السعي وراء السعادة: إثبات الذات وخطأ هرم ماسلو للاحتياجات

إنَّ أساس الحياة هو تحديد الأشياء الهامة حقاً فيها، فقد يكون المال هو الأهم لبعض الأشخاص، في حين قد تكون العائلة لغيرهم، قد يكون ما يهمُّ الطفل شيءٌ ملموس مثل طبق شهي، في حين قد يكون ما يهمُّ امرأةً مسنة طرح أفكارٍ تجعل ذكراها خالدةً بعد الوفاة.

كيف تصل إلى السعادة؟

نحن جميعاً سمعنا بالمقولة القائلة: إنَّ المال لا يشتري السعادة، ولكن ماذا إذا كان في إمكانه فعل ذلك؟ أو على الأقل جزءاً صغيراً جداً من هذه السعادة؟ لنفكِّر في الأمر بالطريقة التالية: دعنا نخمِّن أنَّه لديك القليل من المال الإضافي، ماذا يمكنك أن تفعل به ليكون له التأثير الأكبر في حياتك اليومية؟

5 طرق مثبتة علمياً لتعزيز السعادة على الفور

إن كنتَ تشعر بأنَّك مرهق أو مستنزف أو حزين فلستَ وحدك، فالجائحة وتدهور الاقتصاد والاضطرابات الاجتماعية والسياسية كافيةٌ لإرهاق أشد الناس تحمُّلاً وصبراً؛ لذا فقد يبدو مفهوم "السعادة" للوهلة الأولى بعيد المنال، ولكن ربما يكون الأمر أنَّنا نسعى إلى نيله سعياً خاطئاً.

هل تتوافق أفعالك مع قيمك؟

بصرف النظر عن القيم التي تتبناها في حياتك؛ فإنَّ أفعالك تكشف جوهرك الحقيقي، وما تفعله في أوقات فراغك يُظهر ما تقدِّره فعلاً؛ فمثلاً، لعلَّك تضع قضاء الوقت مع عائلتك على رأس قائمة قيمك؛ ولكن إذا قضيت كل وقت فراغك في ممارسة نشاط آخر؛ فإنَّ أفعالك بذلك لا تتوافق مع قيمك، وعليك إعادة ترتيب حياتك من جديد.

كيف توائم بين حياتك المهنية ومفهومك الشخصي للنجاح؟

بمجرد إدراكي أنَّ مقاييس النجاح خاصتي كانت السعادة وتقدير الذات، أساعد الآن الموظفين ورجال الأعمال الآخرين على اكتشاف ما يحدد نجاحهم بصرف النظر عن المال من خلال هذه الاستراتيجيات الثلاثة، هذا المقال مأخوذ عن "كولن داريتا" (Colin Darretta) مؤسس شركة "ويل باث" (well path) ومؤلف ومؤسس مشارك في عدة منصات متخصصة بالتسويق.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!