ظهر مصطلح الإتيكيت منذ آلاف السنين ونشأ وتطوّر ليأخذ قواعد صارمة في مختلف المجتمعات، وكانت مهمة الإتيكيت الأساسية هي تنظيم سلوك الأفراد والتصرّف على نحو لائق، ومع مرور الوقت تغيّرت بعض معايير الإتيكيت إلا أنّ بعض هذه القواعد لا تزال موجودة إلى وقتنا الحاضر، فيما يلي سنستعرض بعض قواعد الاتيكيت.

يضمن لك إدراج عادات فعالة في روتينك اليومي عيش حياة سعيدة وصحية، سواء عندما تُدير استخدام وسائل التواصل الاجتماعي أم تتقبَّل ما لا تستطيع تغييره؛ فذلك له دور في تعديل مزاجك وتعزيز هرمونات السعادة.

أثرت جائحة كوفيد 19 في الناس في جميع أنحاء العالم بطريقة أو بأخرى، فاستبدلت روتيننا المعتاد، وأصبحنا ملزمين بغسل اليدين وترك مسافة آمنة بيننا وبين الآخرين والقلق بشأن الإصابة بالفيروس أو نشره؛ هناك أشخاص فقدوا وظائفهم ودخلهم، وللأسف خسر آخرون أحباءهم، ولهذا ربما تكون الفكاهة أو الضحك آخر ما يدور في أذهانهم.

ينتظر الأهل بلهفة كبيرة كلمات أطفالهم الأولى، ويستمعون لكلِّ ما يقولونه ولكلِّ صوت يصدرونه بكثيرٍ من الحب والإعجاب، ولكن قد تتأخُّر هذه الفرحة لسبب ما، ويدخل الأهل نتيجةً لذلك في دوامة من القلق والخوف والحزن، وتبدأ بعدها رحلة البحث عن جذور المشكلة لإيجاد الحل المناسب، فما هي إذاً أسباب تأخُّر النطق عند الأطفال وما هي طرائق العلاج المناسبة لهذه المشكلة؟

لا تستطيع التعبير عن مكنوناتها الداخلية؛ ذلك لأنَّها دائمة القلق والخوف من نظرة الآخرين إليها، فهل يا تُرَى سينال حديثها إعجابهم؟ وهل ستحظى ملاحظاتها باستحسانهم؟ أم أنَّهم سيشعرون بالملل، وتتحرض لديهم الرغبة في الانتقاد والسخرية؟ ومن الذي يضمن لها ردة فعل الآخرين الإيجابية لتتجرأ وتبادر في الدخول في علاقات اجتماعية جديدة؟