هل أنت راضٍ عن عملك أم أنّك تُعاني من عدم الرضا الوظيفي الذي يُعاني منه العديد من الأشخاص في العالم؟ حيث أكّدت أغلب الدراسات والتجارب على أنّ معظم الأشخاص العاملين في الوظائف الخاصة أو الحكوميّة يُعانون من بعض المشاكل التي تجعلهم يكرهون عملهم، ويكرهون الذهاب إليهِ، فإذا كنت من هؤلاء الأشخاص الذين يُعانون من عدم الرضا الوظيفي ننصحكَ بأن تقرأ السطور التاليّة التي سنقدمُ لك من خلالها مجموعةً من النصائح المهمة التي ستُساعدك على التخلص من هذه المشكلة.

شهد القرن الواحد والعشرين تغيّرات كبيرة فقد ظهرت العولمة كنظام عالمي جديد وبدأت الشركات الكبرى تسيطر على سوق العمل واشتدت المنافسة في السوق لدرجة أصبح الأمن الوظيفي أمر من الماضي، فالجميع مهدد بالفصل من العمل إذا لم يحقق أي إنجاز ومن أجل هذا وضع الخبراء مجموعة من النصائح التي تساعد الموظف على تحقيق النجاح المهني.

لاقت فكرة العمل داخل المنزل في السنوات الأخيرة رواجاً كبيراً، فقد فتح العمل داخل المنزل الباب لآلاف الخريجين فرص عمل جديدة لم تكن متوفرة من قبل، إلّا أنّ بعض الخبراء يحذرون من العمل داخل المنزل حيث يجدون أنّ هذه الفكرة غير جيدة ولها عيوب كثيرة، فيما يلي سنسلط الضوء على أهم عيوب العمل داخل المنزل.

تسبّبت الأزمات الاقتصادية في صرف مئات العاملين من الشركات والمؤسسات، وهذا ما جعل الحفاظ على الوظيفة أمر في بالغ الصعوبة وخاصةً أنّ متطلبات أرباب العمل ازدادت عمّا كانت عليه من قبل وأصبح إرضائهم أمر شبه مستحيل، ونظراً لأهمية العمل في حياة الإنسان سنستعرض فيما يلي بعض النصائح التي تساعدك في الحفاظ على عملك.

ازدادت في السنوات الأخيرة نسبة النساء العاملات في وطننا العربي، فقد بدأت المرأة تتبوأ مناصب عالية في مختلف القطاعات، لكن وللأسف تعاني النساء العاملات صعوبة في تحقيق التوازن بين حياتهم العملية وحياتهم الأسرية، فواجباتهم الأسرية تمنعهم أحياناً من التركيز على مهماتهم وهذا ما يؤثر على مسيرتهم المهنية.