أحلام اليقظة وتأثيرها في الشخصية

قد يغرق بعضنا في أحلام اليقظة في أثناء فترات الراحة، في حين يركز آخرون على قائمة المهام، أو يعلق في دوامة من الأفكار السلبية. عرَّف علم النفس في الماضي كل أنماط التفكير هذه بأنَّها اختلافات في "شرود الذهن

كيف تتجاوز أزمة الهوية؟

العقل البشري عجيب فعلاً، فهو يستوعب تجاربنا وأفكارنا ويساعدنا على تكوين إحساسنا بالهوية. ومع ذلك، ومع تغيُّر ظروف حياتنا، أصبحنا نُشكِّك في هويتنا لأنَّنا لم نعد ننسجم مع الطريقة التي اعتدنا أن نرى أنفسنا بها. هذا بالضبط ما يحدث عندما يمر المرء بأزمة الهوية؛ لذا دعونا نتحدث عن ماهية الهوية، وكيفية اكتشاف أزمة الهوية، وكيفية التعامل معها.

أيهما أهم الانشغال أم الحضور الذهني؟

من اللحظة التي يوقظك فيها صوت المنبه من حلمك إلى الوقت الذي تضع فيه رأسك على وسادتك ليلاً، تقضي يومك في إنجاز أعمالك والاضطلاع بمسؤولياتك الشخصية بلا توقُّف، وقد تضطر بسبب انشغالك الدائم إلى القيام بكل هذه الأمور في يوم واحد، فتوقَّف برهةً للتفكير، فقد لا تكون هذه طريقةً للعيش.

العلاقة بين أمعائك والدماغ: لا تدع أمعاءك تحدد مزاجك

هل يمكن لأمعائك أن تحدد فيما إذا كنت تقضي يوماً جيداً أو سيئاً؟ عندما يتعلق الأمر بالعواطف، فلا توجد مشاعر "جيدة" أو "سيئة"؛ ذلك لأنَّ العواطف هي حالات بيولوجية مرتبطة بالجهاز العصبي، والدماغ مشغول باستمرار في تلقِّي واختبار ووضع تصور للتغييرات الداخلية والخارجية طوال اليوم.

ما هي أسباب فقدان الشغف وعلاماته وكيف نعالجه؟

قد تستيقظ في أحد الصباحات وتشعر بأنَّ كل شيء من حولك لا لون له ولا طعم، وأنَّ كل فعل تقوم به، أنت مُجبرٌ عليه وليست لديك أدنى رغبة أو حماسة إلى أدائه، ولو كان الخيار بيدك، لفضَّلتَ البقاء في السرير والتحديق بالجدران كل اليوم، إذاً أنت تمرُّ بحالة فقدان الشغف، وهي حالة شائعة كثيراً في مجتمعاتنا المعاصرة، وتحدث نتيجةً للضغوط الكثيرة التي يعاني منها الفرد؛ لذلك سنتكلَّم أكثر في هذا المقال عن حالة فقدان الشغف وعن أسبابها وعلاماتها وطرائق علاجها.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!