ما هو هذا المرض القوي الذي لا مفر منهُ مهما أخذنا من أدوية وعقاقير، وماهي سبُل الوقاية منهُ قبل أن يَطرحنا في الفراش، راضخين لأوجاعه المريرة والمُتعددة؟

يُعتبر الرشح والزكام من الأمراض الأكثر شيوعاً وانتشاراً في فصل الشتاء، حيث تصبح مناعة جسم الإنسان ضعيفة بسبب عوامل البرد القارس، ولكن ما الحل؟ وكيف نستطيع مقاومة أمراض الرشح والزكام بعيداً عن استخدام الأدوية الطُبيّة التي تُسبب الكثير من الآثار الجانبيّة الضّارة؟

لايخفى على أحد أنّ أمراض الشتاء كثيرة ومتنوعة، فالعوامل الجوية كانخفاض درجات الحرارة وكثرة الرياح والأمطار، والعوامل المحيطة كالانتقال من مكان دافئ لمكان بارد، بالإضافة للعدوى التي يمكن أن تنتقل بين الأطفال تجعل من أمراض الشتاء خطيرة على صحة الأطفال، لذلك يجب اتخاذ التدابير الوقائية لمنع الإصابة بها. ولأنّ الكثير من الأمهات تتساءلن عن أهم التدابير الوقائية لمنع إصابة الطفل بأمراض الشتاء، سأقدم لك عزيزتي الأم بعض التدابير التي تؤمن الحماية الكاملة لطفلكِ من الأمراض.

إنّ الانتقال من مكان دافئ إلى مكان بارد في فصل الشتاء يجعل الجسم أكثر عرضة للإصابة بالإنفلونزا، وعادةً ما يتم الشفاء من الانفلونزا بتناول بعض المسكّنات والمضادات الحيوية، إلا أنّ المرأة الحامل لا يجوز أن تأخذ الأدوية خلال فترة الحمل لضمان صحة الجنين، ولأنّ جسم المرأة يكون أقل مقاومة للأمراض خلال فترة الحمل سنقدم لك عزيزتي بعض الطرق التي تساعد في علاج الزكام خلال فترة الحمل.

عادةً ماتتشابه أعراض الإصابة بالإنفلونزا العاديّة مع أعراض الإصابة بإنفلونزا الخنازير، وهذا ما يُسبب الكثير من القلق والحيرة بالنسبة للإنسان لعدم قدرتهِ على التمييز بين كلا الحالتين، فما هو الفرق بين أعراض الإنفلونزا العادية وأعراض انفلونزا الخنازير؟