3 خطوات لنجاح برنامج المنتورينغ في مكان العمل

التحدي المشترك للقادة الذين يرغبون في تطبيق المنتورينغ في أماكن عملهم هو افتقار الموظفين الأكثر خبرةً إلى الحماسة، بصفتك مديراً، هناك ثلاثة أشياء يمكنك القيام بها لتعزيز فرص نجاح هذا البرنامج في مكان العمل. سوف نتعرف عليها من خلال مقالتنا التالية.

ما هو المنتورينغ (Mentoring)؟ ولماذا يعد هاماً؟

يتطلب تحقيق النجاح في عالم اليوم الذي يسوده التنافس، الاستفادةَ من كل فرصة تُتاح إليك؛ إذ تكثر قصص النجاح التي تدور حول أشخاص واجهوا المصاعب منفردين، ووضعوا قوانينهم الخاصة التي ساروا عليها حتى وصلوا إلى ما هم عليه الآن؛ بيد أنَّ تلك القصص تُظهر كيف أنَّهم لم يصعدوا إلى القمة لوحدهم. هذا المقال مأخوذ عن تجربة شخصية للمؤلف "ديفيد كاربنتر" (David Carpenter)، والذي يحدثنا فيه عن تجربته في المنتورينغ.

كيف تتعلم بسرعة أكبر باستخدام حلقة التغذية الراجعة؟

التعلم جزء أساسي من الحياة، وكما يقول المثل: "عندما تتوقف عن التعلم، تتوقف عن الحياة"؛ فلكي تكون منجزاً في عملك وحياتك المهنية، فأنت بحاجة إلى التعلم، فهو خير علاج للاكتئاب الذي يرافقك في مسيرتك المهنية. فما الذي يمكن أن يساعدك إذاً في تقويم استراتيجيات التعلم خاصتك وتعديلها عند الضرورة؟ إنَّها حلقة التغذية الراجعة.

كيف تجد منتوراً وتجعل علاقتك به ناجحة؟

يعد التعلم من شخص ذي خبرة قد قام بما ترغب القيام به مسبقاً أحد أسرع الطرائق وأكثرها اختصاراً لتحقيق النجاح. فإذا كنت تريد كسب فرصة أكبر للنجاح، فحري بك إيجاد منتور في المجال الذي ترغب خوضه.

كيف تثبت فاعلية استراتيجيتك في التعلم والتطوير في الظروف المضطربة؟

يُدرك الكثير منا جيداً أنَّ التطوير الشخصي سواء داخل العمل أم خارجه هام لنمو الأفراد، ولسوء الحظ؛ إنَّ المشهد الحالي في عالم الأعمال المضطرب سيؤثر في الاستثمار في التدريب بالنسبة للعديد من أرباب العمل.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!