلفة العالية، تسوِّق هذه الشركات لخدماتها عبر خلق أثرٍ في مشاعرنا وروتيننا اليومي. سنتحدث عن خطوات عملية تساعدك في زيادة تركيزك ووعيك.