للمقابلة الشخصية رهبة كبيرة بالنسبة للكثير من المتقدمين على الوظائف، حيث يعيش الشخص بحالة من التوتر الشديد خلال فترة ما قبل المقابلة وما بعدها وهذا مايتسبّب في ارتكاب بعض الأخطاء التي تقلّل من فرصة الحصول على الوظيفة، ولذلك ينصح الخبراء بضرورة القيام ببعض الإجراءات قبل الذهاب للمقابلة من أجل زيادة فرصة الحصول على وظيفة الأحلام، تابع عزيزي القراءة لتتعرّف على هذه الإجراءات.

لقد أجريتُ خلال سنوات عملي مئات، إن لم يكن آلاف، المقابلات مع أشخاصٍ مرشّحين للعمل في مجموعات مختلفة من المجالات، والمناصب، والبلدان، وقد كان ثمَّة عدد لا يُحصى من اللّحظات الجيّدة والسيئة التي لا يمكن أن أنساها، لهذا السبب يسرني أن أقدم لك أفكاراً حول الأمور التي أبحث عنها حينما أجري مقابلاتٍ مع المرشحين للعمل.

توجد العديد من الأشياء المؤلمة التي قد تعترض طريقنا حين نبحث عن وظيفةٍ ما؛ مثل كتابة السيرة الذاتية والذهاب لإجراء مقابلة التوظيف. إنَّ إجراء مقابلة التوظيف أمرٌ يقع على عاتقك القيام به بشكلٍ كامل، ولا يستطيع أيّ شخصٍ القيام به بدلاً عنك. وفي حين يكون إجراؤها شيئاً لا يُستهانُ به، يزداد الأمر صعوبةً وتعقيداً حين يتعيَّن عليك القيام بها باستخدام لغةٍ أجنبيّة؛ لذا نُقدِّمُ إليكَ في هذا المقال بعض النصائح الرائعة التي تساعدك على اجتياز مقابلات العمل التي تجري باستخدام لغةٍ غير لغتك الأم.

"ما الذي يجعلك شخصاً فريداً"؟ تنقسم هذه المقالة إلى جزئين: جزءٌ من نقدٍ للسؤال نفسه. والجزء الثاني: دليلٌ حول كيفية الإجابة عن هذا السؤال بنجاح. لذا، تابع معنا عزيزنا القارئ قراءة السطور القادمة، لتعرف ما يعنيه السؤال حقاً، وكيفية الإجابة عنه بالشكل الصحيح، وبمنتهى المصداقية والتفرد. وفي نهاية المقال، ستجد إجاباتٍ واقعيةً من أشخاص أُجرِيت معهم مقابلات عمل، وحصلوا على الوظيفة التي كانوا يبحثون عنها.

يتخيل كل شخص منَّا وظيفة أحلامه؛ ورغم أنَّ هذا الحلم قد يتغير مع الزمن، إلَّا أنَّنا نقضي حياتنا في التحضير لتلك الفرصة المميزة؛ لذلك سنورد في هذا المقال بعض النصائح لاقتناص الفرصة واجتياز مقابلة التوظيف كي تحصل على الوظيفة التي لطالما تأملت وعملت بجدٍّ للحصول عليها.