4 تمارين لليقظة الذهنية في الصباح

إذا كنت تجد صعوبة في بدء صباحك بإيجابية، فلا تقلق؛ أنت لست وحدك. هذا المقال مأخوذ عن المدوِّنة والكاتبة ريتا طومسون (Rita Thompson)، وتُحدِّثنا فيه عن طرائق لليقظة الذهنية لنبدأ بها صباحنا.

كيف يمكن لليقظة الذهنية أن تساعدنا على إدارة التوتر؟

إنَّ التوتر في حدِّ ذاته ليس أمراً سيِّئاً؛ وإنَّما يصبح مشكلةً عندما يكون مزمناً، وللتوتر المزمن آثار سلبية في صحتنا ورفاهيتنا وأدائنا المهني، ولكن يمكننا تجنُّب هذه الآثار من خلال تخصيص فترات كافية من الراحة والتجديد في حياتنا.

أيهما أهم الانشغال أم الحضور الذهني؟

من اللحظة التي يوقظك فيها صوت المنبه من حلمك إلى الوقت الذي تضع فيه رأسك على وسادتك ليلاً، تقضي يومك في إنجاز أعمالك والاضطلاع بمسؤولياتك الشخصية بلا توقُّف، وقد تضطر بسبب انشغالك الدائم إلى القيام بكل هذه الأمور في يوم واحد، فتوقَّف برهةً للتفكير، فقد لا تكون هذه طريقةً للعيش.

كيف تتوقف عن تشتيت انتباهك وتستعيد تركيزك؟

الحياة العصرية مليئة بالعديد من مصادر التشتت، والتي من بينها أزيز الهواتف وأجهزة الكمبيوتر، والأفكار الدخيلة التي تسيطر على عقولنا. إذا كنت قد حاولت الاستمرار في التركيز دون أن ترى النجاح من قبل، فلا يتعيَّن عليك افتراض أنَّ هذه المهمة مستحيلة؛ حيث بوسع أي شخص أن يجني فوائد الشعور بمزيد من اليقظة الذهنية، بما في ذلك الفعالية المهنية؛ لذا ابدأ بتنفيذ أفضل الممارسات التالية.

كيف تستعيد السيطرة على حياتك في عالمٍ يسوده الشك؟

إنَّ الأحداث المُفاجِئة يمكنها أن تجعلنا نشعر بأنَّنا لا نسيطر على حياتنا على الإطلاق، ولسنا بحاجة إلى تذكيرك كيف تسببَت جائحة كوفيد-19 (COVID-19) في اضطرابات في حياتنا كلها. يتمتع كل واحد منا بالقدرة على استعادة السيطرة على حياته، ويمكنك جعل ذلك ممكناً عن طريق اتخاذ الخطوات الآتية.

Stay informed and not overwhelmed, subscribe now!