كيف تؤثر التمرينات الرياضية إيجاباً في صحتك العقلية والعاطفية؟

هل سبق لك أن استيقظتَ مرهقاً أو مريضاً أو متوعكاً على غير عادتك؟ إذا حصل ذلك معك؛ فذلك غالباً لأنَّ مزاجك ومستويات طاقتك ليسا جيدين؛ وهل سبق وأدركتَ أنَّ أساس جسمك يتكون من طاقة صافية؟ هذا صحيح، إنَّ أساس وجودك - مثل أي شيء آخر في الكون - مُكوَّن من الطاقة؛ لذلك من الهام تحديد أولويات مستويات الطاقة الخاصة بك، سنناقش في هذا المقال 7 طرائق تساعد بها التمرينات المنتظمة على تحسين مزاجك ونشاطك.

أهمية أخذ استراحة قصيرة في أثناء العمل وفقاً للأبحاث

هل تجد أنَّه من الصعب عليك التركيز في مهمة لفترة طويلة؟ أو هل راودك شعور أنَّك تتشتت بسرعة وسهولة ومن الصعب عليك التحلي بالإرادة الكافية والدافع لإنجاز الأمور؟ إذا كانت إجابتك على الأسئلة التي ذُكِرَت في الأعلى بـ "نعم"، فربما عليك النظر في أخذ استراحة قصيرة خلال اليوم. إليك بعض الأسباب التي تدفعك لأخذ استراحات قصيرة خلال اليوم.

كيف تساعدك عواطفك على الشعور بالسعادة؟

لقد مضى عام ونيِّف ونحن نعيش في حالة من الاضطراب، فباتت مختلف أنواع العواطف تعصف داخلنا، منها الإحباط والقلق والغم الذي يتبعه شعور الراحة ثم الابتهاج والترقب، وإذا كنت تشعر بمزيج من هذه المشاعر خلال الجائحة؛ فعلى الأرجح أنَّ الأمر سيستمر على هذا المنوال لبعض الوقت. إليك 4 نصائح تفيدك في المضي قدماً في أثناء بدء حياتك في فترة ما بعد الجائحة، كما يساعدك على تجديد أو ربما إعادة التفكير في أساليبك:

طريقتان ذكيتان تساعدانك على التحكم بعواطفك

يمكننا الحد من معاناتنا وتعزيز سلامتنا، من خلال تحديد مشاعرنا بوضوح أو إعادة تصنيفها كما تقول عالمة الأعصاب "ليزا فيلدمان باريت" (Lisa Feldman Barrett). قد نكون تفوَّهنا جميعاً بعبارات مثل: "إنَّه شخص غاضب"، أو "إنَّني شخص قلق للغاية"، ولكن تشير مثل هذه العبارات إلى الاعتقاد بأنَّ أدمغتنا مبرمجة على الشعور بهذه العواطف، أو بأنَّ الأحداث تثيرها تلقائياً.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!