إن الصيام في شهر رمضان المبارك وتناول الطعام مساءً والاستيقاظ للسحور وتغيّر مواعيد النوم يحدث اضطراباً في الساعة البيولوجية في الجسم وهذا ما قد يُعرّض الصائم لاضطرابات في النوم وأرق دائم يتبعه حالة من التعب العام والاجهاد، فيما يلي سنقدم لك عزيزي 8 نصائح فعّالة للتخلص من الأرق في رمضان.
يفضّل أن يكون طعام السحور خفيفاً حتى لا يتسبّب في حدوث عسر في الهضم، وأن يحتوي على مواد زلالية، كونها تساعد على الإشباع، أكثر من المواد النشوية التي تسبّب الجوع بسبب زيادة الأنسولين.
هناك حكم شرعية وصحية لتأخير السحور، فرسول الله صلّى الله عليه وسلّم يقول: "تسحروا فإنّ في السحور بركة" وكان صلّى الله عليه وسلّم أعجل الناس إفطاراً وأبطأهم سحوراً.
تتساوى أهمية وجبة السحور مع أهمية وجبة الأفطار في رمضان، فإذا كانت وجبة الأفطار تُساعدك على إستعادة نشاطك المفقود بسبب الصيام، فإنّ وجبة السحور تُساعدك على تحمّل مشقّة الصيام وتمدّك بالقوة والنشاط.
سنقدّم لكن أهم النصائح التي يمكن من خلال اتّباعها تجنّب أي إجهاد خلال الصوم.
يفقد الصائم في رمضان الكثير من السوائل خلال ساعات الصيام الطويلة، لذا سنقدم لك مجموعة من النصائح التي تساعدك على تحمل العطش خلال فترة الصيام.
البعض يستثمر شهر رمضان ليَستبدل العادات الغذائية الضّارة بعادات غذائية صحّية تُؤمّن له الوقاية والشفاء من الأمراض، لذا سنقدم لكم بعض العادات الصحيّة التي يجب على الصائم اتباعها خلال الشهر الكريم.
لا يخفى على أحد أن الصيام له آثار إيجابية على الصحة فهو ينقّي الجسم ويخلّصه من السموم، لكن في بعض الأحيان يرتكب الصائم بعض الأخطاء التي تؤدي إلى تدهور صحته، ولأننا نهتم بصحتك سنقدم لك عزيزي بعض النصائح يجب أن تلتزم بها خلال شهر رمضان.
تُعتبر وجبة السحور من أهم الوجبات التي يجب على الصائم أن يلتزم بتناولها خلال شهر رمضان المبارك، وبشكلٍ خاص في حال كان يعيش ضمن البلدان التي يمتدُ فيها الصيام لساعات طويلة، وذلك لأنّ وجبة السحور تمنح العديد من الفوائد الصحيّة للإنسان التي سنتعرف على أهمها من خلال السطور التالية.
تحتوي الزبادي على كميّات كبيرة من العناصر الغذائيّة التي تساعد في الحفاظ على صحة الصائم بشكلٍ عام، وصحة الجهاز الهضمي بشكلٍ خاص، وفيما يلي سنُسلط لك الضوء على مجموعة من أهم الأسباب الصحيّة التي تدفعك لتناول الزبادي على وجبة السحور خلال شهر رمضان المبارك.