يشيد علماء النفس بقوة الذكاء العاطفي في العمل وتأثيره على الأداء المهني، والسؤال هنا هو أنت كقائد كيف لك أن تقوي وتزيد من الذكاء العاطفي ضمن فريقك؟ اقرأ المقال لتعرف أكثر.

هل يمكن لأمعائك أن تحدد فيما إذا كنت تقضي يوماً جيداً أو سيئاً؟ عندما يتعلق الأمر بالعواطف، فلا توجد مشاعر "جيدة" أو "سيئة"؛ ذلك لأنَّ العواطف هي حالات بيولوجية مرتبطة بالجهاز العصبي، والدماغ مشغول باستمرار في تلقِّي واختبار ووضع تصور للتغييرات الداخلية والخارجية طوال اليوم.

لقد مضى عام ونيِّف ونحن نعيش في حالة من الاضطراب، فباتت مختلف أنواع العواطف تعصف داخلنا، منها الإحباط والقلق والغم الذي يتبعه شعور الراحة ثم الابتهاج والترقب، وإذا كنت تشعر بمزيج من هذه المشاعر خلال الجائحة؛ فعلى الأرجح أنَّ الأمر سيستمر على هذا المنوال لبعض الوقت. إليك 4 نصائح تفيدك في المضي قدماً في أثناء بدء حياتك في فترة ما بعد الجائحة، كما يساعدك على تجديد أو ربما إعادة التفكير في أساليبك:

عندما يتشارك الناس العواطف ويعيشون تحت سقف واحد، يبدؤون في الترابط وتغيير بعضهم بعضاً، ويصبحون مختلفين تماماً عما كانوا عليه سابقاً. فما هو سبب تشابه الأزواج في العلاقات طويلة الأمد. هذا ماسنتحدث عنه من خلال السطور التالية.

من المعروف أنَّ استخدام الذكاء العاطفي بفعاليةٍ، يساعد في تهدئة المواقف الحسَّاسة، لذلك، تبحث الشركات عن المديرين والقادة الذين يتمتعون بمستوياتٍ عالية من التعاطف والتحكُّم العاطفي. فكيف يعزز الذكاء العاطفي في فرق العمل.