لماذا يحتاج دماغ الطِّفل إلى زيت السَّمك؟

كثيراً ما نسمع بين الفينة والأخرى، عن صرعةٍ غذائيَّةٍ جديدة. لنفاجأ بأنَّ طفلنا يحتاج إلى كذا وكذا ليكون بصحَّة مثالية. وفي حين أنَّ ظهور مثل تلك الصَّرعات الغذائيَّة أمرٌ لا مفرَّ منه، إلا أنَّه لمن الأهميَّة أيضاً أن نميِّزَ بينها وبين التَّوصيات التي ترتكز على أدلَّة علميَّةٍ مُثبتة، ومن بين هذه التوصيات المستندة إلى أدلّة علمية هو زيت السمك الغني بالأوميغا-3.

الفوائد الصحية لزيت السمك وأحماض أوميغا-3 الدهنية، وفي أي الأطعمة توجد

يحتوي زيت السمك على الأحماض الدهنية أوميغا3 وعلى فيتامينَي "أ" و"د". وعلى الرغم من أنَّ النتائج بشأنها تُعَدُّ متضاربة، إلَّا أنَّ الأحماض الدهنية أوميغا3 الموجودة في زيت السمك قد تحمي القلب وتقدم فوائد صحيةً أخرى للجسم، علماً أنَّ الحصول على زيت السمك أو الأوميغا3 عن طريق تناول الأسماك يُعَدُّ أفضل من الحصول عليهما عن طريق المُكمِّلات الغذائية. دعنا نتعرف معاً على أبرز فوائد زيت السمك والأوميغا3، والأطعمة التي يمكن من خلال تناولها الحصول على هذه المواد المفيدة للصحة.

زيت بذور الكتان أم زيت السمك، أيُّهما أفضل لمرضى السكري؟

وجد بحثٌ جديدٌ أنَّ آثار زيت بذور الكتان تضاهي آثار مكمِّلات زيت السمك لدى مرضى السكري المصابين بأمراض القلب التاجية؛ وفي حين أنَّ مكملات زيت السمك تعدُّ منذ فترةٍ طويلةٍ معياراً جيداً للعلاجات الطبيعية في دعم صحة القلب والأوعية الدموية، فإنَّ مكمِّلات زيت بذور الكتان غالباً ما تُستَخدم في الأمراض الأخرى، بما في ذلك: مرض السكري، والسرطان، وهشاشة العظام، واضطرابات الجهاز العصبي، والمناعة الذاتية.

هل زيت السمك أكثر فائدة من زيت الكريل؟

تُعدُّ أحماض أوميغا 3 الدهنية التي يمكِننا الحصول عليها من العديد من المصادر المختلفة مثل: الأسماك الزيتية، والمكسرات، والبذور، والمكملات الغذائية أيضاً ضروريَّةً لنظامنا الغذائي، لكنَّ بعض الأغذية والمكمِّلات التي نحصل من خلالها على هذه الأحماض الدهنية ضارَّة وبعضها الآخر نافع.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!