ارتفع كل من الين الياباني والدولار الأميركي اليوم الجمعة، وسط ازدياد المخاوف من حدوث ركود عالمي، بينما انخفض الدولار الأسترالي الحساس للمخاطر إلى أدنى مستوى في عامين.

انخفض الدولار الجمعة مع زيادة الإقبال على المخاطرة قبيل بيانات الوظائف الأميركية التي تصدر في وقت لاحق. وشهد التداول هدوءاً كبيراً مع إغلاق أسواق لندن بسبب عطلة عامة.

يتجه الدولار صوب أكبر تراجع أسبوعي في قرابة 4 أشهر بعد أن خفض المتعاملون توقعاتهم لرفع الفائدة الأميركية وسط مؤشرات على أن مجلس الاحتياطي الفيدرالي ربما يبطئ أو يوقف دورة تشديد السياسة النقدية في النصف الثاني من العام.

تتسارع العوامل الضاغطة على العملة الأوروبية لتدفعها إلى التعادل مع الدولار، ومن أبرزها فروقات سعر الفائدة وعوائد السندات بين الولايات المتحدة ومنطقة اليورو، فضلاً عن أزمة إمدادات الطاقة في أوروبا على خلفية النزاع بين روسيا وأوكرانيا، إضافة إلى التضخم والركود الاقتصادي اللذان يضربان اقتصاد منطقة اليورو.

الدولار (بالإنجليزيّة: Dollar)، ويُعرَّف أيضاً باسم الدولار الأمريكي (بالإنجليزيّة: United States Dollar) واختصاراً (USD)، ويحتوي كلّ دولار أمريكيّ واحد على 100 سنت من فئة العُملات الصغيرة، ويُشار للدولار بالرمز ($)، كما يُعدّ العُملة المرجعيّة العالميّة التي تعتمد عليها جميع دول العالم في معاملاتها التّجاريّة والماليّة؛ لذلك ينتشر استخدامه في معظم دول العالم كعُملةٍ ثانية بالتزامن مع استخدام العُملة الرسميّة لكلّ دولة منها،[١] ويُذكر أنّ الدولار الأمريكيّ المتداول يشمل صنفين من أنواع النقود، وفيما يأتي توضيح لذلك: