الشعور بالذنب
Share your love
كيف تقدر قيمة نفسك؟
وُلِدَ جون في عيد الشكر عام 1954؛ لكن بالنسبة إليه، لم تستحقَّ حياتهُ الكثير من الشكر، فقد عانى من عيبٍ خَلقيٍّ منذ الولادة أجبره على ارتداء تقويمٍ مؤلمٍ للأرجل لمُدةٍ طويلة؛ كما أخبرَ أستاذه في الصف الأول المدرسي والديه أنَّه لن يستطيع القراءة أو الكتابة مطلقاً، وأنَّه لن ينفع في أيِّ شيءٍ في الحياة. وأضحى الدكتور "جون ديمارتيني" اليوم واحداً من أهمِّ المتخصصين في السلوك البشري في العالم، ومحاضراً متألقاً، ومؤلِّفاً لأكثر من أربعين كتاباً بفضل عبارة قالها له مرشد في الثالثة والتسعين من العمر.
كيف تهرب من فخ الذنب الذي يتبع السعادة؟
ستجد أموراً تدفعك إلى القلق والغضب من أصغر القضايا إلى أكبرها عندما تتصفح مواقع التواصل الاجتماعي أو تشاهد الأخبار، مما يثير شعوراً بالذنب في نفوس مَن هم أفضل حالاً من غيرهم، فيظنون أنَّ الرضا عن الحياة أمرٌ يُظهِر انعدام إحساسهم بالمسؤولية، وأنَّهم لا يلقون بالاً لمشكلات العالم؛ ولذا ينصرف بعض الناس إلى الحزن أو الغضب لإظهار اهتمامهم. ينبغي ألا يتعارض الاهتمام بمشكلات العالم مع رغبتنا في أن نكون سعداء، وإليك بعض النصائح لموازنة الاثنين.
الابتزاز العاطفي: علاماته، وأشكاله، وكيفية مواجهته
الابتزاز العاطفي شكلٌ من أشكال التلاعب النفسي الذي يحاول فيه شخصٌ ما (المُبتَز) السيطرة التامة على شخصٍ آخر (الضحية)، وذلك من خلال الضغط عليه بالعاطفة لتنفيذ مهام أو واجبات معينة يرغب بها.
ما هو التراحم الذاتي؟ وكيف يمكنك ممارسته بنجاح؟
التراحم الذاتي من أهم مهارات الحياة الواجب علينا اكتسابها، فيمكن أن تمنح نفسك من خلاله اللطف والرأفة التي تمنحها للأشخاص الآخرين، سنتعرف في السطور القادمة على مفهوم التراحم الذاتي؟ وما أهميته؟
تأثير “أكراسيا” (Akrasia): لماذا لا نتابع ما بدأنا به؟
منذ قرون والبشر يماطلون في إنجاز أعمالهم، ابتكر الفلاسفة اليونانيون القدماء مثل سقراط وأرسطو كلمة لوصف هذا النوع من السلوك، وهي أكراسيا (Akrasia). هذا المقال مأخوذ عن الكاتب جيمس كلير (James Clear) والذي يحدثنا فيه عن كيفية التغلب على التسويف في حياتنا وبناء عادات جديدة والالتزام بها بسهولة.