كيف تستثمر وقتك بأقصى حد، سايكولوجياً وعملياً؟

نستيقظ كل صباح، ونحن في حيرة من أمرنا حيال كيفية الاستفادة من الوقت الفارغ أو الوقت الضائع، وكيفية منع الهدر، ونحتار بأي الأمور نبدأ، بالسهلة أو الصعبة، أو بالمهام التي لها أهمية خاصة أو مدة تسليم قليلة، أو بالتي لا تتطلب كثيراً من الوقت والجهد؛ لذا سنقدم في هذا المقال، أهم الطرائق العملية لتحقيق كامل الاستفادة من كل وقتك.

ماذا تفعل عندما تشعر بالملل في العمل؟

إنَّها بداية الأسبوع مرة أخرى، إلَّا أنَّك ما زلت تشعر بالتعب، وتذهب إلى عملك، وتصل إلى مكتبك، وتُشغِّل حاسوبك، ويبدو كل شيء طبيعياً في البداية؛ ولكن مع مرور الساعات، تبدأ بالشرود والملل. إذا كان هذا الأمر يحدث معك دائماً، فمن المحتمل أنَّك تشعر بالملل في العمل، وربَّما تقرأ الآن هذا المقال للبحث عن طرائق تساعدك في التخلص من هذا الأمر؛ لذا، سنتحدث عن سبب شعورك بالملل في العمل وعواقبه، وما يمكنك فعله حياله.

كيف تقلِّل الوقت الضائع في عمل فريقك؟ وتبقيه نشطاً ومنخرطاً في العمل

غالباً ما يبذل المدراء جهداً كبيراً لضمان عدم إرهاقِ موظَّفيهم أو زيادةِ الأعباء عليهم، فنحن نعلم جميعاً كيف يمكنُ للتوتُّر السلبي وساعات العمل الطويلة أن تؤثِّر في صحَّتنا. ولكن، يمكن لامتلاك القليل جداً من العمل أن يكون ضاراً بالقدر نفسه للمعنوياتِ والإنتاجيةِ والصحة. سوف نستكشف في هذه المقالة مخاطر "الوقت الضائع" على عملِ فريقك، والخطوات التي يمكنك اتخاذها لتقليل ذلك؛ كما سنناقش أيضاً ما الذي يمكنك القيام به أنت وفريقك لاستخدام الوقت الضائع بشكلٍ منتجٍ.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!