أظنُ بأنّ هناك العديد من الأشخاص في العالم يُدمنون عادة السهر ويحرصون يوميّاً لتجهيز جلساتٍ خاصة للسهر مع أصدقائهم وعائلاتهم ضمن أجواء مليئة بالسعادة والمرح، ولكن وللأسف الشديد فإنّ الدراسات الحديثة أكدّت على أنّ السهر يؤثر وبشكلٍ سلبي على صحة الإنسان النفسيّة والجسديّة ويتسببُ في تراجعها يوماً بعد يوم، وفيما يلي سنتحدث عن مجموعةٍ من أخطر الأضرار التي يُلحقها السهر بجسم الإنسان.

يحتاج الإنسان إلى ساعات معينة من النوم يوميّاً ليُحافط على سلامة صحته النفسيّة والجسديّة، ولكي تنجح في الحصول على نوم مريح وهادئ في الليل لابُدّ من أن تبتعد عن ممارسة بعض الأخطاء التي سنتعرّف عليها معاً من خلال السطور التاليّة.

الأوجاع والآلام المتفاوتة التي يشعر بها الإنسان في حياته اليوميّة تكون في العادة عبارة عن إشارات تحذيريّة من الجسد يُصدرها عندما يُعاني من أحد الأمراض، لهذا يجب على الإنسان أن يأخذ هذه الإشارات بعين الانتباه، وألّا يُهملها على الإطلاق خوفاً من تصاعد الحالة وازدياد خطورتها مع الأيّام، فيما يلي سنتحدث وبشكل مفصل عن هذه الإشارات التحذيريّة التي تدل على أنّ جسدك يُعاني من مشكلةٍ صحيّة ما.

يعرّف الأطباء الأرق بأنه حالة صحية شائعة جداً تتمثل في اضطراب النوم أو تقطعه أو انخفاض جودته يحدث بصورة مؤقتة سرعان ما يزول، وتشير الإحصاءات الحديثة أن 30 بالمئة من البالغين يعانون منه وأن كبار السن هم أكثر عرضة للأرق من الشباب، وعلى الرغم من عدم خطورة الأرق على الصحة إلا أنه قد يتسبب في سوء المزاج والشعور بالتعب الجسدي. ولأننا نهتم بصحتك العامة عزيزي سنتحدث في الأسطر اللاحقة عن أكثر الأسباب شيوعاً للإصابة بالأرق.

يُعتبر النوم من العمليات الضرورية التي يجب على الإنسان أن يقوم بها بشكلٍ يومي كي يُحافظ على صحتهِ النفسيّة والجسديّة، ولكي يستفيد الإنسان من النوم عليه أن يكون معتدلًا في ساعات نومه لأنّ قلة النوم أو كثرته ينعكس سلبًا على جسم الإنسان، فيما يلي سنُسلّط الضوء على أمراض النوم، وأهم الحلول التي تساعدُ في الحصول على نوم مريحٍ وصحي.