قوة الممارسة: توقَّف عن التفكير، وابدأ العمل

لكلٍّ منا أهدافٌ يسعى إلى تحقيقها في حياته، وقد تكون هذه الأهداف تعلُّم لغة جديدة، أو فقدان الوزن، أو أن نكون آباءً أفضل، أو توفير مزيدٍ من المال، وما إلى ذلك. لكن ما يجبُ أن ندركه أنَّ اكتسابَ معرفة جديدة لا يفضي إلى نتائج أفضل بالضرورة؛ إذ كثيراً ما يكون تعلم شيءٍ جديدٍ مجرَّد مضيعة للوقت إذا كان هدفك إحراز تقدم، لا اكتساب معرفة مضافة فحسب؛ وينطوي هذا كلُّه تحت الفارق بين التعلُّم والممارسة.

التعلم السلبي والتعلم النشط: أيهما أفضل؟

لطالما كان التعلم إحدى السمات الأساسية التي تميز الأشخاص الناجحين عن غيرهم؛ حيث يُعدُّ تعلُّمك أشياء جديدة باستمرار محاولة منك للنجاح في حياتك، لكن تكمن المشكلة في عدم قدرة الجميع على التعلم بالوتيرة نفسها. لذا دعونا نلقي نظرة أعمق على ذلك لنفهم كيف يؤثر أسلوبا التعلم السابقين في قدرات التعلم والاحتفاظ بالمعلومات الجديدة للأفراد.

ما هو التعلم بالممارسة؟ ولماذا هو أسلوب فعال؟

تتوسع قائمة أساليب التدريس باستمرار، نظراً لتعدد طرائق اكتساب المعرفة؛ ونتيجة لذلك، يوجد العديد من الأساليب التي تعزز تلك المهارات الخاصة، وأحد هذه الأساليب التي نريد مشاركتها معك في هذا المقال هو التعلم بالممارسة.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!