من يحترق.. غزة أم النظام العربي؟

من يحترق غزة أم النظام العربي ما الذي يمكن أن يكتب في هذه اللحظات التي تذبح فيها غزة على يدي النازيين الجدد في الكيان الصهيوني الذي طالما أحرق الأرض وهتك العرض واستباح الحرمات واحتل المقدسات على مرأى ومسمع من العالم وبمباركة دولية صفحات الصحف العربية ستمتلئ اليوم بـ التنديد والشجب والاستنكار على المجازر..

جريمة المحرقة لن تمر

جريمة المحرقة لن تمر إحدى الخلاصات التي نخرج بها من متابعة المشهد في غزة أنه لا شيء تغير في إسرائيل لكن العرب هم الذين تغيروا اعترافات الإرهابيين قتلت ما بين 80 إلى مائة فلسطيني من النساء والأطفال الأطفال كانوا يقتلون بتحطيم رؤوسهم بالعصي لم يكن هناك منزل واحد بلا جثث أجبر الرجال والنساء على البقاء في بيوتهم..

الذعر الإسرائيلي بعد انتصار الثورة المصرية

الذعر الإسرائيلي بعد انتصار الثورة المصرية في كلمتها أمام مؤتمر هرتسيليا للمناعة والأمن القومي اعترفت زعيمة حزب كاديما وزعيمة المعارضة في الدولة العبرية تسيبي ليفني بأن مواطني دولتها يشعرون هذه الأيام بانعدام اليقين إلى درجة الخوف مضيفة أن هذا الأمر يميز دولة إسرائيل ولا يمر به غالبية مواطني دول العالم..

تـهـافت الـفـراعـنـة

تـهـافت الـفـراعـنـة «اللهم أنت أمته فاقطع عنا سنته فإنه أتانا أخيفش أعيمش يمد بيد قصيرة البنان والله ما عرق فيها عنان في سبيل الله يرجل جمته ويخطر في مشيته ويصعد المنبر فيهذر حتى تفوته الصلاة لا من إله يتقي ولا من الناس يستحي فوقه الله وتحته مائة ألف أو يزيدون لا يقول له قائل الصلاة أيها الرجل ثم قال الحسن..

النخبة المثقفة والخيار الصعب

النخبة المثقفة والخيار الصعب حفل عام 1432هـ باندلاع الثورات الشعبية في البلدان العربية وتلاها سقوط أربعة زعماء بأربع طرق مختلفة وقد خلفوا تركة لا يشرف بها وارث من العار والفساد يتجاوز مجموعها مائة وخمسة وعشرين عاما وعاشت بلاد العرب فرحة غير مسبوقة حين نفضت عن كاهلها ركام هذه العقود العجاف وتنفست الصعداء..

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!