يصعب أن تكون مديراً؛ إذ يتطلب هذا المنصب تولي مسؤوليات إضافية، والتصرف كقائد، وإتقان مهارات جديدة تماماً؛ ولعلَّ أكثر تلك المهارات أهمية تلك المتعلقة بكيفية إدارة موظفيك؛ وهذا منطقي، لكون وظيفتك الأهم هي التواصل مع موظفيك وتقديم الدعم لهم. سنورد فيما يأتي مجموعة من النصائح لاكتساب المهارات الأساسية التي يحتاجها كل مدير كي يؤدي عمله على أكمل وجه.

ينبغي على جميع المديرين والقادة إتقان فن التفويض، إذ إنَّ فهم كيف ومتى يمكن تفويض المسؤولية للآخرين أمر ضروري للحفاظ على مستوى عالٍ من الإنتاجية، سواءً على المستوى الشخصي أم التنظيمي؛ كما تعدُّ معرفة كيفية التفويض خطوة ضرورية أيضاً للقيادة الفعالة. ستكتشف في هذا الدليل ما الذي يتطلبه التفويض، وكيف يستفيد فريقك من المهام التي تُفوَّض، وكيف يمكنك تفويض العمل بفاعلية.

عندما تفكر في قائد عظيم، من يخطر في بالك أولاً؟ وما الشيء المميز فيه الذي جعله خيارك الأول؟ يجب أن يكون هذا السؤال سهلاً عليك؛ ذلك لأنَّ الصفات التي تصنع من الشخص قائداً عظيماً واضحة وضوح الشمس. لذلك، نقدم إليك قائمة بالمهارات التي يجب أن تتحلى بها كي تصبح قائداً جيداً.

يوجد جدل قديم قائم حول إن كان القادة الجيدين يُولَدون هكذا أم يُطورون أنفسهم ليصبحوا ما هم عليه؛ ورغم أنَّ هذا الجدل لا يمكن حسمه الآن، إلَّا أنَّه من الآمن أن نقول أنَّه حتى لو لم تُولَد لتكون قائداً، توجد بعض المهارات التي يمكنك توظيفها لتصبح قائد فريق ناجحاً؛ لكن أولاً، عليك أن تفهم الفرق بين المدير والقائد.

الهدف الذي أطمح إلى تحقيقه في رحلتي القادمة، والذي يتمثل في: عيش حياة بسيطة، وتخفيف الأعباء على نفسي، والتخلص من كل ما هو إضافي في جميع مجالات حياتي. هذا المقال مأخوذ عن المدونة سيارا كونلون (Ciara Conlon)، والذي تحدثنا فيه عن تجربتها مع العيش ببساطة.