ارتفع الدولار خلال تعاملات الاثنين بعد أن أظهرت بيانات ارتفاع أسعار المنتجين في الولايات المتحدة أكثر من المتوقع الشهر الماضي مما يشير إلى استمرار الضغوط التضخمية وتأجيج المخاوف من أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي قد يحتاج إلى الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.

تخلى الدولار الأميركي عن مكاسبه المبكرة بعد أن أظهرت بيانات الوظائف في الولايات المتحدة أن أرباب الأعمال أضافوا 223 ألف وظيفة في شهر ديسمبر، بأكثر مما توقعه الخبراء، فيما سجلت الأجور نموا أقل بقليل من المتوقع.

تراجعت أسعار الذهب، الأربعاء، من أعلى مستوياتها في ستة أشهر، والتي تم تسجيلها الجلسة الماضية، وذلك بفعل استقرار الدولار واستمرار ارتفاع عائد سندات الخزانة الأميركية، بينما يقيم المستثمرون أثر تفاقم أزمة كوفيد في الصين، المشتري الأكبر للمعدن النفيس.

قفز الدولار، الثلاثاء، قبل صدور محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر، والمقرر صدوره غدا الأربعاء، بينما تراجع اليورو بسبب بيانات أشارت إلى هدوء الضغوط التضخمية.

الدولار الأميركي هو كل شيء بالنسبة لكل الناس، فبصماته في كل ركن في الاقتصاد العالمي: إنه العملة التي تُشترى وتٌباع بها المواد الخام الحيوية، وهو الملاذ الآمن الذي يلجأ إليه المستثمرون في أوقات الاضطرابات.